تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مراد الجابي]ــــــــ[25 - 12 - 10, 12:38 ص]ـ

الأخ أبا مراد نفع الله بك ..

كيف تقول أن الحديث ليس هو الحديث بينما البيهقي يقول عنه أنه نفسه، فاسمع: (كما جاء في البيهقي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى هَذَا الْحَدِيثِ مُرْسَلاً).

وفي نفس حديث مسلم يقول إسماعيل بن سالم - راوي الحديث عن علقمة - فذكرت ذلك لحبيب بن أبى ثابت فقال حدثنى ابن أشوع أن النبى -صلى الله عليه وسلم- سأله أن يعفو فأبى أن يعفو.

فكأن اسماعيل وقع في اللبس الذي وقعت فيه أنت! فسأل ابن أشوع فأجابه بأنه عصى أمر النبي صلى الله عليه وسلم.

مما يؤكد لنا أن قول النبي له (القاتل والمقتول في النار) كان من باب الزجر والترهيب وليس من باب الحقيقة، فالرجل لم يفعل شيئا يستوجب القتل.

وأما قولك: (وَقَدْ قِيلَ إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لأنَّ الْقَاتِلَ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ قَتْلَهُ) فهذا ليس من باب الإقرار بالقتل وإنما بيان أن القتل ليس عمداً. إذن فهو أقر بالقتل ولكن ليس عن قصد (ما أردت قتله).

لذلك فحديث سعيد بن جبير هو نفسه هذا الحديث، وليس قصة أخرى والله تعالى أعلم.

وللأمانة: فقد انقدح في نفسي أن أقول أن لفظ (القاتل والمقتول في النار) في هذا المتن خطأ فقد أورد مسلم وغيره بأن اللفظ هو (إِنْ قَتَلَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ) وهذه اللفظة ليست كتلك اللفظة في المعنى والمدلول الشرعي والفقهي. فهي تحتمل معان أخرى غير معنى (القاتل والمقتول في النار).

والله تعالى أعلم.

أخي محمد

قلت لك إن الحديث ليس بذات الحديث الذي أتحدث عنه، فالحديث الذي ذكرته أنت هو حديث أبي هريرة كما رواه النسائي

4722 - أخبرنا محمد بن العلاء وأحمد بن حرب واللفظ لأحمد قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فرفع القاتل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فدفعه إلى ولي المقتول فقال القاتل يا رسول الله لا والله ما أردت قتله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لولي المقتول أما إنه إن كان صادقا ثم قتلته دخلت النار فخلى سبيله قال وكان مكتوفا بنسعة فخرج يجر نسعته فسمي ذا النسعة

قال الشيخ الألباني: صحيح الإسناد ..

ففي هذا الحديث أقسم القاتل أنه ما أراد قتله ..

أما في حديث مسلم الذي في مسلم قفد اعترف بالقتل ....

إذا فالحديث ليس بذاته، ولعل البيهقي رأى أنه حديث واحد فذكر ذلك ...

و أشعر أن مانقدح في نفسك هو الصحيح ولكن لابد من بحث وتحري، في المسأله ...

ـ[أبو مراد الجابي]ــــــــ[25 - 12 - 10, 12:44 ص]ـ

أخي أبو حازم الشامي ...

أشكرك على الإجتهاد ولكن في كلامك شيء من التكلف ...

لا أريد لعل و عسى بل أريد اليقين ..

لماذا يأمره بالقتل ثم يقول: القاتل والمقتول في النار ..

ـ[أبو مراد الجابي]ــــــــ[25 - 12 - 10, 01:58 م]ـ

لماذا لا تجيبون؟؟!!

أين المحدثون ..........

ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[25 - 12 - 10, 02:43 م]ـ

أخي الكريم قلتَ:- ""لا أريد لعل و عسى بل أريد اليقين .. "" وهذا الذي يصعب إيجاده لك فالعلماء كالنووي والقاضي عياض وغيرهم عندما يذكرون هذا الحديث وغيره من الأحاديث التي فيها إشكال يقولون "لعله " و "يحتمل" فكيف تطلب من إخوانك أن يأتوك باليقين،

الأمر الثاني أنه ربما ليس فيه اشكال عند غيرك فحقيقة ما أشكل عليك لم يشكل عليّ وعلى كثير من الأخوة ورأيت كلام النووي في هذا جيد مقنع

ذكرتني بأحد العلماء لا أذكر اسمه وهو على فراش الموت قال أموت وفي نفسي شيء من "حتى" فلعلك يبقى في نفسك شيء منها حتى تجد له جواباً بنفسك، والله الموفق

راجع http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25254 نفس الإشكال

ـ[أبو مراد الجابي]ــــــــ[25 - 12 - 10, 08:03 م]ـ

لكني وجد الجواب الشافي بعد بحث وفرز وتمحيص ...

وسأوافيكم به .....

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[25 - 12 - 10, 08:28 م]ـ

وافينا به بارك الله فيك

ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[25 - 12 - 10, 08:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أجاب القرطبي رحمه الله تعالى في المفهم لما أشكل من مسلم على هذا الاشكال ... فراجعه فإنه نفيس ..

ـ[ابو سميه العطاوي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 09:17 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير