[ما حكم هذا الإسناد]
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[07 - 12 - 10, 01:24 م]ـ
الحديث رواه ابن مردويه كما في (تفسير ابن كثير: ج2ص419/دار طيبة): قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إسحاق العسكري، حدثنا محمد بن عامر السعدي، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا فضيل بن عياض، عن سليمان بن مهران، عن مسلم بن صُبَيح، عن مسروق قال: قال أبو بكر الصديق يا رسول الله، ما أشد هذه الآية:] مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ [! فقال رسول الله r: " المصائب والأمراض والأحزان في الدنيا جزاء".
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 12 - 10, 03:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فيه محمد السعدي [متهم بالوضع] , ومسروق مختلف في سماعه من ابي بكر وقد رآه , وقيل صلى خلفه وأنكره عبد الرحمن بن مهدي
وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه
فروى سعيد بن منصور في سننه (التفسير 1391/ 4) والامام احمد في المسند (11/ 1) وابو بكر المروزي في مسند ابي بكر (176/ 1 - 177) وسفيان الثوري (97/ 1) وابن جرير (521/ 7 - 522 - 523) وابن ابي حاتم (1071/ 4) في تفاسيرهم وابو يعلى في مسنده (97/ 1) و (98/ 1) وابن ابي الدنيا في الهم و الحزن (86) وابن حبان في صحيحه (170/ 7) والحاكم في المستدرك (4450) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (373/ 3) كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد , عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي , قال: قال أبو بكر: ((يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به} فكل سوء عملناه جزينا به قال: غفر الله لك يا أبا بكر -قاله ثلاثا- يا أبا بكر ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك اللأواء؟ قلت: نعم قال: فهو ما تجزون به في الدنيا))
[ضعيف جدا]
ابو بكر بن ابي زهير الثقفي [مجهول] , وروايته عن ابي بكر مرسلة
ويروى نحو هذا عن ابي بكر رضي الله عنه من غير هذه الطرق بأسانيد لا تثبت -فيما أعلم-
ورغم ضعف هذه الطرق إلا أن المعنى صحيح صح في هذا غيرما أثر و حديث منها ما رواه الامام البخاري في الصحيح (5640) (باب ما جاء في كفارة المرض وقول الله تعالى: " من يعمل سوءا يجز به ") حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها))
وما رواه مسلم في صحيحه (6734) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبى شيبة كلاهما عن ابن عيينة - واللفظ لقتيبة - حدثنا سفيان عن ابن محيصن شيخ من قريش سمع محمد بن قيس بن مخرمة يحدث عن أبى هريرة قال: ((لما نزلت "من يعمل سوءا يجز به" بلغت من المسلمين مبلغا شديدا فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها ")) (قال مسلم هو عمر بن عبد الرحمن بن محيصن من أهل مكة)
وفي الباب غير ما ذُكر
و الله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[08 - 12 - 10, 07:45 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الكريم فالحديث باللفظ المذكور موضوع
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 12 - 10, 09:16 م]ـ
الحكم عليه بالوضع شيء آخر , والصواب أن يقال (منكر بهذا اللفظ) أو (لا أصل له بهذا اللفظ)
و الله أعلم.