تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة هذه الأحاديث؟]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[23 - 11 - 10, 05:08 م]ـ

1 - وبإسناد عن أبي قلابة

قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " الأزد لا يخيبون ولا يعلون، هم مني وأنا منهم، من لم يكن له أصل بالعرب فليلحق بالأزد، فإنهم أصل العرب "

2 - وعن وكيع بن مسعود التميمي، قال: حضرت معاوية بن أبي سفغيان فسمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأمانة في الأزد وحضرموت فاستعينوا بهم "،

3 - وعن أنس بن مالك، أنه حضره رجال من التغالبة ورجلان من الأزد، فقال التميمي: يا أبا حمزة، من ذانك الرجلان؟ فقال: من الأزد، فقال التميمي: نعم الحي الأزد، إلا أنه لا سابقة لهم، فقال أنس بن مالك: وأي سابقة أفضل من الأنصار منهم. ثم قال لهم: ادفعا عن قومكما، أما والله لو كان هاهنا عبد الحميد بن محمود المعولي، أو عبد الله بن فضايلة الزهري، انى لدفعا عن قومهما.

4 - وعن عبد الله بن ادريس، عن يحيى بن صالح اللثي، قال: قدم على عثمان بن عفان، عفاف بن عرابة العبسي من مدحج وصريج، وهما حيلان باليمن من جماعة في قومه، ففرض لهم عثمان بن عفان العطاء، والحقهم بالشام؛ وقال: مرحبا بكم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الايمان يمان ألا رحى الايمان دائرة في قحطان، والجفا والقسوة في ولد عدنان ". أهل اليمن دعائم الاسلام وعمود الدين ومادة المسلمين، وحمير رأس العرب، وبابها؛ وكندة لسانها، وسنامها؛ ومدحج هامتها، وغلصمتها؛ والأزد جمجمتها، وكاهلها؛ وهمدان ذروتها وغاربها. وكان يقال: مازن غسان أرباب الملوك، وحمير أرباب العرب، وكندة كندة الملوك، ومدحج مدحج الطعان، وهمدان أحلاس الخيل، والأزد أسد الباس؛ وتسمى أيضا أسد الله، وتسمى السنّية.

المرجع الأنساب للصحاري.

[ماصحة هذه الأحاديث؟]

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 10:02 م]ـ

لم أجد لهذه الاحاديث و الاثار أصلا مسندا

أما جزء ((الايمان يمان)) فأصله في الصحيحين فقد روى الشيخان من طريق الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ((أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية رأس الكفر قبل المشرق)) و في الصحيحين أيضا غير هذا.

و الله أعلم.

ـ[محمد بن هاني]ــــــــ[24 - 11 - 10, 09:02 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم،

والحمد لله رب العالمين،

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد،

فأما الأول فلم أجده ولم أقف له على أصل.

وأما الثاني فلا يثبت بهذا اللفظ. ولكن جاءت عبارة "الأمانة في الأزد" في حديث آخر:

"الملك في قريش و القضاء في الأنصار و الآذان في الحبشة و الشرعة في اليمن و الأمانة في الأزد"

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 72:

أخرجه أحمد (2/ 364): حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن أبي صالح قال: حدثني أبو مريم أنه سمع أبا هريرة يقول مرفوعا. و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي مريم و هو الأنصاري و هو ثقة كما في التقريب. و قد أخرجه الترمذي (2/ 329 - طبع بولاق) حدثنا أحمد بن منيع حدثنا زيد بن حباب به دون قوله: " و الشرعة في اليمن ". ثم رواه من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح به نحوه عن أبي هريرة و لم يرفعه. و قال: " و هذا أصح من حديث زيد بن حباب ". قلت: زيد ثقة صدوق كما في " الميزان " و قد رفعه، و هي زيادة يجب قبولها كما تقرر في المصطلح. و الحديث أورده في " المجمع " (4/ 192) و قال: " رواه

أحمد و رجاله ثقات ". قلت: و لبعضه شواهد، فانظر الحديث المتقدم مر بنا برقم (1039) و " الإرواء

" (513).

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير