إِلا بِنَقْصٍ مِنْ تَسْبِيحٍ، إِلا أَنْبَتَ اللَّهُ نَابَهُ، وإِلا وكَّلَ مَلَكًا يُحْصِي تَسْبِيحَهَا حَتَّى تَأْتِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ولا عُضِدَ مِنَّ شَجَرَةٍ وشِيجَةٍ، يَعْنِي شَجَرَةً تُقْطَعُ إِلا بِنَقْصٍ فِي تَسْبِيحٍ، ولا دُخِلَ عَلَى امْرِئٍ فِي مَكْرُوهٍ إِلا بِذَنْبٍ، ومَا عَفَا اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ، يَا غُرَابُ أَوْ غُرَيْبَةُ، اعْبُدِ اللَّهَ "، ثُمَّ خَلا سَبِيلَهُ.
قال ابن عساكر:هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، والْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَطَّافٍ ضَعِيفٌ، والْخَبَائِرِيُّ ضَعِيفٌ، والرَّجُلانِ اللَّذَانِ قَبْلَهُمَا حِمْصِيَّانِ مَجْهُولانِ. قال الألباني: [قلت: الخبائري عبد الله بن عبد الجبار، لم أجد من سبق ابن عساكر إلى تضعيفه، بل قال أبو حاتم: " ليس به بأس، صدوق ". وقال ابن وضاح: " لقيته بحمص، وهو ثقة مأمون ". وذكره ابن حبان في " الثقات " كما في " التهذيب ".
والحكم بن عبد الله بن خطاف حاله شر مما قال ابن عساكر، فقد قال فيه أبو حاتم: " كذاب متروك الحديث، الذي رواه باطل ". وقال الدارقطني: " كان يضع الحديث ".] (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 355))
4 - حديث عمر:
أخرجه ابن عساكر (6/ 149 / 2) بنفس طريق حديث أبي بكر الموضوع السابق.
5 - حديث مكحول:
أخرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات (ص: 224):
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، عَنْ مَكْحُولٍ، رَفَعَهُ قَالَ: «مَا صِيدَ طَيْرٌ إِلَّا بِتَضْيِيعِ التَّسْبِيحِ»
وفيه جهالة الشيخ الشامي مع إرساله.
6 - حديث أبي رهم:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (63/ 44):أَخْبَرَنا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ، أنا أَبُو الْمُظَفَّرِ مَحْمُودُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَنْدَهْ، قَالا: أَخْبَرَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِسَائِيُّ الْهَمْدَانِيُّ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَلْخِيُّ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ السَّرَخْسِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَلْبِيُّ الْكُوفِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ، اسْمُهُ أَحْزَابُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا اصْطِيدَ صَيْدٌ فِي بَرٍّ، وَلا بَحْرٍ إِلا بِتَضْيِيعِهِ التَّسْبِيحَ ".
وفيه عبد الله بن واقد ومحمد بن المهلب وضاعين مع إرساله، فالحديث موضوع
7 - حديث أبي الدرداء:
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (5/ 1735):
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أُخِذَ طَائِرٌ وَلَا حُوتٌ إِلَّا بِتَضْيِيعِ التَّسْبِيحِ»
وفيه محمد بن عمر الواقدي متهم، مع الانقطاع بين يزيد وأبي الدرداء.
8 - حديث ابن مسعود:
أخرجه ابن مردويه (كما في الدر المنثور (5/ 291)): عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا صيد من طير فِي السَّمَاء وَلَا سمك فِي المَاء حَتَّى يدع مَا افْترض الله عَلَيْهِ من التَّسْبِيح.
ولم اقف علي سنده.
9 - حديث يزيد بن مرثد:
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (5/ 1736):
¥