تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[درجة هذا الحديث؟]

ـ[فهر راشد الأزهري]ــــــــ[27 - 11 - 10, 04:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

فلقد ورد هذا الحديث:

وفي لفظ الشيخ أبي سهل الأنماري [محمد بن محمد بن علي الطالقاني] http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/smilies/rhm.png : حدثنا أبو يعقوب يوسف بن موسى قال: حدثنا محمد بن يحيى القطعي قال: حدثنا عبيد بن عقيل قال: حدثنا خارجة بن مصعب عن عمارة بن غزية عن الزهري قال: حدثني خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال: جاء عمر بن الخطاب إلى أبي بكر .. [وذكر خبر جمع القرآن في خلافة الصديق، ثم] .. قال [زيد]: فعرضت واحدة فوجدتني قد أسقطت هذه الآية [الأحزاب] http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/smilies/qos1.png من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ... http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/smilies/qos2.png فسألت المهاجرين والأنصار فلم أجد [ها] عند أحد منهم، وقد كنت أعرفها، وقد كان أملاها عليّ رسولُ الله فكرهت أن أثبتها حتى يشهدَ معي غيري، فأصبتها عند خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي أجاز رسولُ الله شهادته بشهادة رجلين، فكتبتها، ثم عرضت عرضة أخرى، فوجدتني قد أسقطت آيتين، وقد عرفتهما [التوبة] http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/smilies/qos1.png لقد جاءكم رسول من أنفسكم ... http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/smilies/qos2.png حتى ختم الآيتين، فسألت عنهما المهاجرين والأنصار فلم أجدهما عند أحد منهم إلا عند خزيمة بن ثابت الذي أجاز رسول الله شهادته فكتبتها في آخر براءة

في هذا الموضوع

http://www.tafsir.net/vb/t20309.html

وقد سألت عن درجة هذا الحديث فلم يجب أحد!

فهل عند أهل الحديث مايروي غلتي؟!

أرجو الإجابة!

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[27 - 11 - 10, 05:30 م]ـ

راوي هذا الخبر: خارجة بن مصعب هالك فالإسناد واهٍ ((راجع ترجمته في تهذيب التهذيب)) و الله أعلم.

ـ[فهر راشد الأزهري]ــــــــ[27 - 11 - 10, 05:57 م]ـ

حسنا!

هل هناك من طرق أخرى لهذا المتن توضح الإشكال الحاصل في هذا الأثر الوارد عن سيدنا زيد والذي أخرجه الإمام البخاري، وهو:

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عِنْدَهُ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ الْقَتْلَ قَدْ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ بِالْمَوَاطِنِ فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنْ الْقُرْآنِ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَأْمُرَ بِجَمْعِ الْقُرْآنِ، قُلْتُ لِعُمَرَ: كَيْفَ تَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ؟

قَالَ عُمَرُ: هَذَا وَاللَّهِ خَيْرٌ، فَلَمْ يَزَلْ عُمَرُ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِذَلِكَ، وَرَأَيْتُ فِي ذَلِكَ الَّذِي رَأَى عُمَرُ.

قَالَ زَيْدٌ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ لَا نَتَّهِمُكَ، وَقَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ فَتَتَبَّعْ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ.

فَوَاللَّهِ لَوْ كَلَّفُونِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنْ الْجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ.

قُلْتُ: كَيْفَ تَفْعَلُونَ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ؟

قَالَ: هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ، فَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ لَهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنْ الْعُسُبِ وَاللِّخَافِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الْأَنْصَارِيِّ، لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَتَّى خَاتِمَةِ بَرَاءَةَ فَكَانَتْ الصُّحُفُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَيَاتَهُ، ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ.

والإشكال هو:قول سيدنا زيد: لم أجدها مع أحد غيره

فلقد قال ابن حجر،وغيره من العلماء: إن تقدير الكلام،لم أجدها مكتوبة مع أحد غيره

فأنا أريد الدليل على هذا التقدير،وهذا الدليل قد يكون من رواية أخرى توضح هذا الإشكال الحاصل في هذه الرواية

فيا حبذا،أخي لو أكرمتني بطرق هذا الحديث ودرجة كل،مع ذكر الأختلافات الواردة في كل متن.

واحتسب الأجر،فبضاعتي في الحديث ليست بتلك! واأسفاه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير