تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يحقق هذا الإسناد]

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 02:13 م]ـ

الحديث رواه ابن أبي حاتم في (تفسيره: ج3ص933ر5212) حدثنا أحمد بن سنان، ثنا أبو أحمد يعني الزبيري، ثنا علي بن صالح، عن عثمان بن المغيرة، عن مالك بن جوين، عن علي قال: الكبائر: الشرك بالله، وقتل النفس، واكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة، والسحر، وعقوق الوالدين، واكل الربا، وفراق الجماعة، ونكث الصفقة.

ما حكم هذا الإسناد وهل له حكم الرفع؟

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[17 - 12 - 10, 08:55 م]ـ

السلام عليكم

1 - أحمد بن سنان بن أسد بن حبان القطان أبو جعفر الواسطي الحافظ: قال النسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: ثقة صدوق، وقال ابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم: إمام أهل زمانه، وقال إبراهيم بن أورمة: أعدنا عليه ما سمعناه من بندار وأبي موسى، يعني لإتقانه وضبطه. روى عن محمد بن عبد الله بن الزبير أبي أحمد الزبيري وخلق سواه، روى عنه ابن أبي حاتم في آخرين.

2 - محمد بن عبد الله بن الزبير أبو أحمد الزبيري: حافظ ثقة، وثقه ابن معين والعجلي وأبو حاتم وابن قانع وبندار وغيرهم، وقال ابن خراش وأبو زعة: صدوق، وقال أحمد: كان كثير الخطإ في حديث سفيان. روى عنه أحمد بن سنان القطان وغيره، وروى عن علي بن صالح بن صالح بن حي الهمداني وغيره.

3 - علي بن صالح بن صالح بن حي الهمداني: روى عنه أبو أحمد الزبيري وغيره، وروى عن عثمان بن المغيرة الثقفي وآخرين، وثقه يحيى بن معين والنسائي وخلق، وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الجماعة إلا البخاري.

4 - عثمان بن المغيرة الثقفي: روى عنه علي بن صالح الهمداني وغيره، وروى عن مالك بن جوين الحضرمي وغيره، وثقه أبو حاتم وابن معين والنسائي وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات، لقب: أعشى ثقيف، روى له الجماعة سوى مسلم.

5 - مالك بن جوين الحضرمي: ويقال: الجون، الجوين، روى عنه عثمان بن المغيرة وخالد بن سعيد، ذكره ابن حبان في الثقات، وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل والبخاري في التاريخ الكبير وابن سعد في الطبقات ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا. روى عن علي رضي الله عنه.

فالإسناد متصل ورجاله رجال الصحيح، ومالك بن الجوين هذا في أغلب أحواله صدوق لا بأس به.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 09:42 م]ـ

بارك الله فيكم وزادكم علماً ونفع بكم.

أين شيخنا البيضاوي؟

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 09:53 م]ـ

ورواه ايضا عبد الله بن احمد كما في العلل (487/ 1) مختصرا عن ابيه حدثنا وكيع قال حدثنا علي بن صالح عن عثمان الثقفي الأعشى أبي المغيرة عن مالك بن جوين الحضرمي عن علي قال: ((أكل مال اليتيم من الكبائر)) , ورواه ايضا كما في العلل (313/ 3): حدثني أبي قال حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا شريك عن عثمان عن مالك بن الجون -هو خال سلمة بن كهيل يعني مالك بن جون- قال: ((كنت عند علي في الرحبة فسأله رجل عن الربى والسرقة من الكبائر فقال: " الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقذف المحصنة والفرار من الزحف والتعرب بعد الهجرة "))

ومداره على مالك بن الجون أو بن جوين وهو [صالح فيه جهالة]

و الله أعلم.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 10:17 م]ـ

فالحديث حَسَن أو صحيح إن شاء الله تعالى

هل له حكم الرفع كونه مما لا يقال بالرأي؟

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[17 - 12 - 10, 11:16 م]ـ

بارك الله فيكم أخي فلاح

كونه له حكم الرفع بعيد فيمكن الاجتهاد بالنظر الى نصوص الكتاب والسنة لتحديد هذه الكبائر ولهذا اختلف أهل العلم في حصرها، والله أعلم.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 12 - 10, 03:19 ص]ـ

فالحديث حَسَن أو صحيح إن شاء الله تعالى

أنا لا أحكم له لا بحسن ولا صحة , ولمتنه شواهد كثيرة مرفوعا وموقوفا , أما الاسناد فليس بذاك

و الله أعلم.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 01:53 ص]ـ

بارك الله فيك، قولك "إسناده ليس بذاك" بسبب [مالك بن جوين]؟؟

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 02:57 ص]ـ

بارك الله فيك، قولك "إسناده ليس بذاك" بسبب [مالك بن جوين]؟؟

نعم هذا هو السبب , وهناك من يتساهل جدا في مثل هؤلاء فيصحح حديثهم وهذا تساهل من قائله

والراوي الذي يسكت عنه البخاري و ابن ابي حاتم وأمثالهما من الائمة النقاد أرفع درجة ممن قيل فيه [مجهول] أو [لا يعرف] و ممن لم يترجم له أحد من الائمة , لكنه كذلك ليس في مرتبة من يحتج به مطلقا

و الله أعلم.

ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[19 - 12 - 10, 02:01 م]ـ

أنا لا أحكم له لا بحسن ولا صحة , ولمتنه شواهد كثيرة مرفوعا وموقوفا , أما الاسناد فليس بذاك

جزاك الله خير ا

واضح أن سند الحديث ضعيف

وأكثر متنه صحيح

شيخنا البيضاوي هل لكل متن الحديث شواهد؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير