ـ[أحمد السيد محمد حسن]ــــــــ[25 - 12 - 10, 12:16 م]ـ
المعذرةةةةة على الاطالة
لكني عثرت على هذين الحديثين، ارجو ان اعرف صحتهما:
وأخرج ابن عبد الحكم، من طريق ابن سالم الجيشاني وسفيان بن هانئ، أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنكم ستكونون إجناداً، وإن خير أجنادكم أهل المغرب؛ فاتقوا الله في القبط لا تأكلوهم اكل الحضر
*
وأخرج ابن عبد الحكم، عن موسى بن أبي أيوب الغافقي، عن رجل من المربد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض، فأغمى عليه ثم أفاق، فقال: استوصوا بالأدم الجعد؛ ثم أغمى عليه الثانية ثم أفاق، فقال مثل ذلك، ثم أغمى عليه الثالثة فقال مثل ذلك، فقال القوم: لو سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأدم الجعد! فأفاق، فسألوه فقال: قبط مصر؛ فإنهم أخوال وأصهار، وهم أعوانكم على عدوكم، وأعوانكم على دينكم، فقالوا: كيف يكونون أعواناً على ديننا يا رسول الله؟ فقال: يكفونكم أعمال الدنيا فتتفرغون للعبادة؛ فالراضي بما يؤتي إليهم كالفاعل بهم، والكاره بما يؤتى إليهم من الظلم كالمتنزه عنهم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 12:40 ص]ـ
وأخرج ابن عبد الحكم، من طريق ابن سالم الجيشاني وسفيان بن هانئ، أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنكم ستكونون إجناداً، وإن خير أجنادكم أهل المغرب؛ فاتقوا الله في القبط لا تأكلوهم اكل الحضر
رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر [ص3] والدولابي في الكنى والاسماء [573/ 2] من طريق ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، أن ابا سالم سفيان بن هانىء الجيشاني اخبره ... فذكره
[ضعيف جدا]
مداره على ابن لهيعة وقد تقدم أنه [ضعيف مضطرب الحديث] وقد تفرد بكثير من هذه الاحاديث وأخشى أن تكون مما كان يتلقنه
وقد جاء في حسن المحاضرة للسيوطي: ((وأخرج ابن عبد الحكم، من طريق ابن سالم الجيشاني وسفيان بن هانئ)) وعند الدولابي: ((عن عبد الله بن هبيرة، أن أبا سالم سفيان بن وهب الجيشاني ... )) وكل هذا خطأ , أولا الراوي هو ابو سالم (وليس ابن سالم) , ثانيا: سفيان بن هانىء هو ابو سالم الجيشاني وليسا باثنين
و الله أعلم.
ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 01:29 ص]ـ
رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر [ص3] والدولابي في الكنى والاسماء [573/ 2] من طريق ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، أن ابا سالم سفيان بن هانىء الجيشاني اخبره ... فذكره
[ضعيف جدا]
مداره على ابن لهيعة وقد تقدم أنه [ضعيف مضطرب الحديث] وقد تفرد بكثير من هذه الاحاديث وأخشى أن تكون مما كان يتلقنه
وقد جاء في حسن المحاضرة للسيوطي: ((وأخرج ابن عبد الحكم، من طريق ابن سالم الجيشاني وسفيان بن هانئ)) وعند الدولابي: ((عن عبد الله بن هبيرة، أن أبا سالم سفيان بن وهب الجيشاني ... )) وكل هذا خطأ , أولا الراوي هو ابو سالم (وليس ابن سالم) , ثانيا: سفيان بن هانىء هو ابو سالم الجيشاني وليسا باثنين
و الله أعلم.
ليهنك العلم شيخنا الكريم أبا القاسم البيضاوي
فإن دررك وجواهرك لا تنتهي!
ووالله الذي لا يُحلف بغيره أني لأدخل الموضوع لأقرأه
موقنًا بأنني سأستفيد
لمجرد أن أرى أنك مشاركٌ فيه!
فجزاك الله خيرًا على هذه الفوائد التي تتحفنا بها
والتي تُشد اليها الرحال!
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 02:20 ص]ـ
وأخرج ابن عبد الحكم، عن موسى بن أبي أيوب الغافقي، عن رجل من المربد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض، فأغمى عليه ثم أفاق، فقال: استوصوا بالأدم الجعد؛ ثم أغمى عليه الثانية ثم أفاق، فقال مثل ذلك، ثم أغمى عليه الثالثة فقال مثل ذلك، فقال القوم: لو سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأدم الجعد! فأفاق، فسألوه فقال: قبط مصر؛ فإنهم أخوال وأصهار، وهم أعوانكم على عدوكم، وأعوانكم على دينكم، فقالوا: كيف يكونون أعواناً على ديننا يا رسول الله؟ فقال: يكفونكم أعمال الدنيا فتتفرغون للعبادة؛ فالراضي بما يؤتي إليهم كالفاعل بهم، والكاره بما يؤتى إليهم من الظلم كالمتنزه عنهم
رواه ابن عبد الحكم في الفتوح (ص4) حدثنا عبد الملك بن مسلمة قال حدثنا ابن وهب عن موسى بن أيوب الغافقي عن رجل من آل زيد (وفي حسن المحاضرة للسيوطي: [رجل من المربد]: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض فأغمي عليه ... )) فذكره
[ضعيف جدا]
في إسناده رجل مبهم , وعبد الملك [صدوق مغفل , ليس بالقوي] والغافقي [صدوق وسط , في حديثه عن عمه لين] وحديثه عن صغار التابعين فيكون بينه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلين أو أكثر , وإذا كان كذلك فالرجل المبهم في هذا الاسناد من التابعين , فالحديث (مرسل) أيضا
والله أعلم.
¥