[منهج الألبانى رحمه الله فى التصحيح]
ـ[حسن المطروشى الأثرى]ــــــــ[16 - 12 - 10, 09:58 م]ـ
هل يعتبر الشيخ الالبانى رحمه من المتشددين او المتساهلين او المعتدلين فى التصحيح والتضعيف
وهل هناك دراسات تحليلية تتبعت دراسة الشيخ حفظه الله فى تصحيحه للا حاديث
وتتبعت منهجه فى التصحيح والتضعيف
بارك الله فيكم
ولو قرن فى هذا الزمان
من يحمل لواء التصحيح والتضعيف من بعده
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم
ـ[حسن المطروشى الأثرى]ــــــــ[16 - 12 - 10, 10:57 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[17 - 12 - 10, 03:14 م]ـ
الأخ حسن بارك الله فيك وبك ....
حياك الله تعالى
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[17 - 12 - 10, 03:24 م]ـ
الأخ حسن بارك الله فيك وبك ....
قامت الدكتورة عائشة غرابلي بمناقشة رسالتها في الدكتوراة في جامعة باتنة في الجزائر بعنوان منهج الشيخ الألباني في التصحيح والتضعيف
وقام الدكتور شادي التميمي من الجامعة الأردنية بمناقشة رسالة دكتوراة سنة 2010 بعنوان منهج الشيخ الآلباني في تقوية الأحاديث بالشواهد.
وناقشت رسالتي وهي بعنوان منهج الشيخ الألباني في تعليل الأحاديث النبوية من الجامعة الأردنية.
وقام الأخ عبد الرحمن العيزري بكتابة رسالته منهج الشيخ الألباني في علوم الحديث رواية ودراية
والشيخ بشكل عام يعتبر صاحب منهج تجميعي ترجيحي، فيجمع الأقوال ثم يرجح بينها، وأحيانا ينفرد برأي خاص لم يسبق إليه، وذلك حسب ما ترجح لديه من القرائن.
وهذا الرأي أحيانا نوافقه عليه وأحيانا أخرى نخالفه.حسب ما تقرر في علون النقد الحديثي.
وبشكل عام يمكن أن يُصنف الشيخ بين المتساهلين وبين المتشددين. فلكل حديث أحواله وقرائنه.
فالشيخ بمنهجه تقوية الحديث بالشواهد يمكنك اعتباره متساهلاً، وأما بالجرح فهو متشدد. والله تعالى أعلم.
وأما من يحمل لواء التصحيح والتضعيف فالأمر ليس محصورا في شخص بعينه فالكل يؤخذ منه ويرد عليه في هذا العصر، والكل يستدرك على الكل،والتلاميذ كل واحد منهم يزكي شيخه فيرفعه لمرتبة العلامة والفهامة والمحدث وفريد عصره ووحيد دهره ....... وغيرها من التسميات التي قد يستحقها أحدهم، وقد لا يستحقها أكثرهم!!!
ولا يعني هذا عدم وجود علماء في الحديث، لا ليس الأمر كذلك! فهناك علماء أجلاء نستفيد منهم وننتفع. أما أن نقول هناك من يحمل لواء الجرح والتعديل وهناك من يحمل لواء التصحيح والتضعيف وهناك من يحمل لوا التقعيد والاصطلاح .... فالأمر نسبي فقط. وليس مطلقا.
والله تعالى أسأل أن يهيأ لنا من يحمل هذه الألوية جميعها. ونسأله الإخلاص والتوفيق.