(1964): أخبرنا أبو مصعب, قال: حدثنا مالك , عن إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك, قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة ثلاثين صباحا, يدعو على رعل ولحيان وعصية, عصت الله ورسوله, قال أنس: أنزل الله تبارك و تعالى في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا حتى نسخ بعد: أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه.
(40) باب عيادة المريض و الطيرة
(1989): أخبرنا أبو مصعب, قال: حدثنا مالك , أنه بلغه عن بكير بن عبد الله بن الأشج, عن أبي عطية الأشجعي, عن أبي هريرة, أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: لا عدوى ولا هام ولا صفر, ولا يحلل المملرض على المصح, وليحلل المصح حيث شاء قال: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: إنه أذى.
(44) باب ما يؤمر به من التعوذ
(1998): أخبرنا أبو مصعب, قال: حدثنا مالك , أنه [21] بلغه عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج, عن بسر بن سعيد مولى الحضرميين ...
(70) باب ما يخاف من اللسان
(2079): أخبرنا أبو مصعب, قال حدثنا مالك , عن يحيى ابن سعيد , أنه سمعه يقول: قال أبو بكر الصديق: أي أرض تقلني, وأي سماء تظلني, إذا قلت على الله ما لا أعلم.
(2080): أخبرنا أبو مصعب, قال حدثنا مالك , أنه بلغه, أن القاسم بن محمد قال: ما نعلم كثيرا مما يسألونا عنه, ولأن يعيش المرء جاهلا, إلا يعلم ما افترض الله عليه, خير له من أن يقول على الله بما لا يعلم.
(76) باب الترغيب في الصدقة
(2100): أخبرنا أبو مصعب, قال حدثنا مالك , عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن يسار أبي الحباب, [22] عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من تصجق بصدقة من كسب طيب, ولا يقبل الله إلا طيبا ...
(77) باب التعفف عن المسألة
(2113): حدثنا مالك , عن أبي الزناد, عن الأعرج, عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ليس الغنى عن كثرة العرض, إنما الغنى غنى النفس.
(2118): أخبرنا أبو مصعب, قال حدثنا مالك , عن عبد الله بن أبي بكر, أن أبا لبابة ارتبط بسلسلة ربوط, والربوط الثقيلة, بضعة عشر ليلة, حتى ذهب سمعه, فما كاد يسمع حتى كاد يذهب بصره, فكانت ابنته تحله إذا حضرت الصلاة وأراد أن يذهب حتى يفرغ, ثم يؤتى به فتربطه كما كان فيعيده.
(78) باب ما يكره من الصدقة
(2020): حدثنا مالك, عن عبد الله بن دينار, عن عبد الله بن عمر, أنه قال: مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله, ولا يعلم متى يأتي المطر إلا الله , ولا تدري نفس بأي أرض تموت, ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله.
(2121): حدثنا مالك, عن عبد الله بن دينار, عن عبد الله بن عمر, أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته, فالأمير الذي علىالناس راع عليهم وهو مسؤول عنهم, و الرجل راع على أهله بيته وهو مسؤول عنهم, وامرأة الرجل على بيت زوجها وولدها وهي مسؤولة عنهم, وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عن رعيته.
(2122): حدثنا مالك , عن أبي النضر, عن زرعة بن بد الرحمان بن جرهد عن جده زكان من أصحاب الصفة, قال: جلس عندنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذي منكشفة, فقال: خمر عليك إزارك, إن الفخذ عورة.
(2123): حدثنا مالك, عن يحيى بن سعيد, عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن, أن امرأة كانت عند عائشة ومعها نسوة, فقالت امرأة منهن. والله لأدخلن الجنة, فقد أسلمت وما زنيت وما سرقت, فأتيت في المنام فقيل لها, أنت المتألية لتدخلين الجنة؟ كيف وأنت تبخلين عائشة فأخبرتها بما رأت, فقالت: اجمعن النسوة اللاتي كن عندك حين قلت ما قلت, فأرسلت إليهن عائشة, فجئن فحدتهن المرأة بما رأت في المنام.
(2124): حدثنا مالك, عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة, عن أنس بن مالك قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وعليه برد, نجراني غليظ الحاشية فإذا أعرابي فجذبه جذبة شديدة نظرت إلى صفحتي عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثر حاشية الثوب منم شدة جذبته, ثم قال: يا محمد مر يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك, قال: فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم له بعطاء.
(6) باب التسمية على الذبيحة
¥