تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعض الملاحظات التي يجب مراعاتها عند تعيين الرواة لأيمن علي أبو يماني]

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[24 - 05 - 05, 02:01 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتنا في الله تعالى بالغيب أهل الحديث والأثر الأمجاد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

فهذه المقالة عبارة عن نسخة قديمة من صفحات موقع جامع الحديث وهذا كان قبل حذف الرابط، وقد قمت بتحويلها لملف وورد، فهي عناصر يظهر أنه جاري استكمالها لكن أردت نقلها للفائدة، ولما هو معلوم لديكم من أهمية مسألة تعيين الرواة ومدى تأثيرها في الحديث صحة وضعفا، وبخاصة عند الجمع والتفريق وعدم نسبة الراوي أو تشابه مع اسم راو آخر من أهل طبقته مع الشراكة في الرواية عن نفس الشيخ، وغير ذلك من الإشكالات الواردة على الباحث عند تعيين الرواة وجزاكم الله خيرا.

العنوان: ملحوظات حول تعيين الرواة لأيمن علي أبو يماني

بعض القواعد والنماذج في تعيين الرواة

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بسم الله الرحمن الرحيم

القواعد والمبادئ والضوابط

القاعدة الأولى

القاعدة الثانية

القاعدة الثالثة

القاعدة الرابعة

القاعدة الخامسة

القاعدة السادسة

القاعدة السابعة

خاتمة

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بسم الله الرحمن الرحيم

منهجُ تعيين الرواة في برنامج جامع الحديث النبوي

تمهيد

لقد كان بناءُ منهجٍ علميٍ قويٍ لتعيين الرواة في موسوعة جامع الحديث النبوي أمراً على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية، ذلك أنَّ تمييز الرواة - ذلك الفن الدقيق - كان ولا يزال يمثّل جانباً من أهم جوانب علم الحديث الشريف، كيف لا وإنما يتوقف تمييز الصحيح من السقيم من الروايات أول ما يتوقف على التمييز الصحيح والتحديد الدقيق للرواة، ولطالما زلَّت أقدام البعض قديماً وحديثاً من علماء لهم شأْنُهم ووَزْنُهم العلمي في مواطن دقيقة من هذا الفن، الذي يحتاج إلى جميع الأدوات الممكنة من حيث سعة الحفظ والاستحضار والاستيعاب، والضبط والإتقان، وسائر الملكات النقدية الدقيقة التي تجعل المحدِّث يدرك الصواب ويوجِّه الخطأ حتى ولو كان ذلك خلافاً لظاهر النص بين يديه.

ولعل من الأمثلة على ذلك ما ذكره ابن أبي حاتم في تقدمة الجرح والتعديل (16)

قال: (سمعت أبي يقول وقيل له: إن عبد الجبار بن العلاء روى عن مروان الفزاري عن ابن أبي ذئب فقال أبي قد نظرت في حديث مروان بالشام الكثير فما رأيت عن ابن أبي ذئب أصلاً، فقال له أبو يحيى الزعفراني: أنكَرَ عَلَيَّ أبو زرعة كما أنكرتَ، فحملت إليه كتابي وأريته فجعل يتعجب.

قال أبو محمد: اتفقا في الإنكار على عبد الجبار بن العلاء روايته عن مروان عن ابن أبي ذئب من غير تواطؤ لمعرفتهما بهذا الشأن).

ومن الأمثلة الواضحة كذلك على أهمية تمييز الرواة كَعِلْمٍ له قواعده وأدواته ومَلَكَاته، ما ذكره الحافظ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري من قصته مع شيخه الأخرم حينما سأله ـ على سبيل الاختبار ـ عن أحد الرواة في أحد الأسانيد، وكيف أن أبا عبد الله الحاكم قد جافاه النوم في ليلته هذه، يقلِّب الأمر حتى وفقه الله إلى التعيين الصحيح للراوي، وأن شيخه عجب من قدرته على التوصل إلى التعيين الصحيح من غير أن يطالع بعض الكتب المحددة التي كان يصعب عليه أن يصل إلى الصواب بدون الرجوع إليها.

والكلام عن معرفة وتمييز وتحديد وتعيين الرواة يستلزم بالضرورة التطرق إلى الكلام عن الجمع والتفريق بين الرواة، فلا ريب أن فن الجمع والتفريق بين الرواة منبثق عن فن تمييز الرواة، ومتفرع منه، ومترتب عليه، ولهذا نجد أن عدداً من العلماء الكبار من المتقدمين والمتأخرين قد وقعت لهم مآخذ في هذا الشأن، كما وقعت كذلك من بعضهم في تمييز بعض الرواة في بعض الأسانيد.

ولعِظَم هذا الأمر، وكذلك للضرر المترتب على الخطأ في هذا الباب، ألَّف جماعة من العلماء عدة مؤلفات تزيل اللبس، والإشكال عن اختلاط الرواة على أهل العلم، والاختصاص فضلاً عن غيرهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير