ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[04 - 12 - 10, 08:51 ص]ـ
السلام عليكم ..
الحمد لله رب العالمين .. و الصلاة و السلام على سيد الأنبياء و المرسلين ..
هذا بحثٌ سميتهُ (التحسين في اثبات ان الله محسن , يحب المحسنين)
قال مسلم::
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ..
((من روى عن: خالد الحذاء))
قلتُ:
1 - حدث شعبة عن خالد .. في سنن أبى داود , ومسلم , النسائي , أحمد
2 - و هشيم, عن خالد .. في جامع الترمذي , و مسلم , مسند أحمد
3 - و عبد الوهاب الثقفي , عن خالد .. في مسلم , ابن ماجة
4 - و سفيان الثورى عن خالد .. في مسلم , الدارمي
5 - و منصور بن المعتمر , عن خالد .. في مسلم, النسائى
6 - و اسماعيل بن ابراهيم , عن خالد .. في سنن النسائى الصغري , مسند أحمد
7 - و يزيد بن زريع , عن خالد .. في سنن النسائي الصغرى ,ابن حبان
8 - و خالد بن عبد الله الطحان , عن خالد .. في صحيح ابن حبان
9 - و وهيب بن خالد , عن خالد .. في الطبراني الكبير
10 - و الأعمش , عن خالد .. في الطبراني الكبير , معجم الشيوخ لابن جميع الصيدواي.
((من روى عن: أبي قلابة))
1 - وحدث عبد الرزاق عن معمر عن ايوب بن كيسان , عن أبي قلابة ... عند النسائى , مسند أحمد .. بنفس اللفظ الثابت ..
و لكن عند عبد الرازق .. (إن الله محسن يحب الاحسان ... ) بسندٍ صحيح.
و عند (حديث أيوب السختياني) , و الطبراني الكبير .. أيوب عن أبي قلابة ..
لفظ: (إن الله محسن .. )
قلتُ: و الحديث فيه (يحيى الحماني) .. مختلفٌ فيه , و الاكثر على تضعيفه
و الحديث أق أحواله الحسن ..
2 - و يحيى بن أبي كثير عن , أبي قلابة .. عند الطبراني الاوسط.
و لكن تفرد به (ابن أب العشرين عن الاوزاعي) كما قال الطبراني.
3 - و عصام الاحول , عن أبي قلابة .. الطبراني الكبير
...........
و الشيخ الالباني .. صحح لفظ (ان الله محسن .. ) في صحيح الجامع (1824) و عازه الى الارواء رقم (2476) ..
فلما ذهبت الى الارواء وجدت لفظ (ان الله كتب الاحسان) .. و لا يوجد (محسن) ..
ثم قال الشيخ: مضى برقم (2231) ..
فلما ذهبت الى هناك .. و جدت تخريجاً رائعاً ..
منه ان الشيخ قال:: ((ان الله محسن)) .. انظر (464) السلسة الصحيحه بسندٍ حسن.
قلتُ: لكن لما رجعت الى الصحيحه وجدته برقم (469) , و هو الصحيح , و لكن من طريق أنس بن مالك , رضى الله عنه.
قال الشيخ في صحيح الجامع:: و عند الطيالسيى بلفظ (محسن) , و عند السيوطي أيضاً و حسنه من طريق ابن عدى ..
قلتُ: فراجع التخريج فهو مفيد ..
قلت - اخيراً - ((إن قلنا أن (محسن) زيادة , في الحديث .. فالرد يكون: أن زيادة الثقة تقبل!! , اما (محسان) , فالظهار انها تحريف في النسخة فعند مسلم و ابن ماجة من رواية (عبد الوهاب) .. أن الله يحب الاحسان ..
أما عند البيهقي (ان الله محسان) .. !! فالظاهر أن - محسان - تحريف .. ))
أما (محسن) .. فهو ثابت أنه من أسماء الله من كلام: شيخ الاسلام و ابن القيم و غيرهم ..
والمسلمون ما زالون يسمون .. عبد المحسن ..
وقد كتب الشيخ عبد الرزاق بن عبدالمحسن العبَّاد رسالة بعنوان ((إثبات أن المُحسن اسم من أسماء الله الحسنى)) , و قال في ناهية رسالتة ((وقد سمِّي بـ- عبد المحسن - عدد من ذوي الفضل والعلم وغيرهم، وقد جمعتُ ما وقفتُ عليه ممن سمِّي بذلك إلى نهاية القرن التاسع – دون نقصٍ دقيق – واقتصرت على الذين وجد لهم تراجم ... ))
براجعها بارك الله فيكم ..
أما (المحسان) .. فليس بصحيح و الله اعلم .. و هذا ما يظهر لي بعد التحقيق ..
و كتبه العبد الفقير ..
أبو سليمان الجندي الأثري ..
عفا الله عنه و عامله بلطفه ..
هذا التحقيق ضعيف هزيل لاينبغي أن ينشر قبل أن يراجع ويدقق
ولفظ محسن شاذ ولايثبت من أسماء الله
وقد استعجل الإخوة في وصفهم للرواية بالحسن مع ما فيها من العلل
وهذا يدل على تعجلهم وعدم استيعابهم لطرق الحديث واكتفائهم بظاهر السند
فأثبتوا اسما جديدا لله وهو المحسان؟؟؟
وكان بإمكانهم مراجعة الأبحاث السابقة في الملتقى
سلسلة أجزاء
¥