تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال بن يونس كان سعيد من أعلم الناس بالأنساب والاخبار الماضية وأيام العرب مآثرها ووقائعها والمناقب والمثالب كان في ذلك كله شيئا عجيبا وكان أديبا فصيح اللسان حسن البيان لا تمل مجالسته ولا ينزف علمه وله أخبار مشهورة تركتها لشهرتها وكان غير ظنين في جميع ذلك ولد سنة 146 وتوفي سنة ست وعشرين ومائتين قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال إبراهيم بن الجنيد عن بن معين ثقة لا بأس به وقال النسائي سعيد بن عفير صالح وابن أبي مريم أحب إلي منه وقال الحاكم يقال أن مصر لم تخرج أجمع للعلوم منه.

قال أبو حاتم الشريف:

وعبارة ابن عدي في الكامل

هي: سعيد بن كثير بن عفير مصري

سمعت بن حماد يقول قال السعدي سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع وكان مخلطا غير ثقة

قال الشيخ (بن عدي): وهذا الذي قال السعدي لا معنى له ولم أسمع أحدا ولا بلغني عن أحد من الناس كلاما في سعيد بن كثير بن عفير وهو عند الناس صدوق ثقة وقد حدث عن الأئمة من الناس إلا أن يكون السعدي أراد به سعيد بن عفير آخر وأنا لا أعرف سعيد بن عفير غير المصري أو لعله يريد سعيد بن عفير ولا أعرف في الرواة سعيد بن عفير وهذا الذي قال فيه غير لون من البدع فلم ينسب بن عفير إلى بدع قال غير ثقة فلم ينسبه أحد إلى الكذب

قال أبو حاتم وعبارة الجوزجاني في كتابه أحوال الرجال:وكان سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع وكان مخلطا غير ثقة

10 -

قال ابن حجر

خ م س سعيد بن كثير بن عفير أبو عثمان البصري وقد ينسب إلى جده مشهور من شيوخ البخاري قال بن معين وثقة

وقال أبو حاتم صدوق إلا أنه كان يقرئ من كتب الناس

وقال النسائي صالح وبن أبي مريم أحب إلي منه وأورده بن عدي في الكامل ونقل عن الدولابي عن السعدي قال سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع وكان مخلطا غير ثقة

ثم تعقب ذلك بن عدي فقال هذا الذي قاله السعدي لا معنى له ولا بلغني عن أحد في سعيد كلام وهو عند الناس ثقة ولم ينسب إلى بدع ولا كذب ولم أجد له بعد استقصائي على حديثه شيئا ينكر عليه سوى حديثين رواهما عن مالك فذكرهما وقال لعل البلاء فيهما من ابنه عبيد الله لأن سعيد بن غفير مستقيم الحديث

قلت لم يكثر عنه البخاري وروى له مسلم والنسائي

11 - -قال ابن حجر:

وقال الجوزجاني:زائغ مذموم المذهب مجاهر وقال أبو بكر بن منجويه مات سنة 241 وقال بن عدي له نسخ عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة وهو من أهل الصدق في الروايات وإن كان مذهبه مذهب الشيعة وهو في الرواية صالح لا بأس به

قلت: هذا قول منصف وأما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وأن عليا كان مصيبا في حروبه وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لا سيما إن كان غير داعية وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة.

12 - وقال أيضا: إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق الجوزجاني بضم الجيم الأولى وزاي وجيم نزيل دمشق ثقة حافظ رمي بالنصب من الحادية عشرة مات سنة تسع وخمسين د ت س.

13 - قال ابن عدي:

ولإسماعيل بن أبان الوراق أحاديث حسان عمن يروي عنه

وقول السعدي فيه انه كان مائلا عن الحق يعني ما عليه الكوفيون من تشيع واما الصدق فهو صدوق في الرواية

قال الشيخ:

السعدي هو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني كان مقيما بدمشق يحدث على المنبر ويكاتبه احمد بن حنبل فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر وكان شديد الميل الى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي

14 - قال الشيخ ابن عدي:

ولأبان أحاديث ونسخ وأحاديثه عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة وهو من أهل الصدق في الروايات وان كان مذهبه مذهب الشيعة وهو معروف في الكوفة وقد روى نحوا أو قريبا من مائة حديث وقول السعدي مذموم المذهب مجاهر

يريد به انه كان يغلو في التشيع لم يرد به ضعفا في الرواية وهو في الرواية صالح لا بأس به

16 - قال الزيلعي: ولم يتعلق بن الجوزي في هذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير