تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماء زمزم لما شرب له]

ـ[حامد بن فتح الرحمن]ــــــــ[14 - 12 - 10, 08:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد من إخواني الأعزاء أن أعرف درجة حديث "ماء زمزم لما شرب له"

بارك الله فيكم

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[14 - 12 - 10, 08:46 ص]ـ

صححه الألباني رحمه الله قال في إرواء الغليل:

1123 - (حديث جابر: (ماء زمزم لما شرب له) رواه أحمد وابن ماجه) ص 267 صحيح. وله عن جابر بن عبد الله طريقان: الاولى: عن عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عنه. أخرجه أحمد (3/ 357، 372) وابن ماجه (3062) والعقيلي في (الضعفاء) (ص 222) والبيهقي (5/ 148) والخطيب في (تاريخ بغداد) (3/ 179) والازرقي في (أخبار مكة) (291) من طرق سبع عن ابن المؤمل به. وقال البيهقي: (تفرد به عبد الله بن المؤمل). وقال العقيلي: (لا يتابع عليه). قال الذهبي في (الضعفاء) وفي (الميزان): (ضعفوه). وقال في) الرد على ابن القطان) (19/ 1): (لين). وقال الحافظ في (التقريب): ضعيف الحديث). ولذلك قال الحافظ السخاوي في (المقاصد الحسنة) (928) بعد ما عزاه للفاكهي أيضا: (وسنده ضعيف). قلت: لكن الظاهر أنه لم يتفرد به فقد أخرجه البيهقي (5/ 202) من طريقين عن أبي محمد أحمد بن إسحاق بن شيبان البغدادي ب (هراة) أنا معاذ بن نجدة ثنا خلاد بن يحيى ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا أبو الزبير قال: (كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع ثم أتى بماء من ماء زمزم فشرب ثم شرب فقالوا: ما هذا؟ قال: هذا ماء زمزم وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له. قال: ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو أن أهد لنا من ماء زمزم ولا يترك قال: فبعث إليه بمزادتين). قلت: وهذا اسناد رجاله ثقات رجال الصحيح غير معاذ بن نجدة أورده الذهبي في (الميزان) وقال:. (صالح الحال قد تكلم فيه روى عن قبيصة وخلاد بن يحيى توفي سنة أثنتين وثمانين ومائتين وله خمس وثمانون سنة). وأقره الحافظ في (اللسان). وأما الراوي عنه أحمد بن إسحاق بن شيبان البغدادي فلم أعرفه وهو من شرط الخطيب البغدادي في (تاريخه) ولم أره في فلا أدري أهو مما فاته أم وقع في اسمه تحريف في نسخة البيهقي فهو علة هذه الطريق عندي. وأما الحافظ فقد أعله بعلة غريبة فقال: (قلت: ولا يصح عن إبراهيم انما سمعه إبراهيم من إبن المؤمل) قلت: ولا أدري من أين أخذ الحافظ هذا التعليل فلو اقتصر على قوله: (لا يصح عن ابراهيم). لكان مما لا غبار عليه. ثم قال: (ورواه العقيلي من حديث ابن المؤمل وقال (لا يتابع عليه) وأعله ابن القطان به وبعنعنة أبي الزبير لكن الثانية مردودة ففي رواية ابن ماجه التصريح بالسماع). قلت: لكنها رواية شاذة غير محفوظة تفرد بها هشام بن عمار قال: قال عبد الله بن المؤمل أنه سمع أبا الزبير. وهشام فيه ضعف قال الحافظ: (صدوق كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح) قلت: والوليد بن مسلم مدلس ولم يصرح بسماعه من ابن المؤمل وقد خالفه رواية الطرق الاخرى وهم ستة فقالوا: عن أبي الزبير عن جابر فروايتهم هي الصواب. ثم قال الحافظ: (وله طريق أخرى من حديث أبي الزبير عن جابر. أخرجها الطبراني في (الاوسط) في ترجمة على بن سعيد الرازي). قلت: لم أره في (زوائد المعجمين) لشيخه الحافظ الهيثمي وقد ساق فيه (1/ 118 / 1 - 2) من رواية أوسط الطبراني بإسناد آخر له عن ابن عباس مرفوعا بلفظ (خير ماء على وجه الارض ماء زمزم. . .) ومن رواية فيه قال: حدثنا على بن سعيد الرازي ثنا الحسن بن أحمد نحوه. فهذا هو حديث على بن سعيد الرازي في (الاوسط): (خير ماء. . .) وليس هو (ماء زمزم لما شرب له) فهل اختلط علي الحافظ أحدهما بالاخر أم فات شيخه الهيثمي ما عناه الحافظ فلم يورده في (الزوائد)؟ كل محتمل والاقرب الاول. والله أعلم. الطريق الثانية: عن سويد بن سعيد قال: رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى منه شربة ثم استقبل الكعبة ثم قال: اللهم إن ابن أبى الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير