تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالتأكيد لم يدرك علياً لأنه متقدم الوفاة فقد توفي سنة أربعين.

5) وروى ابن أبي شيبة (1/ 104) قال: حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال: كان لي على الحسين بن علي دين فأتيته أتقاضاه فوجدته قد خرج من الحمام وقد أثر الحناء بأظافره , وجارية له تحك عنه أثر الحناء بقارورة.

ورواته ثقات ماعدا أبا خالد والد إسماعيل فقد ذكره ابن حبان في الثقات , ولم يذكروا له رواياً سوى ابنه إسماعيل فهو مجهول.

6) وروى ابن أبي شيبة (1/ 103) قال: ثنا ابن علية عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أنه دخل حمام الجحفة. وسنده صحيح.

7) وروى ابن أبي شيبة (1/ 103) قال: ثنا هشيم أخبرنا داود عن عمرو عن عطية بن قيس عن أبي الدرداء أنه كان يدخل الحمام قال وكان يقول: نعم البيت الحمام يذهب الضبية ـ يعني الوسخ ـ ويذكر النار.

وسنده جيد لكن قال العلائي في جامع التحصيل في أحكام المراسيل ص239: عطية بن قيس عن أبي بن كعب وأبي الدرداء مرسلاً قاله في التهذيب. قلت: يعني تهذيب الكمال , وليس هو في المطبوع وقد أشار محققه الفاضل الدكتور بشار عواد إلى أنه لم يجده فيه , وأذا ثبت هذا عن المزي فلست أعلم مستنده في ذلك.

8) وروى عبد الرزاق (1/ 292) عن معمر عن أيوب عن نافع أن ابن عمر دخل الحمام مرة وعلية إزاره فلما دخل إذا هو بهم عراة قال: فحول وجهه نحو الجدران ثم قال: أيتيني بثوبي يا نافع. قال: فأتيته به فالتف به وغطى على وجهه , وناولني يده فقدته حتى خرج منه ولم يدخله بعد ذلك. وسنده صحيح.

9) وروى ابن أبي شيبة (1/ 103) قال: ثنا هشيم أخبرنا منصور عن ابن سيرين عن ابن عمر قال: لاتدخل الحمام فإنه مما أحدثوا من النعيم.

و سنده صحيح إن كان ابن سيرين سمعه من ابن عمر فقد قال أبو داود عن ابن سيرين: سمع من ابن عمر حديثين وأرسل عنه نحواً من ثلاثين حديثاً.

10) وروى عبد الرزاق (1/ 292) عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يدخل الحمام. و عبد الله بن عمر ضعيف , ولوصح فإنه يحمل على ماسبق في رواية أيوب عن نافع وأن ابن عمر إنما امتنع من دخوله لما رأى فيه من كشف للعوارت.

11) وروى ابن سعد في الطبقات (4/ 115) قال: أخبرنا الحجاج بن نصير قال: ثنا سالم بن عبد الله العتكي عن بكر بن عبد الله قال: ذهبت مع ابن عمر إلى الحمام فاتّزر بشيء واتزرت أنا بشيء , قال: فدخلت ودخل على أثري ثم فتحت الباب الثاني فدخلت ودخل على أثري فلما فتحت الباب الثالث رأى رجالاً عراة فوضع يده على عينيه ثم قال: سبحان الله أمر عظيم فظيع في الإسلام! فخرج عوداً على بدء فلبس ثيابه وذهب. قال فقال لصاحب الحمام فطرد الناس وغسل الحمام ثم أرسل إليه فقال: يا أبا عبد الرحمن ليس في الحمام أحد. قال: فجاء وجئت معه فدخلت ودخل على أثري فدخلت الباب الثاني فدخل على أثري , فدخلت الباب الثالث فدخل على أثري , فلما مس الماء وجده حاراً جداً فقال: بئس البيت نزع منه الحياء , ونعم البيت يتذكر من أراد أن يتذكر. وسنده ضعيف

12) وروى ابن أبي شيبة (1/ 103) قال ثنا جرير عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: نعم البيت الحمام يذهب الدرن ويذكر النار وسنده صحيح. ورواه البيهقي في الشعب (6/ 160) من طريق عبد الواحد بن زياد عن عمارة وقال: إسناده صحيح.

13) وروى ابن أبي شيبة (1/ 103) قال:ثنا وكيع عن إسماعيل عن عثمان بن قيس قال: خرجت مع جرير يوم جمعة إلى حمام له بالعاقول وعثمان مجهول.

14) وروى ابن أبي شيبة (1/ 102) قال: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو أنه كان يغشل من الحمام. وسنده صحيح إن كان الأعمش سمعه من مجاهد فقد قال وكيع: لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث, وقال أيضا: كنا نتتبع ما سمع الأعمش من مجاهد فإذا هي سبعة أو ثمانية. وقال يحي القطان:كتبت عن الأعمش أحاديث عن مجاهد كلها ملزقة لم يسمعها. وقال أبو حاتم:الأعمش قليل السماع من مجاهد وعامة مايرويه عن مجاهد مدلس. وقال ابن المديني: لا يثبت منها إلا ما قال سمعت , وهي نحو من عشرة. وخالف في ذلك البخاري قال الترمذي قلت لمحمد ـ يعني البخاري: يقولون لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث. قال: ريح ليس بشيء لقد عددت له أحاديث كثيرة نحواً من ثلاثين أو أقل أو أكثر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير