تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كنت أحب أن يكون لي من الأنفس عدد كل شعرة في، ثم تسلط علي فتفعل بي هذا، قال: فأعجب منه وأحب أن يطلقه قال: قبل رأسي وأطلقك قال: ما أفعل، قال: تنصر وأزوجك ابنتي وأقاسمك ملكي قال: ما أفعل، قال: قبل رأسي وأطلقك، وأطلق معك ثمانين من المسلمين، قال: أما هذه فنعم، فقبل رأسه، فأطلقه وأطلق معه ثمانين من المسلمين، فلما قدموا على عمر بن الخطاب، قام إليه عمر فقبل رأسه، قال: فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمازحون عبد الله فيقولون: قبلت رأس علج، فيقول لهم: أطلق الله بتلك القبلة ثمانين من المسلمين))

هذا إسناد [واه بالمرة]

عطاء بن عجلان [متهم ساقط] , وعكرمة الذي في هذا الاسناد لا أظنه مولى ابن عباس و أظنه عكرمة بن خالد المخزومي فإذا كان كذلك فهذه علة أخرى وإلا فلا فإن عكرمة بن خالد عن ابن عباس (مرسل)

وروى ابن عساكر في تاريخه (360/ 27) من طريق محمد بن خريم نا هشام بن عمار نا يزيد بن سمرة نا سليمان بن حبيب أنه سمع الزهري قال: ((ما اختبر من رجل من المسلمين ما اختبر من عبد الله بن حذافة السهمي وكان قد شكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صاحب مزاح وباطل فقال اتركوه فإن له بطانة تحب الله ورسوله وكان رمي على قيسارية فوقذوه فأفاق وهو في ايديهم فبعثوا به إلى طاغيتهم بالقسطنطينية فقال تنصّر وأنكحك ابنتي وأشركك في ملكي فأبى قال إذا أقتلك قال فضحك فأتي بأسارى فضرب أعناقهم ومد عنقه قال أضرب ثم أتي بآخرين فرموا حتى ماتوا ونصبوه فقال ارموا ثم أتي بنقرة نحاس قد صارت جمرة فعلق رجلا ببكرة فألقي فيها ثم جرد بسفود فخرج عظامه من دبرها فعلقوا رجلين قبله ثم علقوه فقال القوا القوا فقال اتركوه واجعلوه في بيت ومعه لحم خنزير مشوي وخمر ممزوج فلم يأكل ولم يشرب واشفقوا أن يموت فقال أما إن الله عز وجل قد كان أحله لي ولكن لم أكن لأشمتك بالإسلام قال قبّل رأسي واعتقك قال معاذ الله قال وأعتقك ومن في يدي من المسلمين قال أما هذه فنعم فقبل رأسه فأعتقهم فكان يعير بعد ذلك فخبر بالخبر))

هذا اسناد [مرسل , وفيه لين]

يزيد بن سمرة هو أبو هزان [مجهول] وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ((يخطئ)) , والزهري لم يدرك لا القصة ولا عبد الله بن حذافة فإن عبد الله توفي في خلافة عثمان و الزهري ولد في آخر خلافة معاوية

وروى نحو هذا كذلك: ابو العرب التميمي في المحن (394/ 1 - 395) قال: حدثني يحيى بن عبد العزيز عن بقي بن مخلد عن عبيد الله بن عائشة قال حدثني عبد العزيز بن مسلم أن عبد الله بن محمد من ولد عبد الله بن حذافة أخبره: ((أن عبد الله بن حذافة كان بالشام فكتب عمر بن الخطاب إلى معاوية بن أبي سفيان أغزو الروم وولي عليهم عبد الله بن حذافة السهمي قال فخرج عبد الله بن حذافة على الناس قال فقيل له في طريق الروم أن في ناحية كذا وكذا رجلا من أصحاب هذا الرجل فيهم قال فحملت الروم على طائفة من المسلمين فاقتطعوهم ومنهم عبد الله بن حذافة السهمي قال فلما دخل الروم على هرقل قالوا له إن هذا الرجل من قريش يعنون عبد الله بن حذافة وهو ابن عم محمد قال فدفعه إلى رجل فقال أجعه قال فأجاعه الرجل فكان يأتيه في كل يوم بلحم خنزير فيضعه بين يديه فيعرض عنه عبد الله بن حذافة وقال هذا طعام لا يحل لنا أكله قال فدخل الرجل على هرقل فقال له أتيته بلحم خنزير وخمر فأعرض عنه وقال هذا طعام لا يحل لنا أكله فإن كان لك في الرجل حاجة فأطعمه قال فاذهب فأطعمه شيئا قال فذهب فأتاه بطعام فأكله قال فلما أخبر هرقل بذلك قال قد بلوته بالضراء فابتليه بالسراء فأتاه بالجواري وبألطاف وملاهي قال فلم يلتفت عبد الله بن حذافة إلى شيء من ذلك قال فأتاه الرجل فأخبره بذلك فقال للجواري ما كان منه إليكن حركة فقلن لا والله ما التفت إلينا فأرسل إليه هرقل فأتاه فقال له هرقل قد بلوتك بالسراء والضراء فصبرت فهل لك أن تقبل رأسي وتنجو بنفسك قال لا قال فهل لك أن تقبل رأسي وأدفع لك كل أسير من المسلمين عندي قال نعم فقبل رأسه عبد الله بن حذافة فدفع إليه كل أسير عنده من المسلمين قال فقدم على عمر فسعى به ساع إلى عمر وقال إن هرقل قد بعث إليك معه مالا فخزنه عنك فدعاه عمر فقال أين المال الذي بعث معك إلينا قال يا أمير المؤمنين ما بعث إليك هرقل شيئا قال فكتب عمر إلى معاوية أن استخرج لي خبره وافحص عن أمره قال فاستخرج معاوية خبر عبد الله بن حذافة قال فكتب به إلى عمر قال فلما قرأ عمر كتاب معاوية قال إلي عبد الله بن حذافة فقبل رأسه قم قال له عمر يرحمك الله ما منعك إذ بلغ بك الجهد ما بلغ أن تأكل لحم الخنزير فقال له عبد الله بن حذافة والله يا أمير المؤمنين لقد علمت أن ذلك موسوعا لي ولكني كرهت أن يشعث بالإسلام وأهله))

هذا اسناد [فيه لين]

شيخ ابي العرب لم أجده , وعبد الله بن محمد شيخ عبد العزيز القسملي لا يعرف

ولعل للقصة أصل ...

و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير