[ما درجة صحة حديث من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة]
ـ[أسامة الطيب]ــــــــ[27 - 11 - 10, 05:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا مؤمل هو بن إسماعيل حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن المسيب بن رافع عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة، أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر" رواه الترمذي في سننه برقم 415
قال أبو عيسى وحديث عنبسة عن أم حبيبة في هذا الباب حديث حسن صحيح وقد روي عن عنبسة من غير وجه
ما درجة صحة هذا الحديث في رواية الترمذي
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 06:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا مؤمل هو بن إسماعيل حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن المسيب بن رافع عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة، أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر" رواه الترمذي في سننه برقم 415
قال أبو عيسى وحديث عنبسة عن أم حبيبة في هذا الباب حديث حسن صحيح وقد روي عن عنبسة من غير وجه
ما درجة صحة هذا الحديث في رواية الترمذي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث صحيح وله طرق , وهذا إسناد [ضعيف] مؤمل [سيء الحفظ]
وروى مسلم في صحيحه (728) من طريق شعبة عن النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أنها قالت
: " سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ((ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بني الله له بيتا في الجنة -أو إلا بني له بيت في الجنة-)) قالت أم حبيبة فما برحت أصليهن بعد "
وروى البخاري في صحيحه (1102) من طريق عبيد الله قال أخبرنا نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم سجدتين قبل الظهر وسجدتين بعد الظهر وسجدتين بعد المغرب وسجدتين بعد العشاء وسجدتين بعد الجمعة فأما المغرب والعشاء ففي بيته , وحدثتني أختي حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين بعد ما يطلع الفجر وكانت ساعة لا أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها))
وقد اضطرب في حديث أم حبيبة اضطرابا كثيرا في وقفه و رفعه أطال النفس في ذلك الدارقطني في العلل (15/ 259) , والكلام في هذا يطول جدا
و الله أعلم.