تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْمُكْتِبُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الرَّقِّيُّ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُصَادُ شَيْءٌ مِنَ الطَّيْرِ وَالْحِيتَانِ إِلَّا لِمَا يُضَيِّعُ مِنْ تَسْبِيحِ اللَّهِ تَعَالَى»

إسناده ضعيف جدا، فيه الخليل بن مرة اضعيف الحديث، ومحمد بن حمزة الأسدي متروك.

10 - حديث انس:

أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (5/ 1735) وابن عساكر في تاريخ دمشق (63/ 300)،والعقيلي في الضعفاء الكبير (4/ 321)، كلهم من طريق الْوَلِيدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيِّ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " آجَالُ الْبَهَائِمِ كُلِّهَا، وَخَشَاشِ الأَرْضِ، وَالْقُمَّلِ وَالْبَرَاغِيثِ، وَالْجَرَادِ وَالْخَيْلِ، وَالْبِغَالِ وَالدَّوَابِّ كُلِّهَا، وَالْبَقَرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، آجَالُهَا فِي التَّسْبِيحِ، فَإِذَا انْقَضَى تَسْبِيحُهَا قَبَضَ اللَّهُ تَعَالَى أَرْوَاحَهَا، وَلَيْسَ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ مِنْهَا شَيْءٌ "

قال ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 222): [هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَالْمُتَّهَمُ بِهِ الْوَلِيد.

قَالَ الْعَقِيلِيّ: أَحَادِيثه بَوَاطِيلُ لَا أصل لَهَا، وَهَذَا الْحَدِيث لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ الأَوْزَاعِيّ وَلَا غَيره.] ا. هـ

11 - حديث ابن عمر:

قال ابن عرَّاق في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (2/ 366): [وَقد ورد من حَدِيث ابْن عمر أخرجه الْخَطِيب فِي رُوَاة مَالك] ا. هـ، ولم أقف عليه.

ما جاء موقوفا على أبي بكر:

أخرجه ابن أبي شيبة (7/ 93)، وأبو الشيخ في العظمة (5/ 1737)،وأحمد في الزهد (ص: 91) كلهم من طريق خَالِد بْنِ حَيَّانَ، عَنْ، جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ، مَيْمُونٍ، قَالَ: أُتِيَ أَبُو بَكْرٍ بِغُرَابٍ وَافِرِ الْجَنَاحَيْنِ فَقَالَ: «مَا صِيدَ مِنْ صَيْدٍ وَلَا عَضُدَ مِنْ شَجَرٍ إِلَّا ببِمَا ضُيِّعَتْ مِنَ التَّسْبِيحِ "

وفيه انقطاع بين ميمون وأبي بكر

وأخرجه الدينوري في المجالسة (1/ 398): حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهْمِ، نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ؛ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: صَادَ رَجُلٌ غُرَابًا ... ، وفيه انقطاع أيضا بين سفيان وأبي بكر بالإضافة إلى الكلام في الدينوري.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير