تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة هذا الكلام]

ـ[كايد قاسم]ــــــــ[13 - 12 - 10, 04:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوة الايمان ارجومنكم بارك الله فيكم هل هذا الكلام صحيح {عن حماد بن يذيد عن سعيدالازدي قال:دخلت على ابي امامة الباهلي وهوفي النذع وقال لي ابى سعيد اذا انا مت فأصنعو بي كاامرنا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن نصنع بموتانا فقال:اذا مات الرجل منكم فدفنتموه فليقم احدكم عندرأسه فليقل يافلان فأنه سيسمع فليقل يلفلان ابن فلانة فأنه يستوي قاعدا فليقل يفلان ابن فلانة فأنه يقول:أرشدنا يرحمك الله اذكرماخرجت عليه من الدنيا شهادة ان لااله الا الله ومحمدعبده ورسوله وان الساعة اتية لاريب فيها وان الله باعث من في القبور فأن منكر ونكير عندذالك يأخذ كل واحد واحد منهما بيدصاحبه ويقول ممانصنع عندرجل لقن حجته فيكون الله حجيجهما دونه} وهل قال القرطبي عليه رحمة الله ينبغي ان يرشد الميت في قبره حيث يوضع فيه الى جواب السؤال ويذكربذلك فيقال له قل الله ربي والاسلام ديني ومحمد رسولي فانه عندذلك يسئل وقال هكذا جرى العمل عندنا في قرطبة يقال قل هومحمدرسول الله وذلك عندهيل التراب ولايعارض هذا بقوله {وماأنت بمسمع من في القبور} وقوله {انك لاتسمع الموتى} ارشدونا بارك الله فيكم اخوكم كايدقاسم طالب علم

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 12 - 10, 06:47 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

رواه الطبراني في المعجم الكبير (7906) وفي الدعاء (364/ 1 ح:1214) والربعي في الوصايا (47/ 1) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (73/ 24) وجاء في (الغرائب الملتقطة لابن حجر ح:475) وغيرهم من طريق إسماعيل بن عياش، حدثنا عبد الله بن محمد القرشي، عن يحيى بن أبي كثير، عن سعيد بن عبد الله الأودي، قال: ((شهدت أبا أمامة وهو في النزع، فقال لي: يا سعيد إذا أنا مت فاصنعوا بي - فذكر القصة - وفيه: إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره، فليقم بعضكم عند رأسه ثم ليقل: اذكر ما كنت خرجت عليه من الدنيا يا فلان بن فلانة، فإنه يقول: أرشدنا رحمك الله ولكن لا تسمعون، ثم ليقل: اذكر ما كنت خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأنك قد رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وبالقرآن إماماً، فإن منكراً ونكيراً يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه، فيقول: انطلق بنا ما مقعدنا عند هذا، وقد لقن حجته فيكون الله حجيجه دونهما، فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف أمه، قال: فلينسبه إلى حواء))

[باطل لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه و سلم]

محمد بن ابراهيم بن العلاء الراوي عن ابن عياش [متهم] ومداره على سعيد بن عبد الله الاودي هذا وقيل سعيد الازدي وهو [مجهول] وفي الاسناد إليه علل أخرى منها أن شيخ ابن عياش في هذا الاسناد ليس شامي وروايته عن غير أهل الشام ضعيفة , وقد تابعه فيما جاء في (الغرائب الملتقطة لابن حجر ح:476) وهب بن عبيد القرشي فرواه عن عبد الله بن محمد القرشي به , ووهب هذا [مجهول] لم أجده , وفي الطريق إليه مهران بن أبي عمر [صدوق سيء الحفظ] وفي إسناده أيضا جماعة لم أجدهم , وقد روي من طرق ضعيفة مضطربة مدارها على سعيد الاودي أو الازدي الذي سبق ذكره , ورواه الخلعي في الفوائد (1003 خ) وغيره وفيه عتبة بن السكن [متروك اتهم بالوضع] , وقد ضعف هذا الحديث جماعة من اهل العلم , فقال شيخ الاسلام ابن تيمية (مجموع الفتاوى 296/ 24): ((هذا التلقين المذكور قد نقل عن طائفة من الصحابة: أنهم أمروا به كأبي أمامة الباهلي وغيره. وروي فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه مما لا يحكم بصحته ... )) وقال النووي (المجموع 257/ 5): ((إسناده ضعيف)) وقال ابن القيم في تهذيب سنن ابي داود (454/ 2): ((هذا الحديث متفق على ضعفه فلا تقوم به حجة)) وقال ابن الصلاح (الأذكار للنووي ص174): ((ليس إسناده بالقائم)) وقال العراقي في تخريج الاحياء (216/ 4): ((أخرجه الطبراني بإسناد ضعيف)) وقال الحافظ في الفتح (563/ 10): ((سنده ضعيف جدا)) وقال الصنعاني (سبل السلام 157/ 2): ((ويتحصل من كلام أئمة التحقيق أنه حديث ضعيف، والعمل به بدعة ولا يغتر بكثرة من يفعله))

و الله أعلم.

ـ[كايد قاسم]ــــــــ[14 - 12 - 10, 12:11 م]ـ

جذاك الله كل خير وبارك الله فيك والسؤال هل الميت سمع مايقال

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 12 - 10, 08:00 م]ـ

جذاك الله كل خير وبارك الله فيك والسؤال هل الميت سمع مايقال

و إياكم أخي الكريم

ومسألة سماع الميت للكلام مسألة اختُلِفَ فيها و الراجح أنه يسمع ولا يلزم من سماعه أنه يسمع كل شيء , وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية كما قال في الفتاوى الكبرى (62/ 3): ((الميت يسمع في الجملة كلام الحي ولا يجب أن يكون السمع له دائما، بل قد يسمع في حال دون حال كما قد يعرض للحي فإنه قد يسمع أحيانا خطاب من يخاطبه، وقد لا يسمع لعارض يعرض له، وهذا السمع سمع إدراك، ليس يترتب عليه جزاء، ولا هو السمع المنفي بقوله: {إنك لا تسمع الموتى} فإن المراد بذلك سمع القبور والامتثال. فإن الله جعل الكافر كالميت الذي لا يستجيب لمن دعاه، وكالبهائم التي تسمع الصوت، ولا تفقه المعنى. فالميت وإن سمع الكلام وفقه المعنى فإنه لا يمكنه إجابة الداعي، ولا امتثال ما أمر به، ونهي عنه، فلا ينتفع بالأمر والنهي. وكذلك الكافر لا ينتفع بالأمر والنهي، وإن سمع الخطاب، وفهم المعنى))

و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير