[ماصحة هذا الاثر]
ـ[محمد الظهيري]ــــــــ[15 - 12 - 10, 11:47 م]ـ
عن موسى بن طلحة (1) أن عثمان أقطع خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الزبير وسعدا وابن مسعود وأسامة بن زيد وخباب بن الارت فكان ابن مسعود وسعد يعطيان أرضهما بالثلث
ـ[محمد الظهيري]ــــــــ[16 - 12 - 10, 12:10 م]ـ
عن موسى بن طلحة (1) أن عثمان أقطع خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الزبير وسعدا وابن مسعود وأسامة بن زيد وخباب بن الارت فكان ابن مسعود وسعد يعطيان أرضهما بالثلث
عذرا السؤال مكرر
ـ[عبد الله عبد الفتاح الشامي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 12:14 ص]ـ
هذا والله أعلم أثر حسن.
وهذا هو الأثر بإسناده: رواه عبد الرزاق في مصنفه: (عن الثوري عن إبراهيم بن المهاجر عن موسى بن طلحة قال: أقطع عثمان لخمسة ... ) الأثر.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب (الأموال) وحدثني قبيصة، عن سفيان ........... قال أبو عبيد: ولهذه الأحاديث التي جاءت في الإقطاع وجوه مختلفة إلا أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكرناه في عادي الأرض هو عندي مفسر لما يصلح فيه الإقطاع من الأرضين، ولما لا يصلح، والعادي كل أرض كان لها ساكن في آباد الدهر، فانقرضوا فلم يبق منهم أنيس، فصار حكمها إلى الإمام، وكذلك كل أرض موات لم يحيها أحد، ولم يملكها مسلم ولا معاهد، وإياها أراد عمر بكتابه إلى أبي موسى: إن لم تكن أرض جزية ولا أرضا يجري إليها ماء جزية، فأقطعها إياه، فقد بين أن الإقطاع ليس يكون إلا فيما ليس له مالك، فإذا كانت الأرض كذلك فأمرها إلى الإمام .. )
وهذا رجاله عند عبد الرزاق ثقاة إلا إبراهيم.
وهو بن المهاجر بن البجلي وحديثه حسن إن شاء الله.
قال فيه أبو حاتم: ليس بالقوى، هو و حصين و عطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض
و محلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم و لا يحتج به.
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: قلت لأبي: ما معنى لا يحتج بحديثهم؟ قال: كانوا قوما لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى فى أحاديثهم اضطرابا ما شئت. اهـ
وضعفه بعضهم واختلفت أقوال بعضهم .... فالأثر حسن والله أعلم.
وقد رواه ابن زنجويه في في الأموال والطحاوي في بيان مشكل الآثار ومداره على إبراهيم بن المهاجر. أرجو ممن يجد له ما يشهد له أو يتبين له شيء آخر أن يتحفنا بما يفيد.
ـ[محمد الظهيري]ــــــــ[17 - 12 - 10, 03:15 م]ـ
هذا والله أعلم أثر حسن.
وهذا هو الأثر بإسناده: رواه عبد الرزاق في مصنفه: (عن الثوري عن إبراهيم بن المهاجر عن موسى بن طلحة قال: أقطع عثمان لخمسة ... ) الأثر.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب (الأموال) وحدثني قبيصة، عن سفيان ........... قال أبو عبيد: ولهذه الأحاديث التي جاءت في الإقطاع وجوه مختلفة إلا أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكرناه في عادي الأرض هو عندي مفسر لما يصلح فيه الإقطاع من الأرضين، ولما لا يصلح، والعادي كل أرض كان لها ساكن في آباد الدهر، فانقرضوا فلم يبق منهم أنيس، فصار حكمها إلى الإمام، وكذلك كل أرض موات لم يحيها أحد، ولم يملكها مسلم ولا معاهد، وإياها أراد عمر بكتابه إلى أبي موسى: إن لم تكن أرض جزية ولا أرضا يجري إليها ماء جزية، فأقطعها إياه، فقد بين أن الإقطاع ليس يكون إلا فيما ليس له مالك، فإذا كانت الأرض كذلك فأمرها إلى الإمام .. )
وهذا رجاله عند عبد الرزاق ثقاة إلا إبراهيم.
وهو بن المهاجر بن البجلي وحديثه حسن إن شاء الله.
قال فيه أبو حاتم: ليس بالقوى، هو و حصين و عطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض
و محلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم و لا يحتج به.
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: قلت لأبي: ما معنى لا يحتج بحديثهم؟ قال: كانوا قوما لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى فى أحاديثهم اضطرابا ما شئت. اهـ
وضعفه بعضهم واختلفت أقوال بعضهم .... فالأثر حسن والله أعلم.
وقد رواه ابن زنجويه في في الأموال والطحاوي في بيان مشكل الآثار ومداره على إبراهيم بن المهاجر. أرجو ممن يجد له ما يشهد له أو يتبين له شيء آخر أن يتحفنا بما يفيد.
: بارك الله فيك اخي عبد الله وزادك الله علماً وتوفيقاً:
ـ[عبد الله عبد الفتاح الشامي]ــــــــ[23 - 12 - 10, 11:06 م]ـ
وإياكم