ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 04 - 05, 07:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا
(قال السعدي: سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع وكان مخلطا غير ثقة
9 - قال أبو أحمد بن عدي: وهذا الذي قاله السعدي لا معنى له ولا أسمع أحدا ولا بلغني عن أحد في سعيد بن كثير بن عفير كلام وهو عند الناس صدوق ثقة ولا أعرف سعيد بن عفير غير المصري ولم ينسب المصري إلى بدع ولا إلى كذب)
لعل يشير الى بدعة التشيع
فلعله علم عنه ما جعله يقول عنه هذا الكلام
وفي المصريين جماعة نسبوا الى التشيع
والله أعلم
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[04 - 04 - 05, 09:48 ص]ـ
أخي العزيز الشيخ ابن وهب حفظه الله ورعاه لو كان سعيد بن عفير شيعياً لما خفي على مؤرخ مصر ابن يونس وكذا ابن عدي ولا تنس أنه من تلاميذ أو أقران ابن وهب المصري وقد سمع منه!
وأنت تعلم من هو ابن وهب رحمه الله تلميذ مالك بن أنس
وأيضاً سعيد بن عفير من كبار تلاميذ الليث بن سعد المصري وقد سمع أيضاً من مالك إمام دار الهجرة
قال ابن يونس المصري:وكان سعيد بن كثير من اعلم الناس بالأنساب والاخبار الماضية وأيام العرب مآثرها ووقائعها والتواريخ والمناقب والمثالب وكان في ذلك كله شيئا عجبا وكان مع ذلك أديبا فصيح اللسان حسن البيان حاضر الحجة لا تمل مجالسته ولا ينزف علمه وكان شاعرا
ولو كان شيعياً كما تذكر لما روى له البخاري هذا الحديث:
باب من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا بن وهب عن يونس عن بن شهاب قال قال حميد بن عبد الرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله
وهنا مسألة أُخرى أن التشيع في مصر لم يكن منتشراً ذاك الانتشار كما هو الحال في العراق
وأخيراً لو كان شيعياً لعبر عنه الجوزجاني بعباراته المعهودة: زائغ أو مائل وليس شرطاً
والجوزجاني قد أخطأ وزلَّ رحمه الله وليست هي الأولى له
ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 04 - 05, 06:08 م]ـ
شيخنا المبارك
نفع الله بكم
لي عودة اشرح فيه ماذكرته في المشاركة رقم 2
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[05 - 04 - 05, 11:45 ص]ـ
أما قصة الفروجة فقد رواها ابن عساكر بإسناده عن عبد الغني بن سعيد الحافظ بمصر قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد الرعيني يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن عدبس يقول كنا عند إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فالتمس من يذبح له دجاجة فتعذر عليه فقال يا يا قوم تعذر علي ذبح دجاجة وعلي بن أبي طالب قتل سبعين ألف في وقت واحد!!! أو كما قال
تاريخ مدينة دمشق 7/ 281
عبد الغني بن سعيد الحافظ بمصر قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد الرعيني يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن عدبس يقول كنا عند إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فالتمس من يذبح له دجاجة فتعذر عليه فقال يا يا قوم تعذر علي ذبح دجاجة وعلي بن أبي طالب قتل سبعين ألف في وقت واحد أو كما قال
قلت: وراوي هذه القصة عن الجوزجاني
عبد الله بن أحمد بن وهيب أبو العباس يعرف بابن عدبَّس
قال الخطيب البغدادي:
عبد الله بن احمد بن وهب أبو العباس الدمشقي يعرف بابن عدبس قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني والعباس بن الوليد البيروتي وعبد الواحد بن شعيب الجبلي
روى عنه القاضى الجراحى والدارقطني وابن شاهين ويوسف القواس وابن الثلاج
حدثنا الأزهري حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال عبد الله بن احمد بن وهب الدمشقي يعرف بابن عدبس يحدث عن عباس بن الوليد البيروتي وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وغيرهما قدم علينا وكتبنا عنه في سنة ثمان عشرة وفي سنة نيف وعشرين أيضا
قال السمعاني:
العدبسي
بفتح العين والدال المهملتين والباء الموحدة المشددة وفي آخرها السين المهملة
هذه النسبة إلى عدبس وهو لجد
أبي العباس عبد الله بن أحمد بن وهب العدبسي الدمشقي المعروف بابن عدبس قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني والعباس بن الوليد البيروتي وعبد الواحد بن شعيب الجبلي وغيرهم روى عنه القاضي الجراحي والدارقطني وأبو حفص بن شاهين والقواس وأبو القاسم بن الثلاج كتب عنه الدارقطني في سنة ثماني عشرة وفي سنة نيف وعشرين أيضا وثلاثمائة
¥