تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بأي حكم نأخذ في هذه القصة؟]

ـ[الفلوجي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 03:05 ص]ـ

هل قصة العابد برصيص التي ذكرت في تفسير قوله تعالى {كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} [الحشر: 15، 16] صحيحة وثابتة علماً أن الحاكم في المستدرك صحح اسنادها وأقره الذهبي في التلخيص، لكن الامام البوصيري قال عن اسنادها ان فيه مقال، كما ان الحويني ذكر بأنها لا تثبت عن ابن عباس وانما تثبت عن السدي وغيره، فأرجو من الاخوة الكرام ان يتحفونا بما عندهم في هذه القصة، وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[21 - 11 - 10, 10:56 ص]ـ

قال الحاكم في المستدرك:

أخبرنا أبو زكريا العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق أنبأ عبد الرزاق أنبأ الثوري عن أبي إسحاق عن حميد بن عبد الله السلولي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ه قال: كان راهب يتعبد في صومعة و امرأة زينب له نفسها فوقع عليها فحملت فجاءه الشيطان فقال: اقتلها فإنهم إن ظهروا عليك افتضحت فقتلها فدفنها فجاؤوه فأخذوه فذهبوا به فبينما هم يمشون إذ جاءه الشيطان فقال: أنا الذي زينب لك فاسجد لي سجدة أنجيك فسجد له فأنزل الله عز و جل: {كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك} الآية

هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه. اهـ

ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[21 - 11 - 10, 12:00 م]ـ

القصة جاءت مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنها مرسلة ..

أخرجها ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان ومن طريقه ابن الجوزي في تلبيس إبليس وفي المنتظم وأخرجها البيهقي في شعب الإيمان كلهم من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عروة بن عامر عن عبيد بن رفاعة يبلغ بها النبي صلى الله عليه وسلم.

وعبيد بن رفاعة الزرقي ليست له صحبة كما نقل العلائي عن أبي حاتم.

وجاءت موقوفة عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وعن بعض التابعين ..

قال ابن كثير في تفسيره: .. وقد ذكر بعضهم هاهنا قصة لبعض عباد بني إسرائيل هي كالمثال لهذا المثل، لا أنها المرادة وحدها بالمثل، بل هي منه مع غيرها من الوقائع المشاكله لها ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير