قال رسول صلى الله عليه وسلم " من أحب له وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان." رواه أبو داود (4681) والبغوي في شرح السنة (3469) والبيهقي في الشعب (8605) والطبراني في الكبير (7613) والأوسط (9083) من طرق عن القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الشامي عن أبي أمامة. قال المنذري: في إسناده القاسم بن عبد الرحمن وقد تكلم فيه غير واحد.
3) أبي ذر قال:
أخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتدرون أي الأعمال أحب الى الله؟ قال قائل: الصلاة والزكاة وقال قائل: الجهاد وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أحب الأعمال الى الله الحب في الله والبغض في الله." أخرجه أحمد (5/ 146) وأبو داود (4599) من طريق يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن رجل عن أبي ذر.
قال المنذري: في إسناده يزيد بن أبي زياد الكوفي ولا يحتج بحديثه, وقد أخرج له مسلم متابعة وفيه أيضاً رجل مجهول. اهـ وقال الهيثمي في المجمع (1/ 117) " وفيه رجل لم يسم"
4) ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر " يا أبا ذر أي عرى الإيمان أوثق؟ قال: الله ورسوله أعلم قال: الموالاة في اللهوالحب في الله والبغض في الله" أخرجه البغوي في شرح السنة (3468) والطبراني في الكبير (11537) من طريق حنش عن عكرمة عن ابن عباس.
وفي إسناده حنش وهو الحسين بن قيس الحبي وهو ضعيف. قال الألباني في الصحيحية (1728) " قلت وهذا إسناد واه ولكن له شواهد تدل على أن له أصل من حديث ابن مسعود والبراء بن عازب"
5) البراء بن عازب قال
كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي عرى الإسلم أوثق؟ قالو الصلاة قال: حسنة وما هي بها. قالو الزكاة. قال: حسنة وما هي بها. قالو الحج. قال: حسن وما هو بها قالو: الجهاد قال: حسن وما هي به قال " إن أوثق عرى الإيمان أ تحب في الله وتبغض في الله" أخرجه أحمد (4/ 286) والطيالسي (747) والبيهقي في الشعب (14) وابن عبد البر في التمهيد من طرق عن ليث بن أبي سليم عن عمرو بن مرة عن معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء. وأخرجه ابن أبي شيبة (11/ 41) و (13/ 229) وفي الإيمان (110) عن أبي فضيل عن ليث بن أبي سليم عن عمرة بن مرة عن البراء ولم يذكر معاوية, وهو خطأ. وأخرج وكيع في الزهد (329) عن أبي اليسع المكفوف عن عمرو بن مرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلاً, وهو خطأ أيضاً. والموصول هو لأصح. قال الهيثمي في المجمع (1/ 117) " وفيه ليث بن أبي سليم وضعفه الأكثر"
6) ابن مسعود قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله" أخرجه الطيالسي (378) وابن أبي شيبة (30443) والطبراني في الكبير (10531) والأوسط (4476) والصغير (624) والحاكم (2/ 480) وصححه وابن عبد البر في
التمهيد (17/ 430) والبيهقي في السنن الكبرى (10/ 233) من طريق عقيل بن الجعد عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة عن ابن مسعود به. قال الهيثمي في المجمع (1/ 118) " وفيه عقيل بن الجعد قال البخاري: منكر الحديث" وهناك طريق غير طريق عقيل هذا, أخرجه الطبراني في الكبير (10357) قال الألباني في الصحيحية (4/ 307) " لكن له طريق أخرى يتقوى بها"
7) عمرو بن الجموح قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحق العبد حق صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله, إذا أحب لله وأبغض لله فقد استحق الولاء من الله وإن أوليائي من عبادي وأحبَائي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم" رواخ أحمد (3/ 430) من طريق ردين بن سد عن عبد الله بن الوليد عن أبي منصور مولى الأنصار عن عمرو بن الجموح به. ورشدين ضعيف وفيه إنقطاع بين أبي منصور وعمرو إذ لم يلقه, نقل ذلك الحافظ في التعجيل عن البخاري. قال الهيثمي في المجمع (1/ 116) "وفيه ردين بن سعد وهو منقطع ضعيف."
8) أنس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أية الإيمان حب الأنصار وأية النفاق بغض الأنصار" رواه البخاري (17) من طريق عبد الله بن عبد الله بن جبر عن أنس.
9) معاذ بن جبل قال
أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأفضل الإيمان قال: " أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله," قال: وماذا يا رسول الله؟ قال" وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره له ما تكره لنفسك"أخرجه أحمد (5/ 247) من حديث معاذ بن أنس عن معاذ بن جبل وسنده صحيح إلا أن الصواب أنه من حديث معاذ بن أنس, كما سبق حديثه.
10) مجاهد قال:
"أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله" أخرجه ابن أبي شيبة (107) و (111) والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (1/ 407) بسند صحيح.
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[19 - 12 - 10, 07:00 م]ـ
بارك الله فيك ورضي عنك
ـ[أبو وصال الأرمكي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 08:31 م]ـ
جزاك الله خيرا