تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة إسناد هذا الحديث .. ؟؟ أفيدوني مأجورين]

ـ[أبو شهد العراقي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 07:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما صحة إسناد هذا الحديث ((عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: القلوب أربعة: قلب أجرد فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن وقلب أغلف فذلك قلب الكافر، وقلب منكوس فذلك قلب المنافق عرف ثم أنكر وأبصر ثم عمي، وقلب تمده مادتان مادة إيمان ومادة نفاق هو لما غلب عليه منهما)) .. أفيدوني بارك الله فيكم بأسرع وقت وجزاكم خيراً

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 09:01 م]ـ

الحديث قال عنه العلامة الألباني في (السلسلة الضعيفة: ج11ص263ر5158) ضعيف.

وهو في (مسند أحمد بن حنبل: ج3ص17ر11145) وقال عنه الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف.

ـ[أبو وصال الأرمكي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 09:40 م]ـ

هذا الحديث رواه أحمد في مسنده 17/ 208 (11129)، والطبراني في المعجم الصغير 2/ 228 (1075) من طريق شيبان عن ليث عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "القلوب أربعة قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر وقلب أغلف مربوط على غلافه وقلب منكوس وقلب مصفح فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن سراجه فيه نوره وأما القلب الأغلف فقلب الكافر وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم فأي المدتين غلبت على الأخرى غلبت عليه".

وفي الحديث إشكالان:

الأول: ضعف ليث بن أبي سليم:

قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: "أخرجه أحمد من حديث أبي سعيد وفيه ليث بن أبي سليم مختلف فيه.".

قال الهيثمي في مجمع الزوائد: "رواه أحمد والطبراني في الصغير، وفي إسناده ليث بن أبي سليم".

وليث بن أبي سليم هذا قال عنه:

- يحيى بن معين والنسائي: "ضعيف".

- وقال أحمد: "مضطرب الحديث".

والثاني: الانقطاع بين أبي البختري وأبي سعيد

قال الحافظ العلائي رحمه الله في ((جامع التحصيل)) (242): (( ... وقال أبو حاتم: لم يدرك (يعني أبا البختري) أبا ذر ولا زيد بن ثابت ولا رافع بن خديج ولا أبا سعيد الخدري ولم يلق سلمان ... )). وفي ((التهذيب)) (4/ 73): ((وقال أبو داود: لم يسمع من أبي سعيد)). ووما زاده الحافظ قوله: ((قلت: وقال ابن سعد: قتل بدجيل مع ابن الأشعث سنة (83) وكان كثير الحديث يرسل حديثه ويروى عن الصحابة ولم يسمع من كثير أحد، فما كان من حديثه سماعا فهو حسن، وما كان غيره فهو ضعيف)).

فهذا الإسناد ضعيف لما ذكرت.

وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (31043)، و (38550) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن حذيفة موقوفًا بلفظ: "القلوب أربعة: قلب مصفح، فذلك قلب المنافق، وقلب أغلف، فذلك قلب الكافر، وقلب أجرد، كأن فيه سراجا يزهر، فذاك قلب المؤمن، وقلب فيه نفاق وإيمان، فمثله كمثل قرحة يمد بها قيح ودم، ومثله كمثل شجرة يسقيها ماء خبيث وماء طيب، فأي ماء غلب عليها غلب".

وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبي البختري عن سلمان موقوفًا.

وهاتين الروايتين أي رواية حذيفة وسلمان أيضًا فيه انقطاع بين أبي البختري وحذيفة وسلمان، فالسند ضعيف والله أعلم.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[17 - 12 - 10, 10:47 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107253

ـ[أبو شهد العراقي]ــــــــ[20 - 12 - 10, 07:43 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الكرام

فلاح حسن البغدادي

أبو وصال الأرمكي

حسن عبد الله

جزاكم الله خير الجزاء على هذه المعلومات الوافية ورفع قدركم في الدنيا والآخرة وبارك فيكم ووفقكم لمرضاته .. آمين

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[23 - 12 - 10, 12:46 ص]ـ

وفيكم بارك الله وحفظكم من كل سوء

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير