ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[07 - 12 - 10, 11:08 ص]ـ
حدثنا عبد الله
حدثنا الحسن بن عيسى
أنبأنا عبد لله بن المبارك
أنبأنا محمد ابن مطرف
أنبأنا أبو حازم
عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع
عن مالك الداري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اخذ اربعماية دينار فجعلها في صرة فقال للغلام اذهب بها إلى أبي عبيدة بن الجراح ثم تلبث ساعة في البيت حتى تنظر ما يصنع فذهب الغلام إليه وقال يقول لك أمير المؤمنين اجعل هذا في بعض حاجتك قال وصله الله ورحمه, ثم قال تعالي يا جارية, اذهبي بهذه السبعة وبهذه الخمسة إلى فلان وبهذه الخمسة إلى فلان حتى أنفذها فرجع الغلام إلى عمر فاخبره فوجده قد اعد مثلها لمعاذ بن جبل فقال اذهب بها إلى معاذ بن جبل وتلبث في البيت حتى تنظر ما يصنع فذهب بها إلى معاذ بن جبل فقال يقول لك أمير المؤمنين اجعل هذه في بعض حاجتك فقال رحمه الله ووصله تعالى يا جارية اذهبي إلى بيت فلان بكذا فاطلعت امرأة معاذ فقالت والله نحن مساكين فأعطنا ولم يبق في الخرقة إلا ديناران فرمى بهما إليها ورجع الغلام إلى عمر رضي الله عنه فأخبره فسر بذلك وقال إنهم إخوة بعضهم من بعض.
الزهد ,لأحمدبن حنبل, (1/ 274).
الأثر حسنه الشيخ الألباني - رحمه الله - في صحيح الترغيب والترهيب (1/ 551) برقم 926
ـ[أم إبراهيم بن أحمد]ــــــــ[07 - 12 - 10, 11:20 ص]ـ
اللهم وفق الشيخ الفاضل:عبد الرحمن الحسن .. ,اللهم يسر له كل عسير ,وفرج عنه كل ما أهمه في أمر دينه ومعاشه وآخرته, وارفعه وانفعه بالعلم النافع, وانفع به الإسلام والمسلمين ... آآآآآمين.
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[07 - 12 - 10, 11:40 ص]ـ
حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن اسحاق ثنا حاتم بن الليث ثنا عبدالله بن بكر السهمي حدثني شيخ من بني سليم أن عمر بن عبد العزيز كان عنده هشام بن مصاد فكانا يتحدثان .... حتى قال: محمّد بن كعب - رحمه اللّه تعالى-:"ثلاث من كنّ فيه استكمل الإيمان باللّه: إذا رضي لم يدخله رضاه في الباطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحقّ، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له" رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (5/ 313).
الإسناد فيه جهالة الشيخ من بني سليم وقد ورد من كلام بعض السلف غير محمد بن كعب ..
كما جاء مرفوعاً الى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن بإسناد فيه بشر بن الحسين (متهم بالكذب)، فقد روى الطبراني في المعجم الصغير 1/ 114 ومن طريقه أبو نعيم في تاريخ أصبهان 2/ 105:
من طريق بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " ثَلاثٌ مِنْ أَخْلاقِ الإِيمَانِ: مَنْ إِذَا غَضِبَ لَمْ يُدْخِلْهُ غَضَبُهُ فِي بَاطِلٍ، وَمَنْ إِذَا رَضِيَ لَمْ يُخْرِجْهُ رِضَاهُ مِنْ حَقٍّ، وَمَنْ إِذَا قَدَرَ لَمْ يَتَعَاطَ مَا لَيْسَ لَهُ "
قال الطبراني: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، إِلا بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ
ـ[أم إبراهيم بن أحمد]ــــــــ[07 - 12 - 10, 11:54 ص]ـ
وفقك الله ياشيخ:عبد الرحمن الحسن .... وفرج الله عنك ماأهمك, وسرك بنعيم النظر إلى وجهه الكريم ... آمين
ولم يبق إلا الإسناد الأخير ... اللهم فرج هم من يدرسه ... آمين
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[07 - 12 - 10, 12:30 م]ـ
أخبرنا أبو سعيد محمد بن إبراهيم بن أحمد المقرئ
أنبأ أبو بكر محمد بن إسماعيل بن السري التفليسي
أنا أبو عبد الرحمن قال سمعت أبي رحمه الله يقول
سمعت أبا علي الثقفي يقول
حدثني بعض أصحابنا عن عبد الله بن عبد الرحمن
نا محمد بن إسحاق السهمي حدثني إبراهيم بن عثمان بن أبي زائدة عن أبيه قال كتب الأحنف إلى صديق له أما بعد فإذا قدم عليك أخ لك موافق فليكن منك بمنزلة السمع والبصر فإن الأخ الموافق أفضل من الولد المخالف ألم تسمع الله يقول لنوح في ابنه {إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح} رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق.
الأثر أورده ابن أبي الدنيا في "الإخوان" ص 83 قال:
حدثنا محمد بن إسحاق السهمي حدثني إبراهيم بن عثمان بن زائدة عن أبيه قال:
كتب الأحنف بن قيس مع رجل إلى صديق له: أما بعد فإذا قدم عليك أخ لك موافق فليكن منك مكان سمعك وبصرك، فإن الأخ الموافق أفضل من الولد المخالف، ألا تسمع إلى قول الله عز وجل لنوح في شأن ابنه (إنه ليس من أهلك)، يقول: ليس من أهل ملتك فانظر إلى هذا وأشباهه فاجعلهم كنوزك وذخائرك وأصحابك في سفرك وحضرك، فإنك إن تقربهم تقربوا منك وإن تباعدهم يستغنوا بالله عز وجل، والسلام.
وعثمان بن زائدة من التاسعة يبعد أن يكون ممن أدرك الأحنف بن قيس، والله أعلم.
ـ[أم إبراهيم بن أحمد]ــــــــ[07 - 12 - 10, 12:39 م]ـ
جزى الله الشيخ الفاضل عبد الرحمن الحسن خير الجزاء وجعل كتابه في عليين ... آآآمييين.
ولا حرم الله الأجر والمثوبة جميع الإخوة الذين ساهموا في دراسة هذه الأسانيد والتي قبلها, وحقق الله للجميع مايتمنون وفوق مايتمنون مما لم تبلغه أمنياتهم ... اللهم تقبل دعائي .. اللهم آمين.