[أسانيد من يستطيع دراستها, فلا يحرم نفسه أجر الإعانة على الخير]
ـ[أم إبراهيم بن أحمد]ــــــــ[06 - 12 - 10, 06:26 م]ـ
وهذه أسانيد أخرى لمن يستطيع دراستها, فلا يحرم نفسه أجر الإعانة على الخير ,فإن الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه.
1.أخبرنا أبو عبد الله الحافظ
أخبرني خلف بن محمد الكرابيسي ببخارى
ثنا أبو عمرو أحمد بن نصر رئيس نيسابور
ثنا نصر بن علي الجهضمي
ثنا زياد بن الربيع اليحمدي عن أبيه قال: رأيت محمد بن واسع يبيع حمارا له بسوق مرة فقال له رجل: يا أبا عبد الله أترضاه لي قال: لو رضيته لم أبعه.
أخرجه البيهقي في الشعب
2. - أخبرنا أبو علي الروذباري أنا عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي نا أبو خالد يزيد بن محمد بن حماد المكي نا المنهال بن يحيى نا أبو عبيدة الباجي قال: قال الحسن: ابن آدم كيف تكون مؤمنا ولا يأمنك جارك ابن آدم يكف تكون مسلما ولا يسلم الناس منك ابن آدم لن تصيب حقيقة الإيمان في قلبك حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك حتى تبدأ بإصلاح ذلك العيب فإذا فعلت لم تصلح عيبا إلا وجدت آخر فإذا فعلت ذلك كان شغلك في خاصة بدنك وخير عباد الله من كان كذلك.
أخرجه البيهقي في الشعب.
3.حدثني محمد بن الحسين حدثني محمد بن عبد العزيز قال قال أبي قال مالك بن دينار: المؤمن كريم في كل حالة لا يحب أن يؤذي جاره ولا يفتقر أحد من أقربائه قال ثم يبكي مالك ويقول وهو والله مع ذلك غني القلب لا يملك من الدنيا شيئا إن أزلته عن دينه لم يزل وإن خدعته عن ماله انخدع لا يرى الدنيا من الآخرة عوضا ولا يرى البخل من الجود حظا منكسر القلب ذو هموم قد تفرد بها مكتئب محزون ليس له في فرح الدنيا نصيب إن أتاه منها شيء فرقه وإن زوى عنه كل شيء فيها لم يطلبه قال ثم يبكي ويقول هذا والله الكرم هذا والله الكرم.
أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[07 - 12 - 10, 02:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1.أخبرنا أبو عبد الله الحافظ
أخبرني خلف بن محمد الكرابيسي ببخارى
ثنا أبو عمرو أحمد بن نصر رئيس نيسابور
ثنا نصر بن علي الجهضمي
ثنا زياد بن الربيع اليحمدي عن أبيه قال: رأيت محمد بن واسع يبيع حمارا له بسوق مرة فقال له رجل: يا أبا عبد الله أترضاه لي قال: لو رضيته لم أبعه.
أخرجه البيهقي في الشعب
هذا إسناد [صالح]
شيخ البيهقي هو الحاكم (صاحب المستدرك) [ثقة حافظ] والكرابيسي أظنه الخيام أبو صالحٍ [ثقة صدوق] وشيخ هذا الاخير أظنه هو ابو عمرو الخفاف [ثقة] ونصر بن علي هو أبو عمرو البصرى [ثقة حافظ] وزياد بن الربيع [ثقة وسط] وأبوه لم أجده , لكن هذا ليس بحديث مرفوع فيتساهل فيه , وعلى هذا جرى العمل عند جمع من الائمة
2. - أخبرنا أبو علي الروذباري أنا عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي نا أبو خالد يزيد بن محمد بن حماد المكي نا المنهال بن يحيى نا أبو عبيدة الباجي قال: قال الحسن: ابن آدم كيف تكون مؤمنا ولا يأمنك جارك ابن آدم يكف تكون مسلما ولا يسلم الناس منك ابن آدم لن تصيب حقيقة الإيمان في قلبك حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك حتى تبدأ بإصلاح ذلك العيب فإذا فعلت لم تصلح عيبا إلا وجدت آخر فإذا فعلت ذلك كان شغلك في خاصة بدنك وخير عباد الله من كان كذلك.
أخرجه البيهقي في الشعب.
هذا إسناد [ضعيف جدا]
فيه ابو عبيدة الناجي بكر بن الاسود [قدري ساقط الحديث , وقد كذِّب]
3.حدثني محمد بن الحسين حدثني محمد بن عبد العزيز قال قال أبي قال مالك بن دينار: المؤمن كريم في كل حالة لا يحب أن يؤذي جاره ولا يفتقر أحد من أقربائه قال ثم يبكي مالك ويقول وهو والله مع ذلك غني القلب لا يملك من الدنيا شيئا إن أزلته عن دينه لم يزل وإن خدعته عن ماله انخدع لا يرى الدنيا من الآخرة عوضا ولا يرى البخل من الجود حظا منكسر القلب ذو هموم قد تفرد بها مكتئب محزون ليس له في فرح الدنيا نصيب إن أتاه منها شيء فرقه وإن زوى عنه كل شيء فيها لم يطلبه قال ثم يبكي ويقول هذا والله الكرم هذا والله الكرم.
أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق.
¥