[هل هذا من الاسرائيليات؟]
ـ[أحمد فلاح]ــــــــ[18 - 12 - 10, 10:23 م]ـ
حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: قال عبد الرحمن زيد بن أسلم:
وسوس الشيطان إلى حواء في الشجرة حتى أتى بها إليها، ثم حسَّنها في عين آدم. قال: فدعاها آدم لحاجته، قالت: لا! إلا أن تأتي ههنا. فلما أتى قالت: لا! إلا أن تأكل من هذه الشجرة. قال: فأكلا منها فبدَت لهما سَوآتهما. قال: وذهب آدم هاربًا في الجنة، فناداه ربه: يا آدم أمنِّي تفرّ؟ قال: لا يا رب، ولكن حياءً منك. قال: يا آدم أنَّى أُتِيت؟ قال: من قِبَل حواء أي رب. فقال الله: فإن لها عليَّ أن أدميها في كل شهر مرة، كما أدميت هذه الشجرة، وأن أجعلها سفيهةً فقد كنت خلقتها حَليمة، وأن أجعلها تحمل كرهًا وتضع كرهًا، فقد كنت جعلتها تحمل يُسرًا وتَضع يُسرًا. قال ابن زيد: ولولا البلية التي أصابت حوّاء. لكان نساء الدنيا لا يَحضن، ولَكُنَّ حليماتٍ، وكن يحملن يُسرًا ويضعن يسُرًا.
الأثر في تاريخ الطبري 1: 111. (تاريخ الرسل والملوك, تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم)
أريد رد شافي بارك الله فيكم
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[18 - 12 - 10, 10:42 م]ـ
الإسرائيليات والموضوعات
ما ورد في قصة آدم عليه السلام
أحسن دابة خلقها الله، فلما دخلت الحية الجنة خرج من جوفها إبليس، فأخذ من الشجرة التي نهى الله عنها آدم وزوجته فجاء بها إلى حواء، فقال: انظري إلى هذه الشجرة، ما أطيب ريحها، وأطيب طعمها، وأحسن لونها فأخذت حواء فأكلت منها، ثم ذهبت إلى آدم، فقالت له مثل ذلك حتى أكل منها، فبدت لهما سوءاتهما، فدخل آدم في جوف الشجرة فناداه ربه: يا آدم أين أنت؟ قال: أنا هنا يا رب، قال: ألا تخرج؟ قال: أستحيي منك يا رب، قال: ملعونة الأرض التي خلقت منها، لعنة يتحول عمرها شوكا .... ثم قال: يا حواء، أنت التي غررت عبدي؛ فإنك لا تحملين حملا إلا حملتيه كرها، فإذا أردت أن تضعي ما في بطنك، أشرفت على الموت مرارا، وقال للحية: أنت التي دخل الملعون في جوفك حتى غر عبدي، ملعونة أنت لعنة تتحول قوائمك في بطنك، ولا يكن لك رزق إلا التراب، أنت عدوة بني آدم، وهم أعداؤك .... قال عمرو: قيل لوهب: وما كانت الملائكة تأكل!! قال: يفعل الله ما يشاء، قال ابن جرير: وروى ابن عباس نحو هذه القصة.
ثم ذكر ابن جرير بسنده عن ابن عباس، وعن ابن مسعود، وعن ناس من الصحابة نحو هذا الكلام
وكذلك: ذكر السيوطي في "الدر المنثور" ما رواه ابن جرير وغيره في هذا، مما روي عن ابن عباس، وابن مسعود، ولكنه لم يذكر الرواية عن وهب من منبه3، وأغلب كتب التفسير بالرأي ذكرت هذا أيضا، وكل هذا من قصص بني إسرائيل الذي تزيدوا فيه، وخلطوا حقا بباطل، ثم حمله عنهم ابن عباس، وغيره من الصحابة والتابعين، وفسروا به القرآن الكريم.
ويرحم الله ابن جرير، فقد أشار بذكره الرواية عن وهب: إلى أن ما يرويه عن ابن عباس، وابن مسعود إنما مرجعه إلى وهب وغيره من مُسلِمة أهل الكتاب، ويا لتيه لم ينقل شيئا من هذا، ويا ليت من جاء بعده من المفسرين صانوا تفاسيرهم عن مثل هذا.
المصدر
الكتاب: الإسرائيليات والموضوعات فى كتب التفسير
المؤلف: الدكتور / محمد بن محمد أبو شهبة ـ رحمه الله ـ
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[18 - 12 - 10, 10:53 م]ـ
لما ذاق آدم من الشجرة فر هاربا فتعلقت شجرة بشعره فنودي يا آدم أفرارا مني قال بل حياء منك قال يا آدم أخرج من جواري فبعزتي لا يساكني فيها من عصاني ولو خلقت مثلك ملء الأرض خلقا ثم عصوني لأسكنتهم دار العاصين
الراوي: أبي بن كعب المحدث: ابن كثير ( http://www.ahlalhdeeth.com/mhd/774)- المصدر: تفسير القرآن ( http://www.ahlalhdeeth.com/book/11865&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/ 114
خلاصة حكم المحدث: غريب وفيه انقطاع بل إعضال
?
2 - إن أباكم آدم كان كالنخلة السحوق ستين ذراعا كثير الشعر موارى العورة فلما أصاب الخطيئة في الجنة بدت له سوأته فخرج من الجنة فلقيته شجرة فأخذت بناصيته فناداه ربه أفرارا مني يا آدم قال بل حياء منك والله يا رب مما جئت به
الراوي: أبي بن كعب المحدث: ابن كثير ( http://www.ahlalhdeeth.com/mhd/774)- المصدر: البداية والنهاية ( http://www.ahlalhdeeth.com/book/13440&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/ 73
خلاصة حكم المحدث: الحسن لم يدرك أبيا وروي من طريق أخرى أصح