تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث موسى عليه السلام وملك الموت حديث موقوف على ابي هريرة]

ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 08:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

يا أهل الحديث بارك الله فيكم

قبل أن انقل لكم ما كتبه الباحث أدناه وما وصل إلية،، قمت بالبحث في هذاالملتقى عن هذا الحديث ولقد كانت اجابه جميع المشاركات وعلى إجماع واحد هوأن الحديث صحيح وليس له مطعن، وأن المشككين له ليس لهم إلا الإتباع المفرط للعقل ..

أقول اسلم لهذا الكلام من جهة صحة السند،، لكن اليس توافقون أن من جهة المتن فيه نظر!!

وما خرج به كثير من العلماء لإزالة الإشكال مثل مقالة الإمام ابن حجر: قال ابن حجر أن الله لم يبعث ملك الموت لموسى وهو يريد قبض روحه حينئذ،وإنما بعثه إليه اختيارا وإنما لطم موسى ملك الموت لأنه رأى آدمياً دخل داره بغير إذنه ولم يعلم أنه ملك الموت .....

أقول: هذا مخرج فيه شيء من التعتنت،، وبعد لما يوافق صفه الأنبياء!!

بل المعروف عن الأنبياء الكرم للغرباء والحلم وقمة الأخلاق

إذا فالذي أريده من هذه المقدمة:إني أريد الإنصاف فإذا كان من الإنصاف الحقيقي لا التقليد فحسب هو صحة قول علمائنا القدامى فنسلم لذلك،، ونقول للباحث أخطأت

وإذا كان الإنصاف يقضي صحة ما ذهب إلية الباحث فنشكره وندعو له بالبركة في العلم

انقل لكم ما كتبه الباحث في هذا الحديث

كتب الباحث / أبو رشيد محمد بن مصطفى السلفي الأثري الصيدلاني

تحقيق لحديث موسى عليه السلام مع ملك الموت و وصل إلى وقفه على ابي هريرة فيكون مما سمعه من أهل الكتاب

وهذا نص لما كتبه: ..

حديث موسى عليه السلام و ملك الموت

صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء

باب وفاة موسى وذكره بعد - حديث: 3242

حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: " أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام، فلما جاءه صكه، فرجع إلى ربه، فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، قال: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور، فله بما غطت يده بكل شعرة سنة، قال: أي رب، ثم ماذا؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن، قال: فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، قال أبو هريرة: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت ثم لأريتكم قبره، إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر "

الصحيح هو هذه الرواية أي موقوف على أبي هريرة – فيكون مما سمعه من أهل الكتاب و الصحابة الذين عندهم علم مما عند أهل الكتاب مثل عبد الله بن عمرو بن العاص و عبد الله بن عباس و غيرهم

و الرواية المرفوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم خطأ , وهي في صحيح مسلم:

صحيح مسلم - كتاب الفضائل

باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم - حديث: 4479

حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أحاديث منها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام. فقال له: أجب ربك قال فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها، قال فرجع الملك إلى الله تعالى فقال: إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت، وقد فقأ عيني، قال فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إلى عبدي فقل: الحياة تريد؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور، فما توارت يدك من شعرة، فإنك تعيش بها سنة، قال: ثم مه؟ قال: ثم تموت، قال: فالآن من قريب، رب أمتني من الأرض المقدسة، رمية بحجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق، عند الكثيب الأحمر " قال أبو إسحاق: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، بمثل هذا الحديث *

و هناك متابعة بإسناد مقبول تؤيد الوقف:

مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم

مسند أبي هريرة رضي الله عنه - حديث: 8432

حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو يونس، عن أبي هريرة، قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: " لم يرفعه "، قال: " جاء ملك الموت إلى موسى، فقال: أجب ربك، فلطم موسى عين ملك الموت، ففقأها، فرجع الملك إلى الله عز وجل، فقال: إنك بعثتني إلى عبد لك لا يريد الموت، وقد فقأ عيني، قال: فرد الله إليه عينه، وقال: ارجع إلى عبدي، فقل له الحياة تريد، فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور، فما وارت يدك من شعره، فإنك تعيش بها سنة، قال: ثم مه؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن يا رب من قريب " *

و يكفي ترجيح البخاري للرواية الموقوفة رغم علمه بالرواية المرفوعة و ذكرها استشهادا

ـ[أبو أويس علي الخطيب]ــــــــ[04 - 12 - 10, 07:39 ص]ـ

هل ثبت أن أبا هريرة يروي الإسرائيليات؟ وإذا روى بعضها فهل ثبت أنه لا يميز بين ما رواه مرفوعا وما رواه موقوفا، حاولت قديما أن أبحث عن رواية لأبي هريرة عن كعب أو وهب أو غيرهما فلم أجد إلا رواية أو اثنتين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير