تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في "العرش" (ص361 - 363) برقم (23) عن يوسف بن يعقوب الصفار عن ابن أبي فديك به، إلا أنه ذكر فضل من قالها مرة واحدة، ومن قالها أربعًا، ولم يذكر المرتين والثلاث.

وقد أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (2/برقم 1542) من طريق أحمد بن صالح وجعفر بن مسافر عن ابن أبي فديك به، وكذا في (4/برقم 3369) من طريق أحمد بن صالح وجعفر بن مسافر به، إلا أنهما قالا في هذه الرواية: "ابن أبي فديك عن عبد الرحمن بن عبد الحميد" بتقديم الحاء على الميم، لا "ابن عبدالمجيد" بتقديم الميم على الجيم، وقد أخرجه أيضًا في "الدعاء" (2/برقم 297) من طريق أحمد بن صالح وعبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي عن ابن أبي فديك به.

وأخرجه أبو الحسن علي بن عمر الحربي في "الفوائد المنتقاة عن الشيوخ العوالي" (ص296) برقم (59) وفيه "عبد الرحمن بن عبد الحميد" وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (5/ 185) من طريق محمد بن رافع وجعفر بن مسافر، وفيه "عبد الرحمن بن حميد" وليس "عبد الحميد" ولعله تحريف من أحد الرواة، أو النُّساخ، أو الطباعة.

وأخرجه المقدسي في "الترغيب في الدعاء والحث عليه" (ص426) برقم (94) من طريق عبد العزيز بن يحيى أبي القاسم الأويسي عن ابن أبي فديك به، وليس فيه: "وأن محمدًا عبدك ورسولك".

وأخرجه الضياء في "المختارة" (7/ 225/برقم 4664) من طريق يحيى بن المغيرة عن أبي فديك به.

وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" (17/ 256) مرتين من طريق أحمد بن صالح وأبي الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع، كلاهما عن ابن أبي فديك به.

وأخرجه الحافظ في "نتائج الأفكار" (2/ 375) من طريق جماعة، وهم: أحمد بن صالح، وسريج بن يونس، ويحيى بن المغيرة، وعبد الرحمن بن أبي جعفر، كلهم عن ابن أبي فديك به، وذكر أن الخرائطي أخرجه في "مكارم الأخلاق" من طريق عبد القدوس بن يحيى عن ابن أبي فديك به، انظر "نتائج الأفكار" (2/ 376) وذكر الحافظ أن السند في هذه الرواية فيه: "عبد الحميد" بتقديم الحاء على الميم، وعزاه أيضًا إلى الفريابي، وهذه الرواية ليست موجودة في الجزء المطبوع بين يدي من "مكارم الأخلاق" للخرائطي، وقد ذكر محقق "الفوائد المنتقاة" الشيخ تيسير بن سعد أبي حيمد في حاشية (ص297) أن الرواية هذه موجودة في بعض المطبوعات من نسخ "مكارم الأخلاق" فارجع إلى تفصيله في ذلك، والحمد لله رب العالمين.

وهذا سند فيه بحث ونظر:

أما محمد بن إسماعيل ابن أبي فديك فصدوق لا بأس به.

وأما شيخه عبد الرحمن بن عبد المجيد: فقد اختلفت تلامذة ابن أبي فديك في تسمية الأب: هل هو عبد المجيد، بتقديم الميم على الجيم، أو عبد الحميد بتقديم الحاء على الميم؟ ومن نظر فيما سبق من تخريج للحديث؛ تبين له أن الذين رووه بجعل الوالد "عبد المجيد" جماعة، وهم:

1 - أحمد بن صالح المصري، (وهو ثقة حافظ).

2 - يوسف بن يعقوب الصفار، (وهو ثقة).

3 - جعفر بن مسافر، (وهو صدوق ربما أخطأ).

4 - يحيى بن المغيرة، (وهو صدوق).

5 - أحمد بن الأزهر أبو الأزهر، (وهو صدوق).

6 - عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي، ذكره الحافظ الذهبي في "تاريخ الإسلام" (5/ 615) وقال: له مسائل تُسمى "الدمياطية" اهـ مما يدل على كونه مشغولاً بالعلم، فالأصل الاحتجاج به، حتى يظهر خلاف ذلك، ثم وقفتُ عليه في "الديباج المذَهَّب في معرفة بيان علماء المذهب" (ص148) في ترجمته، وترجمته تدل على أنه من أهل العلم، ولا ينزل عن درجة الاحتجاج به، كما رجحته آنفًا، فالحمد لله رب العالمين.

7 - عبد العزيز بن يحيى أبو القاسم الأويسي (ولم أهتد لترجمته) وأما عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو الأويسي أبو القاسم؛ فليس هو المقصود، فإنه لم يلحقْه الإمام مسلم، وبقي إلى سنة (220) ومسلم – رحمه الله- توفي سنة (261) وتلميذ الأويسي الذي نحن بصدد البحث عنه، والذي في هذا السند: هو أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، توفي سنة (354) انظر "تاريخ بغداد" و "تذكرة الحفاظ" فالبَوْن بينهما واسع، والأويسي الذي في السند متأخر عن هذا.

وهناك من رواه بجعل الوالد عبد الحميد، وهم:

1 - أحمد بن صالح المصري، (وهو ثقة حافظ).

2 - وجعفر بن مسافر، (وهو صدوق ربما أخطأ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير