تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل عقّ عبد الله بن سلام أمه فعجز عن الشهادتبن؟

ـ[ياسين بن توفيق]ــــــــ[12 - 12 - 10, 06:53 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

أرجو أن تمدوني بنص و درجة حديث كنت سمعته في خطبة الجمعة، يروي خبر وفاة الصحابي عبد الله بن سلام رضي الله عنه، و أن هذا الأخير لم يتمكن من النطق بالشهادة لأن أمه ساخطة عليه بسبب تفضيله زوجته عليها، ثم أقنعها رسول الله صلى الله عليه و سلم بصعوبة -حسب ما جاء في الحديث- بأن ترضى عنه، فتمكن من النطق بالشهادتين.

و القصة تشبه إلى حد ما قصة علقمة الملفقة التي سمعتها في نفس الخطبة.

جزاكم الله خيرا.

ـ[ياسين بن توفيق]ــــــــ[13 - 12 - 10, 03:00 م]ـ

ملاحظة: هل ينبغي النطق بالشهادتين جهرا عند الاحتضار أم يكفي الإسرار بهما.

جزاكم الله خيرا

ـ[كايد قاسم]ــــــــ[13 - 12 - 10, 03:44 م]ـ

في علمي والله اعلم ليس كذلك انماهي على حسب قدرالله وقدره ومن يدري بذلك انه امر غيبي لايعلمه الا الله جل وعذ

ـ[أبو فهر الأثري]ــــــــ[14 - 12 - 10, 02:07 ص]ـ

عبد الله بن سلام عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم

كما في تاريخ المدينه لابن شبة:

عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ، يُنْشِدُ فِي قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَيُخْبِرُ أَنَّهُ إِنْ تَرَكُوهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَنَّهُ يَمُوتُ، فَحَصَبَهُ النَّاسُ حَتَّى أَدْمَوْا وَجْهَهُ، فَدَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ [ص:1178]: يَا أَبَا يُوسُفَ؟ مَا شَأْنُكَ؟ فَأَخْبَرَهُ مَا فَعَلَ بِهِ النَّاسُ، ثُمَّ قَالَ لِعُثْمَانَ: إِنَّكَ لَفِي كِتَابِ اللَّهِ الْخَلِيفَةُ الْمَظْلُومُ الْمَقْتُولُ. قَالَ عَامِرٌ: فَقُلْتُ لِأَبِي مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَكَانٍ فَقَالَ: «لَيَطْلَعَنَّ مِنْ هَذَا الْمَنْقَبِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» فَطَلَعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ، فَقُلْتُ: هَنِيًّا مَرِيًّا "

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[14 - 12 - 10, 08:55 ص]ـ

لعل الخطيب ظن أن عبد الله بن سلام هو صاحب القصّة المشهورة

فعن عبد اللّه بن أبي أوفى- رضي اللّه عنه- قال: "كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتاه آت، فقال: شاب يجود بنفسه، قيل له: قل: لا إله إلا اللّه. فلم يستطع. فقال: كان يصلي؟ قال: نعم. فنهض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونهضنا معه فدخل على الشاب، فقال له: قل: لا إله إلا اللّه. فقال: لا أستطيع. قال: لم؟ قال: كان يعق والدته. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أحية والدته؟ قالوا: نعم. قال: ادعوها. فجاءت، فقال: هذا ابنك؟ فقال: نعم. فقال لها: أرأيت لو أججت نار ضخمة، فقيل لك: إن شفعت له خلينا عنه وإلا حرقناه بهذه النار أكنت تشفعين له؟ قال: يا رسول اللّه، إذًا أشفع. قال: فأشهدي اللّه وأشهديني أنك قد رضيت عنه. قال: اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك أني قد رضيت عن ابني. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا غلام، قل: لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبد ورسوله. فقالها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الحمد للّه الذيما أنقذه بي من النار".

قال البوصيري في إتحاف المهرة (5/ 175)

رواه أحمد بن منيع، والطبراني واللفظ له، وعبد اللّه بن أحمد بن حنبل، وقال: لم يحدث أبي بهذا الحديث، ضرب عليه من كتابه لأنه لم يرض حديث فائد بن عبد الرحمن، وكان عنده متروك الحديث.

قلت: وضعَّفه ابن معين و أبو حاتم، و أبو زرعة والبخاري، و أبو داود والنسائي، والترمذي وغيرهم، وقال الحاكم: روى عن ابن أبي أوفى أحاديث موضوعة.

وقال الهيثمي في المجمع (8/ 68)

رواه الطبراني وأحمد باختصار كثير، وفيه فائد أبو الورقاء وهو متروك.

وعبد الله بن سلام توفي بعد موت النبي صلى الله عليه وسلّم بإجماع

قال الحاكم في المستدرك

(توفي عبد الله بن سلام بالمدينة في أقاويل جميعهم سنة 43 في خلافة معاوية)

وقال ابن حجر في الإصابة

(قال الطبري مات في قول جميعهم بالمدينة سنة ثلاث وأربعين قلت وفيها أرخه الهيثم بن عدي وابن سعد وأبو عبيد والبغوي وأبو أحمد العسكري وآخرون)

ـ[ياسين بن توفيق]ــــــــ[14 - 12 - 10, 01:00 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير