تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد حديثية عن الحافظ الجوزجاني وماقيل عن قصة الفروجة!!]

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[03 - 04 - 05, 06:06 م]ـ

الحمدلله لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:

في الحقيقة قد يسر الله لي قراءة كتاب التنكيل للعلامة المعلمي رحمه الله عام 1414 تقريباً

ورأيت أن الكتاب يحوي على كم هائل من الفوائد الحديثية في الجرح والتعديل وعلم المصطلح وغيرها من العلوم وقد أحسن صنعاً العلامة الألباني رحمه الله في إخراج هذا السفر العظيم وأنا أنصح كل من يريد التضلع في علم الحديث بكافة أقسامه فعليه الرجوع لكتاب التنكيل فسوف يستفيد منه كثيراً خاصة وأن المعلمي رحمه الله لم يكن مقلداً لابن حجر أو غيره بل يخالفه أحياناً مدعوماً بالدليل وهذه ميزة الكتاب أنك تجد فيه أشياء جديدة لم يذكرها ابن حجر فضلاً عن تلامذته أو تلاميذ تلامذته

مما يعطي الكتاب قيمة علمية جيدة

وكان الناظر في الكتاب قديماً يظن أن الكتاب كتاب عقائدي فقط وليس فيه فوائد حديثية ولو جرد المعلمي الفوائد الحديثية من كتاب التنكيل لاشتهر المعلمي فوق الشهرة التي نالها من تحقيقه لكتب السنة

وعلى كل حال فالمعلمي رحمه الله من علماء الحديث المبرزين في عصرنا الحاضر فجزاه الله خيراً على ماقدم في خدمة السنة النبوية

ومن الأمور التي ذكرها المعلمي رحمه الله وأسهب فيها وخالف من تقدم من المحدثين

حادثة الجوزجاني مع الفروجة ومقولته المشهورة في علي بن أبي طالب رضي الله عنه

وقد طعن المعلمي في صحة هذه القصة من عدة أوجه

وتابع المعلميَ محقق كتاب الشجرة في أحوال الرجال وعند التأمل في كلام المعلمي تبين لي أن القصة صحيحة وسوف أُبين ذلك إن شاء الله

ولابد أن أذكر ترجمة مختصرة للجوزجاني

وأشهر ما قيل فيه وبعض الفوائد الحديثية

ثم بعد ذلك نأتي للقصة ونقدها

أبو إسحاق الجوزجاني:

إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق التميمي

أبو إسحاق السعدي الجوزجاني

سكن دمشق وحدث عن يزيد بن هارون وأبي عاصم النبيل وحسين بن علي وأحمد بن حنبل

روى عنه إبراهيم بن دحيم وعمرو بن دحيم وأبو زرعة الدمشقي وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان وأبو جعفر الطبري والنسائي وأبو داود وغيرهم

توفي سنة 256وقيل بعد ذلك

1 - قال ابن عدي:

السعدي اسمه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني أبو إسحاق سكن دمشق يحدث على المنبر ويكاتبه أحمد بن حنبل فيتقوى بكتابه ويقرأه على المنبر وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي.!

2 - قال الدارقطني:

إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني أقام بمكة مدة وبالرملة مدة وبالبصرة مدة وكان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات لكن كان فيه انحراف عن علي بن ابي طالب!

3 - قال لنا أبو سعيد بن يونس:

إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق التميمي يكنى أبا إسحاق خراساني جوزجاني قدم مصر سنة خمس وأربعين ومائتين وكتبت عنه وكانت

وفاته بدمشق سنة ست وخمسين ومائتين

4 - قال الصفدي:

الحافظ الجوزجاني إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني الحافظ صاحب الجرح والتعديل روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي ووثقه النسائي كان يحدث على المنبر بدمشق وكان شديد الميل إلى أهل دمشق في التحامل على علي رضي الله عنه! وتوفي رحمه الله سنة تسع وخمسين ومائتين

5 - قال ابن حجر:

وله عن أحمد بن حنبل مسائل وعنه أبو داود والترمذي والنسائي والحسن بن سفيان وأبو زرعة الدمشقي وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم وابن خزيمة وأبو بشر الدولابي وابن جرير الطبري وجماعة

قال الخلال: إبراهيم جليل جدا كان أحمد بن حنبل يكاتبه ويكرمه اكراما شديدا

وقال النسائي ثقة وقال الدارقطني كان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات

وقال بن عدي كان يسكن دمشق وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر

وقال بن يونس مات بدمشق سنة 256 وقال أبو الدحداح مات يوم الجمعة مستهل ذي القعدة سنة 59

قلت? (ابن حجر) وقال بن حبان في الثقات كان حروري المذهب ولم يكن بداعية وكان صلبا في السنة حافظا للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره

وقال بن عدي كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير