[إشكال أرقني منذ أعوام (حول حديث القتل)]
ـ[أبو مراد الجابي]ــــــــ[23 - 12 - 10, 10:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
منذ أعوام!! وهذا الحديث قد أشكل علي، لم أجد في الكتب ما يشفي غليلي، سألت العلماء
فكانت أجوبتهم كالتي في الكتب أو قريبا منها ..
ولكن الإشكال لا يزال واردا ...
فهل سأجد عندكم ما يشفي الغليل؟؟!!
الحديث هو حديث مسلم - وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أُتِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِرَجُلٍ قَتَلَ رَجُلاً فَأَقَادَ وَلِىَّ الْمَقْتُولِ مِنْهُ فَانْطَلَقَ بِهِ وَفِى عُنُقِهِ نِسْعَةٌ يَجُرُّهَا فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ». فَأَتَى رَجُلٌ الرَّجُلَ فَقَالَ لَهُ مَقَالَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَخَلَّى عَنْهُ.
وفي رواية أخرى
4481 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ أَنَّ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ قَالَ إِنِّى لَقَاعِدٌ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ جَاءَ رَجُلٌ يَقُودُ آخَرَ بِنِسْعَةٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا قَتَلَ أَخِى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَقَتَلْتَهُ». فَقَالَ إِنَّهُ لَوْ لَمْ يَعْتَرِفْ أَقَمْتُ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةَ. قَالَ نَعَمْ. قَتَلْتُهُ قَالَ «كَيْفَ قَتَلْتَهُ». قَالَ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ نَخْتَبِطُ مِنْ شَجَرَةٍ فَسَبَّنِى فَأَغْضَبَنِى فَضَرَبْتُهُ بِالْفَأْسِ عَلَى قَرْنِهِ فَقَتَلْتُهُ. فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «هَلْ لَكَ مِنْ شَىْءٍ تُؤَدِّيهِ عَنْ نَفْسِكَ». قَالَ مَا لِى مَالٌ إِلاَّ كِسَائِى وَفَأْسِى. قَالَ «فَتَرَى قَوْمَكَ يَشْتَرُونَكَ». قَالَ أَنَا أَهْوَنُ عَلَى قَوْمِى مِنْ ذَاكَ. فَرَمَى إِلَيْهِ بِنِسْعَتِهِ. وَقَالَ «دُونَكَ صَاحِبَكَ». فَانْطَلَقَ بِهِ الرَّجُلُ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِنْ قَتَلَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ». فَرَجَعَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّكَ قُلْتَ «إِنْ قَتَلَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ». وَأَخَذْتُهُ بِأَمْرِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَمَا تُرِيدُ أَنْ يَبُوءَ بِإِثْمِكَ وَإِثْمِ صَاحِبِكَ». قَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ - لَعَلَّهُ قَالَ - بَلَى. قَالَ «فَإِنَّ ذَاكَ كَذَاكَ». قَالَ فَرَمَى بِنِسْعَتِهِ وَخَلَّى سَبِيلَهُ.
السؤال عن الرواية الأولى ..
كيف يمكن أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ بحقه، ثم يقول:" القاتل والمقتول في النار "
أريد اجابة شافية .....
ـ[أبو مراد الجابي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 11:35 ص]ـ
أين أنتم يا أهل الحديث؟؟؟
أليس لديكم الجواب الشافي؟؟!!
أم أنكم مثلي قد أشكل عليكم ذلك ...
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[24 - 12 - 10, 12:40 م]ـ
الأخ أبا مراد نفع الله بك
في العادة لا بد من جمع طرق هذا الحديث، الصحيح منها والضعيف، حتى يستوي المعنى وتكتمل صورة الإشكال!
فقد ورد حديث مرسل عن سعيد بن جبير عن النبي صلى الله عليه وسلم: وفيه " قال يا رسول الله قتل أخي فهو في النار؟ فإن قتلته فأنا مثله؟ قال: " قتل أخاك فهو في النار؛ وأمرتك فعصيتني؛ فأنت في النار أن عصيتني ".
ولعل كل هذه الألفاظ من النبي صلى الله عليه وسلم من باب الزجر والترهيب والردع ليس أكثر.فيكون اللفظ في هذا الحديث له خصوصية عن الحديث الآخر الذي رواه أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ليأتين على الناس زمان، لا يدري القاتل في أي شيء قتل، ولا يدري المقتول في أي شيء قتل؟ قيل: وكيف؟ قال: الهرج، القاتل والمقتول في النار» أخرجه مسلم.
¥