تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذه الرواية التي يتناقلها بعض الدعاة!؟]

ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[09 - 12 - 10, 03:20 ص]ـ

ما صحة الرواية، أن عمراً بن الخطاب -رضي الله عنه وأرضاه- استدعى امرأة حاملا، ومن شدة هيبته أنزلت حملها، فاستشار الصحابة، فأشاروا عليه، أن لا دِيَة، وخالفهم علي -رضي الله عنه- فنزل على قول علي!!

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 12 - 10, 12:57 م]ـ

ذكره البيهقي في السنن الكبرى - كتاب الإجارة - قال:

وَفِيمَا أَجَازَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رِوَايَتَهُ عَنْهُ، أَنَّ أَبَا الْوَلِيدِ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: ثنا الْمَاسَرْجِسِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ , ثنا شَيْبَانُ , ثنا سَلامٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: إِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَلَغَهُ أَنَّ امْرَأَةً بَغِيَّةً يَدْخُلُ عَلَيْهَا الرِّجَالُ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا رَسُولا، فَأَتَاهَا الرَّسُولُ، فَقَالَ: أَجِيبِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَفَزِعَتْ فَزْعَةً وَقَعَتِ الْفَزْعَةُ فِي رَحِمِهَا، فَتَحَرَّكَ وَلَدُهَا، فَخَرَجَتْ فَأَخَذَهَا الْمَخَاضُ فَأَلْقَتْ غُلامًا جَنِينًا، فَأَتَى عُمَرَ بِذَلِكَ، فَأَرْسَلَ إِلَى الْمُهَاجِرِينَ فَقَصَّ عَلَيْهِمْ أَمْرَهَا، فَقَالَ: مَا تَرَوْنَ؟ فَقَالُوا: مَا نَرَى عَلَيْكَ شَيْئًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّمَا أَنْتَ مُعَلِّمٌ وَمُؤَدِّبٌ، وَفِي الْقَوْمِ عَلِيٌّ، وَعَلِيٌّ سَاكِتٌ، قَالَ: " فَمَا تَقُولُ أَنْتَ يَا أَبَا الْحَسَنِ؟ " قَالَ: أَقُولُ: " إِنْ كَانُوا قَارَبُوكَ فِي الْهَوَى فَقَدْ أَثِمُوا، وَإِنْ كَانَ هَذَا جَهْدُ رَأْيِهِمْ فَقَدْ أَخْطَأُوا، وَأَرَى عَلَيْكَ الدِّيَةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ "، قَالَ: " صَدَقْتَ، اذْهَبْ فَاقْسِمْهَا عَلَى قَوْمِكَ ".

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[09 - 12 - 10, 01:31 م]ـ

الخبر منقطع فالحسن لم يدرك عمرا، والله تعالى أعلم

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 12 - 10, 02:50 م]ـ

ورواه عبد الرزاق في مصنفه - كتاب العقول باب من أفزعه السلطان -:

عن معمر، عن مطر الوراق، وغيره، عن الحسن قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى امرأة مغيبة كان يدخل عليها، فأنكر ذلك، فأرسل إليها، فقيل لها: أجيبي عمر، فقالت: يا ويلها ما لها، ولعمر قال: فبينا هي في الطريق فزعت فضربها الطلق فدخلت دارا، فألقت ولدها، فصاح الصبي صيحتين، ثم مات، فاستشار عمر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأشار عليه بعضهم، أن ليس عليك شيء، إنما أنت وال ومؤدب قال: وصمت علي فأقبل عليه، فقال: ما تقول؟ قال: إن كانوا قالوا: برأيهم فقد أخطأ رأيهم، وإن كانوا قالوا: في هواك فلم ينصحوا لك، أرى أن ديته عليك فإنك أنت أفزعتها، وألقت ولدها في سببك قال: فأمر عليا أن يقسم عقله على قريش، يعني يأخذ عقله من قريش لأنه خطأ.

ثم قال عبد الرزاق:

عن ابن جريج قال: سمعت الأعمش يحدث بمشورة علي عليه " وإسقاطها وأمره إياه أن يضرب الدية على قريش ". أهـ

والأمر كما قال أخونا فلاح - حفظه الله -

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[09 - 12 - 10, 09:17 م]ـ

بارك الله فيكم أخي الكريم الإسناد إلى الحسن رحمه الله صحيح، ولكن مراسيل الحسن خاصة فيها ضعف

ولا بأس بذكر أقوال أئمة السلف في هذه المسألة وفي من مات خوفاً من السلطان؟

ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[10 - 12 - 10, 12:11 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

لكن نرى البعض يجتزء المسألة ويعرضها على أن السبب بالإضافة لهيبته -رضي الله عنه- "طوله"، مع أن المرأة كما فهمنا لم تلق الفاروق

وترى الرافضة يستشهدون المسألة، للإنتقاص من خليفتنا رضي الله عنه!

ألا ترون، بما أن المسألة فيها ضعف وانقطاع، فمن الأفضل أن لا تروى، وخصوصاً ما شابها من الجهل، ومن التشكيك في الخليفة، فلو رويت عن أدنانا علما ومنزلة، لوجد في نفسه، فما بالكم خليفة المسلمين عمر الفاروق رضي الله عنه.

ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[13 - 12 - 10, 11:22 م]ـ

جزاكم الله خيرا

لكن نرى البعض يجتزء المسألة ويعرضها على أن السبب بالإضافة لهيبته -رضي الله عنه- "طوله"، مع أن المرأة كما فهمنا لم تلق الفاروق

وترى الرافضة يستشهدون المسألة، للإنتقاص من خليفتنا رضي الله عنه!

ألا ترون، بما أن المسألة فيها ضعف وانقطاع، فمن الأفضل أن لا تروى، وخصوصاً ما شابها من الجهل، ومن التشكيك في الخليفة، فلو رويت عن أدنانا علما ومنزلة، لوجد في نفسه، فما بالكم خليفة المسلمين عمر الفاروق رضي الله عنه.

أرفعها رفعة لعمر رضي الله عنه وأرضاه

وما قولكم بارك الله في علمكم؟!

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - 12 - 10, 09:50 ص]ـ

أخي فارس - جعلك الله فارساً للإسلام -

لا تلتفت لكلام أهل الزيغ والضلالة فهؤلاء قد وصل بهم المقام الى حد تحويل حسنات الصحابة الى مذمة، ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور.

وهذه القصة يستفاد منها مسألة فقهية ومن المعلوم أن درجة الاستدلال بالآثار يتفاوت بحسب شدة ضعفها وقد يستفاد منها في ترجيح المسائل .. والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير