تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مراد الجابي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 03:03 م]ـ

وَأَمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ COLOR="Blue"] الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ فَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ فِي هَذَيْنِ (يعني هذين الرجلين) فَكَيْفَ تَصِحُّ إِرَادَتُهُمَا مَعَ أَنَّهُ إِنَّمَا أَخَذَهُ لِيَقْتُلَهُ بِأَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلِ الْمُرَادُ غَيْرُهُمَا وَهُوَ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فِي الْمُقَاتَلَةِ الْمُحَرَّمَةِ كَالْقِتَالِ عَصَبِيَّةً وَنَحْوِ ذَلِكَ فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ وَالْمُرَادُ بِهِ التَّعْرِيضُ كَمَا ذكرناه وسبب قوله ما قدمناه لكون الْوَلِيِّ يَفْهَمُ مِنْهُ دُخُولَهُ فِي مَعْنَاهُ وَلِهَذَا تَرَكَ قَتْلَهُ فَحَصَلَ الْمَقْصُودُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

هذا من شرح النووي

وهو واضح

والمقصود

هذا من باب التعريض

وهو أن النبي لم يرد معنى اللفظ عندما قال (فهو مثله) (القاتل والمقتول في النار)

وإنما أراد التعريض فقط لكي يخاف الرجل (الولي) فيعفو عن القاتل.

هذا قول متكلف .. كيف يكون المراد غيرهما و إنما كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يتحدث عنهما.

لذا عاد إليه الرجل لما بلغه مقولة رسول الله،،، فالقول أنه تعريض غير مقبول أبدا ...

و لا يمكن أن نقول: أنه أراد حديث " إذا التقى المسلمان بسيفيهما " فلو كان كذلك لبينه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و تعلمون أنه لا يأخر البيان عن وقت حاجته ...

فالقول بهذا بعيد جدا، و مخرج متكلف فيه.

ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[24 - 12 - 10, 05:20 م]ـ

الأخ أبا مراد نفع الله بك ..

كيف تقول أن الحديث ليس هو الحديث بينما البيهقي يقول عنه أنه نفسه، فاسمع: (كما جاء في البيهقي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى هَذَا الْحَدِيثِ مُرْسَلاً).

وفي نفس حديث مسلم يقول إسماعيل بن سالم - راوي الحديث عن علقمة - فذكرت ذلك لحبيب بن أبى ثابت فقال حدثنى ابن أشوع أن النبى -صلى الله عليه وسلم- سأله أن يعفو فأبى أن يعفو.

فكأن اسماعيل وقع في اللبس الذي وقعت فيه أنت! فسأل ابن أشوع فأجابه بأنه عصى أمر النبي صلى الله عليه وسلم.

مما يؤكد لنا أن قول النبي له (القاتل والمقتول في النار) كان من باب الزجر والترهيب وليس من باب الحقيقة، فالرجل لم يفعل شيئا يستوجب القتل.

وأما قولك: (وَقَدْ قِيلَ إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لأنَّ الْقَاتِلَ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ قَتْلَهُ) فهذا ليس من باب الإقرار بالقتل وإنما بيان أن القتل ليس عمداً. إذن فهو أقر بالقتل ولكن ليس عن قصد (ما أردت قتله).

لذلك فحديث سعيد بن جبير هو نفسه هذا الحديث، وليس قصة أخرى والله تعالى أعلم.

وللأمانة: فقد انقدح في نفسي أن أقول أن لفظ (القاتل والمقتول في النار) في هذا المتن خطأ فقد أورد مسلم وغيره بأن اللفظ هو (إِنْ قَتَلَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ) وهذه اللفظة ليست كتلك اللفظة في المعنى والمدلول الشرعي والفقهي. فهي تحتمل معان أخرى غير معنى (القاتل والمقتول في النار).

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو حازم الشامي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 05:41 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذي يبدو لي والله تعالى أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الرجل حريصا على قتله وأن ذلك لحظ نفسه لا لجهة القصاص والنبي صلى الله عليه وسلم يقضي بالظاهر فقضى له بالظاهر وأومأ إلى ما بدا له من حاله ليمنعه عن التعدى بذلك فيكون كالقاتل في الباطن وإن كان الظاهر أنه ولي يقتص لمولاه.

وقد يكون ذلك لأنه أتى بالرجل رجاء الدية فالنبي صلى الله عليه وسلم فصل مع القاتل فيها ولم يبد الولي أنه لا يرضى ابتداء إلا بالقصاص فكأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أنه إذا ضعف غضب ولي المقتول فمال إلى قبول الدية ابتداء ثم بان له عجز القاتل وعصبته عنها فعوده بعدها إلى القصاص يكون لحظ النفس فيشبه حال القاتل في رضاه بإزهاق روح مسلم لأجل متاع الدنيا.

هذا ما بدا لي وربما كان فيه تكلف أو عدم انضباط فالله يغفر لنا وإنما قلته من باب التفقه والمذاكرة.

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[24 - 12 - 10, 07:51 م]ـ

هذا قول متكلف .. كيف يكون المراد غيرهما و إنما كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يتحدث عنهما.

لذا عاد إليه الرجل لما بلغه مقولة رسول الله،،، فالقول أنه تعريض غير مقبول أبدا ...

و لا يمكن أن نقول: أنه أراد حديث " إذا التقى المسلمان بسيفيهما " فلو كان كذلك لبينه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و تعلمون أنه لا يأخر البيان عن وقت حاجته ...

فالقول بهذا بعيد جدا، و مخرج متكلف فيه.

أخي الكريم قد أشكل إشكالك علي!!

ولماذا يكون هذا القول غير مقبول ..

ما قولك "فلو كان كذلك لبينه رسول الله ص و تعلمون أنه لا يأخر البيان عن وقت حاجته ... "

فغريب.

لأن هذا تعريض وليس تشريع أو تكليف ليبينه.وهل ترى هذا غاب عن الننوي أخي المبارك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير