[سؤال عن حديثين]
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[20 - 12 - 10, 08:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع حديثان اشتهرا على ألسن العامة وهما:
من أصبح مرضياً لي مسخطاً لوالديه فأنا عنه ساخط , ومن أصبح مسخطاً لي مرضياً لوالديه فأنا عنه راض.
لا تضربوا أولادكم على كسر الأواني
فمن خرجهما وما درجتهما؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[20 - 12 - 10, 10:25 ص]ـ
1 - من أصبح مرضيا لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة ومن أمسى فمثل ذلك وإن كان واحدا فواحدا وإن ظلما وإن ظلما وإن ظلما , ومن أمسى مسخطا لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلي النار وإن أمسى مثل ذلك وإن كان واحدا فواحدا وإن ظلما وإن ظلما وإن ظلما.
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/ 271
خلاصة حكم المحدث: لا يصح
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[20 - 12 - 10, 11:28 ص]ـ
الخبر الثاني:
لا تضربوا أولادكم على كسر الأواني فإن لها آجالاً كآجال الناس ... خبر موضوع و الله أعلم
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[27 - 12 - 10, 02:09 ص]ـ
أخي لفظ العراقي غير ما كنت أبحث عنه
والثاني من نص على وضعه؟
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[27 - 12 - 10, 05:30 ص]ـ
الحديث الثاني لم أجد فيه " أولادكم " وإنما هو بلفظ " إمائكم " وأشك إن كان موجود بلفظ أولادكم في أي من المراجع والمصادر والله أعلم
وانما ورد بلفظ لا تضربوا أولادكم حديث آخر "لا تضربوا أولادكم على بكائهم " وقال فيه ابن حجر موضوع بلا ريب
وأما الحديث بلفظ:-
" لا تضربوا إماءكم على كسر إنائكم، فإن لها آجالا كآجال الناس ". أخرجه صاحب الحلية، عن كعب بن عجرة
كذب. " تنبيه:- سنده ليس فيه كذاب ولكن الشيخ حكم عليه بالكذب لقرائن أخرى "
الألباني: الضعيفة 938
وقال في ضعيف الجامع ضعيف
أما حديث أنس ذكره ابن حبان في الضعفاء معلقاً، وعنه ابن الجوزي في العلل وقال:- حديث لا يصح وقال ابن حبان سعيد ابن هبيرة " أحد رواته " يحدث بالموضوعات عن الثقات لا يحل الإحتجاج به
قلت وسعيد متهم بالوضع، ولذلك قال الألباني " حديث منكر " واتهمه ابن حبان وابن عدي
رواه سعيد بن يعقوب في " الصحابة " بسند ضعيف من طريق عبد الله بن الصعق عن أبيه مرفوعاً. وكذا أورده أبو موسى المديني في " الذيل " من جهة سعيد
وهناك أيضا من رواية أبي قتادة، أخرجه الديلمي في الفردوس قال الألباني:- لم أقف على إسناده
قلت:- والديلمي أورده في الفردوس دون ذكر لسنده
وإجمال القول أنها لا تقوى لتكون شواهد للحديث
وأما الجزم بوضعه فأظنه مجازفة وحاله يشير إلى الضعف ولذلك قال الذهبي:- في " تجريد أسماء الصحابه ":
" حديث منكر" ومع ذلك قال " قلت: للحديث، شواهد منها عن كعب بن عجرة ... والديلمي عن أبي قتادة وآخرين "!
وقد قال الشوكاني أيضاً بعد ذكره لحديث الصعق:-" إسناده ضعيف، وله شواهد ".
قلت ولا يغتر أحد بقولهم هذا فيظن أنهم يحسنونه بشواهده، فشواهده لا تقوى على ذلك ولكن من باب الأمانة والدقة،
والله أعلم