ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[10 - 06 - 05, 07:23 ص]ـ
السلام عليكم
شيخنا ابن وهب حفظه الله تعالي ونفع به
هذا ما أردت شيخنا الفاضل
وهذا يثبت أن الآجري يخطيء عن أبي داود
فهل أخطأت في التعبير؟؟
بوركتم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 06 - 05, 09:35 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
يزيد بن خصيفة الذي ذكرته في مشاركتك هو نفسه يزيد بن عبدالله بن خصيفة المذكور في المشاركة الأولى، وهذا ما يقصده الشيخ ابن وهب حفظه الله.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[17 - 06 - 05, 10:10 ص]ـ
السلام عليكم
بوركت شيخنا لم ألحظها علي وضوحها
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 06 - 05, 10:27 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
حفظكم الله وبارك فيكم
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 12 - 05, 01:27 م]ـ
وقد أشار الشيخ محمد عمرو عبداللطيف كذلك في بعض رسائله إلى تخليط أبي داود الآجري في بعض ما ينقله عن ابي داود.
جزاكم الله خيرا شيخنا المفضال، وكلام الشيخ محمد عمرو في كتابه حول (حديث: ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ... )، وهي الرسالة الثانية من سلسلة (أحاديث ومرويات في الميزان) من مطبوعات (ملتقى أهل الحديث).
قال في ص 14:
8 ـ وقال في (يزيد بن عبدالله بن خصيفة) (رقم 1066):
«وكان يهِمُ كثيراً إذا حدث من حفظه» وهذا وصفٌ لم أر أحداً سبقه إليه، ولو كان ابنُ خصيفة كذلك لكان مثل (عبدالعزيز بن محمد الدراوردي) وحاشاه.
نعم، روى الآجري عن أبي داود أن الإمام أحمد قال: «منكر الحديث»، والثابت عن الإمام أحمد توثيقه كما رواه عنه الأثرم. وفي القلب من بعض ما يرويه الآجري عن أبي داود. فالله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 03 - 06, 08:54 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[المنياوي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 02:13 ص]ـ
أخي سلمك الله
راوي السؤالات عن الآجري هو محمد بن عدي ويقال بن أبي عدي بن زحر بن السائب , أبو الحسن التميمي البصري , ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام وفيات 301 - 320, ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا , ولم أقف على ذلك في غيره , وهنا يقال يحتمل أن تكون تلك الاخطاء من ابن أبي عدي وهو أولى من توهيم الآجري , وابن أبي عدي في حيز الجهالة عندي والله اعلم
ولا أقول بضعف النسخة لإعتماد العلماء عليها والله المستعان
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 03 - 06, 10:27 ص]ـ
بارك الله فيك، توجيه طيب ومفيد حفظك الله، ولكن هناك إسناد آخر للسؤالات اعتمد عليه الخطيب في التاريخ في نقولات كثيرة، وهو وإن كان فيه كلام إلا أن هذا في إسناد كتاب متداول، فعلى هذا فقد يكون الخلل من نفس الآجري، والله أعلم.
ـ[المنياوي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 01:04 ص]ـ
وأنت بارك الله فيك , ولكن هل ما وقفت عليه من الاوهام والأخطاء من تلك الرواية التي اعتمد عليها الخطيب رحمه الله , أو من النسخة التي رواها ابن أبي عدي؟
وأظن أن ما وقفت عليه هو من الكتاب المطبوع وهو من رواية ابن أبي عدي.
الأمر الثاني على حد علمي الضعيف فقد اعتمد الخطيب على رواية ابن أبي عدي في كتبه وقد ينقل من رواية أخرى كما تفضلت.
ثالثا الاوهام أمر وارد من كل أحد فقد يهم الثقة وهو امر مشهور.
أخيرا أعود وانبه أنني لا أحكم ببطلان الكتاب أو عدم ثبوته , وذلك لشهرته واعتماد العلماء عليه ونقلهم منه كما هو مشهور عند الجميع , وبالله التوفيق
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 03 - 06, 10:56 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على فوائدكم، والكلام على هذه الأوهام إنما هي فيما وجد في الكتاب المطبوع أو في بعض نقولات العلماء التي لاتوجد في المطبوع ولاندري من أي رواية هي، لأن المطبوع كما تعلم حفظك الله لايمثل الكتاب كاملا, فإذا قلنا بثبوت الكتاب عن الآجري كما تفضلت وأنه جاء بإسناد آخر أيضا فيحتمل أن يكون الوهم من الآجري، والله أعلم، وإن كان الأمر يحتاج كذلك إلى مزيد بحث ومقارنة بين النقولات التي ذكرها الخطيب من الرواية الأخرى بالرواية المطبوعة.
والأمر كما ذكرت حفظك الله أن الثقة لايسلم من الوهم والخطأ ولكن القصد الفائدة والتنبيه على بعض ما ذكره بعض المعاصرين مما لم ينبه عليه أحد من السابقين فيما أعلم.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[22 - 03 - 06, 05:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد.
وأقترح أن يُؤخذ هذا الموضوع بشكل شامل في أحد الأبحاث الجامعية سواء للطلبة أو الدكاترة، والمقارنة المتكاملة بين نقول الآجري وغيره.
ولا سيما فيما ينقله الآجري عن أبي داود عن الإمام أحمد، لأن المقارنة أجلى، لوجود سؤالات ومسائل أبي داود عن أحمد.
وهناك مسألة أخرى مشابهة جديرة بالدراسة، وهي مقارنة نقول الإمام الترمذي عن البخاري، فقد سمعت بعض مشايخنا المحققين يستغرب بعض النقول، ويقع للإنسان في التخريج المتوسع ما يؤيد ذلك.
والمسألة لا تعدو الدراسة العلمية المتخصصة، ولا يعني فيها الرمي المطلق بالخطأ والتخليط وما أشبهه، ولكن إنما بُني علم العلل على أوهام الثقات، ونجد في كتب أهل العلم ذكر أوهام لبعض الأئمة، لم تضر منزلتهم ولا مكانتهم.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، والله تعالى أعلم.
¥