تقول (وأنت تقول: عمار بن أبي عمار و هو عندي صدوق - يرتقي حديثه للصحه عند أدنى متابعة " ألم تكفك متابعة سهيل التي ذكرتها أنت حيث ينطبق عليها)
لا يوجد سهيل , تقصد حبيب , لكن يبدوا انك لم تقرأ ما كتبته جيدا , فرواية عمار معلولة وحدها , ففي رواية يونس عنه جملة "أحسبه رفعه"
أما عن المتابعة فهي للمتن أما الرفع فقد لا يكون الخطأ منه
انظر لمصدري رواية حبيب - و لو شئت أن أقول انها رواية غير محفوظة لقلت
أما كلامك عن عمار - فأنا أقرأ ما تقرأ , ولست من هواة المخالفة
و عمار قال البخاري: لا يتابع عليه
شعبة بن الحجاج: تكلم فيه
ابن حبان في الثقات: كان يخطئ
و أنا لم أقلد الحافظ ابن حجر , لكن تفحصت العديد من روايات عمار بنفسي و توصلت لما قلته (في أثناء تخريجي لحديث آخر غير هذا) - لذلك قلت "هو عندي صدوق " و يرتقي حديثه لصحة بأدنى متابعة (و كأنه فوق الصدوق بقليل)
و أقول أن الكلام هنا ليس عن عمار - فكما ذكرت من قبل أن الخطأ في الرفع يكون يسير الوقوع و يقع فيه العديد من الثقات
تقول: (فهل تستطيع إثبات أن هماما ً أخطأ في هذا الحديث فرفعه بدل أن يقفه؟)
يا أخي لماذا أنت مصمم على أن رواية طاووس رواية مرفوعة! و طالما أنت مقتنع أنها مرفوعة - و تجعلها كأنها مروية في الصحيحين "عن طاووس قال أبو هريرة قال رسول الله" - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلن نتفق و الجدال لن يوصل لشئ
أنا أرى رواية طاووس موقوفة و رواية همام مرفوعة فبحثت عن الترجيح
تقول (فالرواية الضعيفة هل تعلّ الصحيحة!! والله بحاجة إلى دراسة متأنية جداً جداً)
كلامك صحيح لو كان المقصود ردها بالكلية! لكن أنا أتكلم عن ترجيح بين الوقف و الرفع فتنبه!
و مازلت تتكلم كأن رواية طاووس رواية مرفوعة
تقول (وأخيراً: أتوجه إليك بسؤال: ما رأيك بهذه الرواية:
أرسل ملك الموت إلى موسى فلما جاءه صكه ففقأ عينه فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت فرد الله إليه عينه و قال ارجع إليه و قل له: يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة سنة قال: أي رب! ثم ماذا؟ قال: ثم الموت قال: فالآن فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر)
(حم ق ن) عن أبي هريرة. (وهذا تخريج السيوطي)
قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 898 في صحيح الجامع
وأنت ترى أن المتن متصل كله بالقصة دون وجود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم!!)
أقول: أنا أنقل الروايات من مصادرها الأصلية و أنت تنقل لي تخريج السيوطي!
حسنا أنصحك باتباع السيوطي
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[06 - 12 - 10, 11:20 م]ـ
يا حبيبي يا أخ عزت:
قد قرأت ما كتبت بدقة ولكن ذكري سهيلا سبق نظر. ليس إلا!
وأما قولك أنني أحيلك على تخريج السيوطي؟ فهذا غريب منك؟ أنا أحيلك على الرواية التي ساقها السيوطي حتى ترى المتن! وقد صححه شيخنا الألباني رحمه الله تعالى.
وأما ترديدك لكلمة القرائن، فكأنك تتكلم مع إنسان لا يفهم معنى القرائن ولا ما هي العلل.فشكرا لك.
وكما قلت أنت: الذي أراه أننا لن نتفق على الخلاف في الرفع والوقف؟
وأما قولك: أن رواية عمار معلولة بما أوردته أنت من ابن عساكر!! (كما في تاريخ ابن عساكر بسند ضعيف و فيه "نا يونس بن عبيد عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة قال: أحسبه رفعه: .. ).
فيكفي أنك حكمت على إسنادها بالضعف! وهنا نرجع إلى نفس الدوامة الرواية الضعيفة تعل الصحيحة!!
وعلى كل حال جزاك الله خيرا.
وهناك كلام كثير أريد أن أناقشك فيه ولكن وقتي في هذه اللحظة لا يسمح.
لعلي أتابع معك إن شاء الله تعالى إن تيسر لي وقت.
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[06 - 12 - 10, 11:40 م]ـ
جزاك الله خير يا محمد مصطفى عزت
لربما كنت السبب في إجهادك ــ سامحني أخي
والله أني استفدت منك كثيرا .......
ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[07 - 12 - 10, 12:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا استفدنا من مشاركاتكم بارك الله فيكم
رابعا: المختبر لصحيفة همام بن منبه - يجد أن فيها روايات رواها مرفوعة و أوقفها غيره عن أبي هريرة , و لذلك هناك أحاديث كثيرة لم يروها البخاري من هذه الصحيفة - رغم أنه روى أغلبها -
أي أن الخطأ من همام في الرفع متكرر
هل تعتقد أن من تلك الروايات حديث
هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الْآنَ ".
¥