تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود المغناوي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 05:35 م]ـ

للرفع

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 06:13 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

القصة الاولى:

رواها البيهقي في الشعب (179/ 3) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (158/ 27) من طريق أبو الفضل أحمد بن سلمة نا عبد الله بن معاوية الجمحي نا عبد العزيز بن مسلم القسملي نا ضرار بن عمرو عن أبي رافع قال: ((وجه عمر بن الخطاب جيشا إلى الروم وفيهم رجل يقال له عبد الله بن حذافة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأسره الروم فذهبوا به إلى ملكهم فقالوا إن هذا من أصحاب محمد فقال له الطاغية هل لك أن تنصر وأشركك في ملكي وسلطاني قال له عبد الله لو أعطيتني جميع ما تملك وجميع ما ملكته العرب على أن أرجع عن دين محمد صلى الله عليه وسلم طرفة عين ما فعلت قال إذا اقتلك قال أنت وذاك قال فأمر به فصلب وقال للرماة ارموه قريبا من يديه قريبا من رجليه وهو يعرض عليه وهو يأبى ثم أمر به فأنزل ثم دعا بقدر فصب فيها ماء حتى احترقت ثم دعا باسيرين من المسلمين فأمر بأحدهما فألقى فيها وهو يعرض عليه النصرانية وهو يأبى ثم أمر به أن يلقى فيها فلما ذهب به بكى فقيل له إنه قد بكى فظن أنه جزع فقال ردوه يعرض عليه النصرانية فأبى قال فما أبكاك إذا قال أبكاني إن قتلت هي نفس واحدة تلقى الساعة في هذه القدر فتذهب فكنت أشتهى أن يكون بعدد كل شعرة في جسدي نفس تلقى هذا في الله قال له الطاغية هل لك أن تقبل رأسي وأخلي عنك قال له عبد الله وعن جميع أسارى المسلمين قال وعن جميع أسارى المسلمين قال عبد الله فقلت في نفسي عدو من إعداء الله أقبل رأسه يخلي عني وعن أسارى المسلمين لا أبالي قال فدنا منه فقبل رأسه قال فدفع إليه الأسارى فقدم بهم على عمر فأخبر عمر بخبره فقال حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله بن حذافة وأنا أبدا فقام عمر فقبل رأسه))

هذا إسناد [ضعيف جدا]

ضرار بن عمرو هو الملطي [ليس بشيء] قال ابو زرعة: ((منكر الحديث)) [سؤالات البرذعي 347/ 2] وقال البخاري: ((فيه نظر)) [التاريخ الكبير 339/ 4] وقال يحيى بن معين: ((ليس بشيء، ولا يكتب حديثه)) [الكامل 160/ 5] وقال الدارقطني: ((متروك)) [الضعفاء والمتروكين للدارقطني 299] وقال ابن عدي: ((منكر الحديث)) [الكامل 161/ 5] وقال ابن حبان: ((منكر الحديث جدا، كثير الرواية عن المشاهير بالاشياء المناكير، فلما غلب المناكير في أخباره بطل الاحتجاج بآثاره)) [المجروحين 380/ 1] وقال ايضا: ((ضعيف)) [الثقات 346/ 8] وقال الذهبي: ((متروك الحديث)) [المغني 2920]

وابو رافع هو الصائغ [ثقة] مولى عمر بن الخطاب أو مولى آل عمر وقيل مولى ابنة عمر بن الخطاب، وقيل: مولى ليلى بنت العجماء وكلها صحيحة قال عبد الله بن احمد: ((قلت لأبي في حديث بكر، عن أبي رافع حلفت مولاتي ليلى بنت العجماء، فترى أن أبا رافع هذا هو غير أبي رافع مولى عمر. فقال: احسب أن ليلى بنت العجماء بينها وبين عمر سبب، وهو عندي واحد إن شاء الله)) [العلل 1489].

قال الدارقطني: ((أبو رافع لا يثبت سماعه من ابن مسعود)) [العلل 346/ 5] ولا أدري هل ثبت سماعه من عمر أم لا.

وقال أحمد بن سلمة (ابو الفضل): " سألني عن هذا الحديث محمد بن مسلم -ابن وارة- ومحمد بن إدريس -ابو حاتم الرازي- وقالا لي: ((ما سمعنا بهذا الحديث قط)) ".

وتُروى هذه القصة أيضا من طرق أخرى ببعض الاختلاف في المتن , روى هذا أبو نعيم في معرفة الصحابة (1615/ 3) وابن عساكر في تاريخه (359/ 27) ومن طريقه ابن الاثير في أسد الغابة في ترجمة عبد الله بن حذافة , كلهم من طريق عطاء بن عجلان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ((أسرت الروم عبد الله بن حذافة السهمي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له الطاغية: تنصر وإلا ألقيتك في البقرة من نحاس، قال: افعل، فدعا بالبقرة النحاس فملئت زيتا وغليت ودعا برجل من أسارى المسلمين، فعرض عليه النصرانية فأبى فألقاه في البقرة فإذا عظامه تلوح فقال لعبد الله: تنصر وإلا ألقيتك، فقال: ما أفعل، فأمر به أن يلقى في البقرة فكتفوه فبكى، فقالوا: قد جزع قد بكى، قال: ردوه قال له: لا ترى أني بكيت جزعا مما تريد أن تصنع بي، ولكني بكيت حين ليس لي إلا نفس واحدة يفعل بها هذا في الله،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير