تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث: إذا أقبلت حمير ومعها نساؤها تحمل أولادها]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[23 - 11 - 10, 04:30 م]ـ

فلما قرب من الصديق رضي الله عنه أحب أن يعرفه بمكانه وقومه وأشار بالسلام وجعل ينشد ويقول: أتتك حمير بالأهلين والولد أهل السوابق والعالون بالرتب أسد غطارفة شوس عمالقة يردوا الكماة غدًا في الحرب بالقضب الحرب عادتنا والضرب همتنا وذو الكلاع دعا في الأهل والنسب دمشق لي دون كل الناس أجمعهم وساكنيها سأهويهم إلى العطب قال: فتبسم أبو بكر الصديق رضي الله عنه من قوله ثم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا أبا الحسن أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أقبلت حمير ومعها نساؤها تحمل أولادها فأبشر بنصر الله على أهل الشرك أجمعين).

المرجع فتوح الشام.

ما صحة هذا الحديث؟

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 11:38 م]ـ

إنما يرويه الواقدي في فتوح الشام عن بعض شيوخه ولا يُسندونه , قال: ((حدثني أبو بكر بن الحسن بن سفيان بن نوفل بن محمد بن ابراهيم التيمي ومحمد بن عبد الله الأنصاري وأبو سعيد مولى هشام ومالك بن أبي الحسن وإسماعيل مولى الزبير ومازن بن عوف من بني النجار كل حدث عن فتوح الشام بما كان قالوا جميعا: إنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف بعده أبو بكر الصديق رضي الله عنه قتل في خلافته مسيلمة الكذاب ... )) فذكر القصة , و الواقدي [متروك قد كذبوه] , لكن قد قبله أغلب اهل العلم في المغازي.

و الله أعلم.

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[26 - 11 - 10, 07:10 م]ـ

أبو القاسم البيضاوي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

إذا أمكن كرما ذكر الخلاصة

لأن بعض الناس لا يفقه المصطلحات الحديثية.

يفهم فقط صحيح أو ضعيف.

فتح الله عليكم.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 12:07 ص]ـ

آمين و إياكم.

الخلاصة: أن الاحداث التاريخية التي يحكيها و السير و ما شابه هذا قبله جمع من اهل العلم من الواقدي رغم أنه متروك , لكن إذا جاء في ما ينقله شيء لا يقبل من أمثاله كأن ينقل حدثا دل دليل صحيح على خلافه أو أن يتضمن هذا الكلام حديثا أو إثبات صحبة لرجل أو شيء من هذا القبيل = فلا يقبل منه

أما الحديث الذي ذكره وهو: ((إذا أقبلت حمير ومعها نساؤها تحمل أولادها ... ))

فهو: ((باطل لا أصل له))

و الله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير