تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث:أن الجار يتعلق بجاره يوم القيامة]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[29 - 11 - 10, 07:19 م]ـ

ورد في حديث أن الجار يتعلق بجاره يوم القيامة يقول: يا رب هذا خانني. فيقول: والله ما خنته في أهل ولا مال. فيقول: صدق؛ ولكنه رآني على منكر ولم ينهني عنه.

ذكره الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله.

http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=218&toc=8635&page=7531&subid=29479 (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=218&toc=8635&page=7531&subid=29479)

ـ[الناصح]ــــــــ[30 - 11 - 10, 10:48 م]ـ

كتاب الصلاة - (1/ 1)

رسالة الصلاة

للإمام المبجّل: أحمد بن حنبل

قدّم لها ووضع حواشيها الفقير إلى عفو مولاه:

أحمد بن صالح الزهراني

كتاب الصلاة - (1/ 126)

وقد جاء الحديث: (يجيء الرّجل يوم القيامة متعلّقاً بجاره، فيقول: ياربّ هذا خانني، فيقول: يا رب، وعزّتك، ما خنته في أهلٍ ولا مال، فيقول: صدق يا رب، ولكنّه رآني على معصية فلم ينهني عنها)

قال المحقق لم أجده.

وقال المحقق في المقدمة لهذا لكتاب

كتاب الصلاة للامام احمد - (1/ 38)

ثالثها: أنّ الذّهبي رحمه الله تعالى ضعّف نسبة هذه الرّسالة للإمام أحمد وحكم بأنّها موضوعة عليه، ولا أدري ما وجه ذلك، مع أنّ هذه الرّسالة اشتهر أمرها عند أئمّة المذهب وغيرهم ويعتمد عليها من ينسب بعض الأقوال للإمام رحمه الله، وإسنادها وإن كان فيه مجهول، لكنّ الكتاب إذا اشتهر وتداول النّاس نسبته لشخص معيّن أغنى ذلك عن صحّة الإسناد إليه،إضافة إلى أنّ إنكار الذّهبي جاء متأخّراً ولم يذكر حجّةً على ذلك، ولو اكتفى بالتّشكيك لهان الأمر، أمّا الجزم بوضعها فهو بعيد، وقد اعتمد عليها العلماء في نسبة بعض الأقوال للإمام أحمد، ومنهم ابن قدامة في المغني وابن القيّم في كتاب الصّلاة.


والنص في طبقات الحنابلة

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[03 - 12 - 10, 07:56 م]ـ
الناصح
جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 09:50 م]ـ
- كم من جار متعلق بجاره يقول: يا رب! سل هذا: لم أغلق عني بابه، ومنعني فضله؟!
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2564
خلاصة حكم: حديث حسن

ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 09:51 م]ـ
- كم من جار متعلق بجاره يقول: يا رب! سل هذا: لم أغلق عني بابه، ومنعني فضله؟!
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2564
خلاصة حكم: حديث حسن

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[11 - 12 - 10, 10:34 ص]ـ
أبو مالك العقرباوي

جزاك الله خيرا

ـ[أبو عاصم الشوامي الأثري]ــــــــ[13 - 12 - 10, 12:34 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين، وبعد
فد فصل القول فيه العلامة الألباني في الصحيحة 2646
وهو من رواية موسى بن خلف عن أبان وقد نقل الشيخ الألباني عن الأصبهاني أن أبان هو بن بشير وهذا مجهول فحسن الشيخ الحديث ببعض الشواهد.
قلت: يغلب على الظن والله أعلم أن الأصبهاني قد وهم وأن أبان هو ابن صالح وموسى بن خلف مشهور بالرواية عن هذا لا عن ذاك المجهول، والله تعالى أعلم

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[15 - 12 - 10, 11:27 ص]ـ
قال قوام السنة:
أخبرنا أحمد بن علي الذكواني أنبا أبو بكر ابن مردويه ثنا عبد الباقي بن قانع ثنا أحمد بن علي الخزاز ثنا سعيد بن سليمان عن موسى بن خلف ثنا أبان عن عطاء عن ابن عمر مرفوعاً به.
قال الأصبهاني: أبان هو ابن بشير المكتب.
و عزاه المنذري في الترغيب و الترهيب إلى الأصبهاني و ضعفه.
و أبان المكتب مذكور في لسان الميزان و قال أن الرازي قال أنه مجهول و لم أجد ذلك في كتاب الرازي بل قال:
أبان بن بشير المكتب روى عن أبى هاشم روى عنه خلف بن خليفة سمعت أبى يقول ذلك. اهـ هكذا فقط الذي رأيته فيه.
و الحافظ قال في اللسان:
أبان بن بشير المكتب روى عن أبي هاشم ومحمد بن المطلب وإسماعيل بن أبي خالد وعنه خلف بن خليفة ووهب بن بقية قال بن أبي حاتم مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال البخاري لا أدري سمع من أبي هاشم أم لا. اهـ
هذه عبارة اللسان كما رأيتها و ابن أبي حاتم عادة ينقل الجهالة عن أبيه و لا يقولها من قبل نفسه و لم أجد لا هذا و لا ذاك في كتابه.

قال البخاري في تاريخه:
أبان بن بشير المكتب عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود قاله إسماعيل بن أبي مسعود سمع خلف بن خليفة سمع أبان لا أدري سمع منه أم لا. اهـ
قال ابن عبد البر في التمهيد:
حدثنا خلف بن القاسم بن سهل أبو القاسم الحافظ رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحداد قال حدثنا أبو عبد الرحمن زكرياء بن يحيى - خياط السنة - حدثنا وهب بن بقية حدثنا محمد بن المطلب عن أبان بن بشير المعلم حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من النبوة تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة. اهـ
و هذا يوضح أن وهب بن بقية روى عن محمد بن المطلب عن أبان و ليس كما قال الحافظ أن أبان قد روى عن محمد بن المطلب و عنه وهب بن بقية و الله أعلم بالصواب.
و على كل حال فليس هذا الحديث هو ما سأل عنه صاحب الموضوع.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير