ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[23 - 04 - 05, 06:49 ص]ـ
السلام عليكم
شيخنا الفاضل
قولهم صالح أو حسن أو ما علي هذه الشاكلة من الإصطلاحات لا يعني قطعاً تصحيحاً للحديث، بل هذه المصطلحات لها معان تكلمت عليها علي قدر جهلي في بحثي الحديث الحسن بين الحد والحجية في خزانة الكتب والأبحاث، وأظن أنه لم يقرأه الكثيرون، وفيه بحث قول أبي داود صالح والترمذي حسن خاصة.
جوزيت خيراً
والسلام عليكم
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[23 - 04 - 05, 02:10 م]ـ
قد صنع مثل صنيع أبي داود وعبد الحق الاشبيلي غير واحد من أهل العلم كابن حزم في محلاه كما ذكر في مقدمة كتابه أنه لا يحتج إلا خبرا صحيحا رواته ثقات.
ولعلنا نفرق بين أمرين:
الأول: صحة الخبر أو ثبوته عند أحد الأئمة والمحدثين بسكوته عليه، وذلك إذا عرف من منهجه أو صرح به أنه لا يورد أو لا يسكت عما لم يثبت عنده.
الثاني: صحة الخبر وثبوته فعلا، فهذه قضية تخضع لقواعد علم الحديث الشريف في المتون والأسانيد، فإن كان كما قال فهو كذلك وإلا فقلما يسكت الآخرون من المحدثين والنقاد المتقدمين عن حديث ضعيف يصححه واحد من العلماء.
وعلى كل حال فالاحتجاج بسكوت فلان وفلان عن الحديث الفلاني أمر درج عليه كثير من المتأخرين، من الفقهاء وغيرهم، فينبغي معالجة المسألة في إطارها العلمي ضمن قواعد الفن وبيان ما في تصحيح فلان وفلان من الخلل عالما كان أو طالب علم.
أخوك/ أبو عبد الباري
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[24 - 04 - 05, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم
شيخنا الفاضل أبا عبد الباري
ابن حزم رحمه الله صرح بأنه لن يحتج إلا بخبر رواته كلهم ثقات، وهذا يعني عنده بالقطع
أما أبو داود والنرمذي فلم يدعيا هذا
بل فصر أبو داود وصفه علي صالح
والترمذي علي حسن
وكلاً منهما لها معني غير الصحة
والسلام عليكم
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[24 - 04 - 05, 08:34 ص]ـ
الشيخان الفاضلان محمد أحمد وأبو عبد الباري جزاكما الله خيراً على إثاء الموضوع،
أماعن قولهم صحيح أو صالح، فإن أبا داود قال: وما سكتُّ عنه فهو صالح، وهذا يحتمل أكثر من معنى، ولهذا ذهب عدد من العلماء إلى القول بأن ما سكت عنه أبو داود هو من قبيل الحسن وناقشوا في ذلك مناقشات ضافية لعلك اطلعت عليها في مبحث الحسن عند من صنف في المصطلح.
أما ما ذهب إليه الشيخ أبو عبد الباري فهو صواب إذ فرق بين مَن محَّض كتابه للصحيح فقط وكان من منهجه ألا يضع إلا الصحيح، كالصحيحين مثلاً، وبين من صحح ونقد في غالب كتابه وسكت عن أحاديث، ثم ذكر أنه لا يسكت إلا عن صحيح أو صالح كعبد الحق وأبي داود.
أما فيما يتعلق بالتوثيق الضمني، كأن يقال فلان لا يروي إلا عن ثقة فهو غير مسلمٍ أيضاً وعند رجوعنا لأجلِّ من اشترط هذا الشرط على نفسه نجده لم يفي به كالإمام مالك و الإمام أحمد وغيرهما، فالإمام مالك روى عن عبد الكريم بن أبي المخارق وهو متروك، وروى عن عطاء الخراساني وهو ضعيف، والإمام أحمد روى عن عدد من المتروكين، كما بينت دراسة الدكتور عامر صبري والتي نشرت في هذا المنتدى، ولهذا فالتصحيح الضمني أو التوثيق الضمني عند عالم ما، ينبغي أن يحمل على أنه توثيق هذا العالم لذلك الراوي، أو تصحيح هذا العالم لهذا الحديث ونحن بعد الاستقراء والدراسة ومقارنة أحكام هؤلاء بأحكام غيرهم قد نوافقم أو نخالفهم كما فعل ابن القطان مع عبد الحق، وشراح السنن مع أبي داود. والله الموفق.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 05:39 ص]ـ
السلام عليكم
الشيخ الفاضل لطفي
بوركت
خزانة الكتب والأبحاث فيها بحث متواضع اسمه الحديث الحسن بين الحد والحجية
وفيه مبحث خاص بهذه الجزئية
أرجو أن تنقل لي رايك
والسلام عليكم
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[25 - 04 - 05, 10:28 ص]ـ
الأخ الفاضل لقد بحثت في مكتبة الخزائن فلم أجد بحثكم، فيا حبذا لو تضع لنا الرابط على هذا البحث حتى يستفيد منه كل من يطالع بحثي.
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[25 - 04 - 05, 10:30 ص]ـ
الأخ الفاضل لقد بحثت في خزانة الكتب والأبحاث فلم أجد بحثكم، فيا حبذا لو تضع لنا الرابط على هذا البحث حتى يستفيد منه كل من يطالع بحثي.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[26 - 04 - 05, 02:06 ص]ـ
السلام عليكم
شيخنا الجليل
هذا هو الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24034&highlight=%C8%ED%E4+%C7%E1%CD%CF+%E6%C7%E1%CD%CC%E D%C9
والسلام عليكم