تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يحقق هذا الإسناد]

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 08:53 م]ـ

الحديث رواه البيهقي في (شعب الإيمان: ج2ص20ر1050) أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أبي إسحاق، عن وبرة، عن أبي الطفيل عن ابن مسعود أنه قال الكبائر: الإشراك بالله عز وجل والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله.

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[16 - 12 - 10, 10:06 م]ـ

أبو الحسين بن بشران: قال في تاريخ بغداد كان ثقة ثبتاً.

إسماعيل بن محمد الصفار قال الدارقطني: كان ثقة متعصبا للسنة وذكره ابن حجر في لسان الميزان وقال الثقة الإمام.

أما البقية فهم ثقات وهم مترجمون موثقون في التهذيب وتهذيبه.

وأبو طفيل صحابي.

والإسناد متصل,

والله أعلم.

ـ[أبو وصال الأرمكي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 10:24 م]ـ

السلام عليكم

هذا الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 10/ 459 عن معمر عن أبي إسحاق السبيعي عن وبرة عن عامر بن الطفيل عن بن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير من طريق معمر عن أبي إسحاق عن وبرة عن عامر عن أبي الطفيل عن ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان من طريق معمر عن أبي إسحاق عن وبرة عن أبي الطفيل عن ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

قال الهيثمي في المجمع: "إسناده صحيح".

وهو كما قال، وبرة شيخ أبي إسحاق السبيعي، ووبرة هذا من رجال الصحيحين، وسمع من أبي الطفيل.

وأبو الطفيل هذا عامر بن واثلة وهو الصحابي، سمع من ابن مسعود.

فالإسناد صحيح كما قال الهيثمي، إلا أن هناك خطأ في سند الطبراني ففيه: عامر عن أبي الطفيل.

- وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو أخرجه اللالكائي من طريق

شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن أبي الطفيل، عن عبد الله بن عمرو، قال: "أربع من الكبائر: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والإياس من روح الله، والقنوط من رحمة الله".

ـ[أحمد العنزي السلفي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 10:30 م]ـ

بارك الله فيك يا محمد ..

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 11:22 م]ـ

بارك الله فيكم فالإسناد صحيح إن شاء الله، والسؤال هل له حكم الرفع لأنه مما لا يعرف بالرأي؟

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[17 - 12 - 10, 11:50 ص]ـ

شاهد له

قد روي مرفوعاً عن ابن عباس

قال ابن كثير في تفسيره:

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلُ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مُتَّكِئًا، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: مَا الْكَبَائِرُ؟ فَقَالَ «الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، وَالْقُنُوطُ من رحمة الله، والأمن من مكر الله، وَهَذَا أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ» وَقَدْ رَوَاهُ الْبَزَّارُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَطَّارِ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ «الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَالْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» وَفِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ، وَالْأَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ مَوْقُوفًا، فَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابنمسعود نحو ذلك. قال ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا مُطَرِّفٌ عَنْ وَبْرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: قَالَ ابْنُ مسعود: أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَالْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ، وَكَذَا رَوَاهُ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ وَأَبِي إِسْحَاقَ عَنْ وَبْرَةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عن عبد الله بِهِ، ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ طُرُقٍ عِدَّةٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ صَحِيحٌ إِلَيْهِ بِلَا شَكَّ.

جزء 2 - 243

وقال الهيثمي (1/ 104) رواه البزار والطبراني، ورجاله موثوقون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير