ما صحة هذا الأثر لو أن الله فرج لي السماء وأراني يوم القيامة وما فيها من جنة ونار وحوض وميزان ما ازددت يقيناً
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 12 - 10, 11:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الأثر مع التخريج إن أمكن؟
هو إما من قول أبي بكر أو من قول علي رضي الله عنا وعنهم: (لو أن الله فرج لي السماء وأراني يوم القيامة وما فيها من جنة ونار وحوض وميزان ما ازددت يقيناً) أو كما قال، لا أضبط النص.
أو كأنها كانت هكذا (لو أن الله كشف عني الحجب ما ازددت يقيناً).
وأشكر لكم حسن تعاونكم وبذلكم الوقت والجهد.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[22 - 12 - 10, 02:40 م]ـ
قَالَ الإمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي "مَدَارِج السَّالِكِيْنَ": [أَشَارَ إِلَيْهَا عَامِرُ بْنُ عَبَدِ قَيْسٍ فِي قَوْلِهِ: "لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقِينًا". وَلَيْسَ هَذَا مِنْ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا مِنْ قَوْلِ عَلَيٍّ - كَمَا يَظُنُّهُ مَنْ لَا عِلْمَ لَهُ بِالْمَنْقُولَاتِ].
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 12 - 10, 08:13 ص]ـ
بارك الله في علمك وجزاك الله خيراً أخي أحمد
وودت لو أن الإخوة من له علم بهذا الأثر أن يزيدنا.
وللفائدة فقد وجدت في كتاب الآداب الشرعية لابن مفلح ما نصه: (قال ابن عقيل في الفنون: يخطر بقلوب العلماء نوع يقظة، فإذا نطقوا بها وبحكمها نفرت منها قلوب غيرهم، ولو من العلماء، ولا أقول العوام، ومثل بأشياء منها قول أبي بكر رضي الله عنه لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا، ... ) فهو كما ترون يخلوا من التخريج.
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 12 - 10, 08:42 ص]ـ
وكذلك فقد وجدت الشيخ سفر الحوالي ذكر في محاضرته (من أعمال القلوب اليقين) ما نصه: (فلنأخذ بعض الأمثلة على يقين الصحابة رضي الله عنهم: فمثلاً: يقين عامر بن عبد القيس رضي الله عنه في القول المأثور عنه: [[لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً]] وكذلك ما روي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: [[لو رأيت الجنة والنار ما ازددت يقيناً، لأني رأيتهما بعيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الذي قال فيه ربه: مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى "النجم:17"]] ... ) انتهى.
وهذا الأثر الأخير هو الذي كنت أصبو إليه، ولكن للأسف ليس مخرجاً كما هو ظاهر أيضاً، فأرجو ممن له علم ودراية أن يعلمنا، وجزاكم الله خيرا.