تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقولكم: فكلمة (الدليل) يندرج تحتها: قطعي الثبوب قطعي الدلالة،

قلت:

ليس كل الأدلة كذلك: فقطعي الثبوت كتاب الله والسنة المتواترة، وما بقي من السنة هو أضعاف ذلك

وقولكم: (الإحتمال) يندرج تحتها: (أضعف الإحتمالات).

يَرِدُ عليه: وتندرج تحتها أقوى الاحتمالات كذلك،

فيكون من بين نتائج القاعدة (الاحتمال يسقط الاستدلال):

رد الظني بالظني وهذا مستقيم، وخصوصا إن علمنا أنه يمكن نسخ القرآن بحديث الآحاد وهو ظني عند الجمهور غير الشافعية.

وقولكم:

هذا ما يفيده مبنى هذه القاعدة

نعم هذا بعض ما يفيده مبنى هذه القاعدة

على كل حال: الاحتمال المعتبر إذا كان مأيدا بالقرائن قد يسقط الاستدلال وهذا نسبي يختلف باختلاف المسائل.

والله أعلم

تلميذكم مصطفى

قولك: (قلت:

ليس كل الأدلة كذلك: فقطعي الثبوت كتاب الله والسنة المتواترة، وما بقي من السنة هو أضعاف ذلك ...

يَرِدُ عليه: وتندرج تحتها أقوى الاحتمالات كذلك) انتهى.

قلتُ: أظن أنّ طريقة عرضي للمعادلة، يُفهم منه ما ذكرتَ، فأنا أُريد أن أقول،ّ (كلمة الدليل = استغرقت = كافة الأدلة = فإذا كانت مستغرقة القطعي = فمن باب أولى ما دونه، وهكذا العكس بالعكس للإحتمال).

قولك: (على كل حال: الاحتمال المعتبر إذا كان مأيدا بالقرائن قد يسقط الاستدلال وهذا نسبي يختلف باختلاف المسائل) انتهى.

أنا سعيد بهذا الكلام.

وأقول: (أنا عليه)

وهذا الكلام المتين: (ينسف مبنى القاعدة!! = العبارة المتداولة " نسفاً).

فإنّ من شروط التعريف أن يكون جامعاً مانعاً، فما بالك بالقاعدة = يجب أن تكون محكمة المبنى، سليمة المعنى) والله أعلم

مليحوظة هامة: [استعارة من أبي عبد الله]:

قولك يا شيخنا الفاضل: (الاحتمال المعتبر إذا كان مأيدا بالقرائن قد يسقط الاستدلال).

أقول: إذا كان هذا بالنسبة للإحتمال المعتبر المؤيد بالقرائن = فما بالك بالإحتمال المطلق من كل ذلك، هل يصلح مبنى لقاعدة شرعية!!

وأقول: (لو حُذفت (قد) = لكان أحسن، لأن الإحتمال المقيد بما ذكرتَ لا شك أنه يسقط به الإستدلال. والله أعلم.

أشرف

من يتشرف بالأخذ على يديكم.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[02 - 06 - 05, 10:13 م]ـ

أخي الفاضل الحبيب: " مصطفى الفاسي ".

طلب: " أرجو منك عقدُ مقارنة – مع التأمل والتجرد - بين: هذه القاعدة!! = العبارة المتداولة، وبين كلام شيخ الإسلام رحمه الله في المشاركة (14).

طلب ثان: " هل ذُكرَت هذه القاعدة في كتب القواعد؟ ".

هذا مع احتفاظي بقولك - حفظك الله - (على كل حال: الاحتمال المعتبر إذا كان مأيدا بالقرائن قد يسقط الاستدلال وهذا نسبي يختلف باختلاف المسائل).

طلب ثالث: " أود أن أعرف رأيكم في بعض العبارات المتدواولة، منها:

- الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

- نحن لا نكفر أحداً، ولا نعادي أحداً.

- عنوان متداول لكثير من الشرائط = (عذاب القبر).

وعلى هذه الشاكلة كثير.

السؤال: هل هذه العبارات منضبطة؟

جزاكم الله عنا خير الجزاء.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[03 - 06 - 05, 01:47 ص]ـ

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله-

: ((قد ذكر بعض العلماء قاعدة فقال ((إذا كان الحديث ضعيفاً و الشىء مطلوباً فعله، فإنه يكون من المستحبات؛ - لأن ورود الأمر به يوجب للنفس شبهة،كذلك لا يمكن تأثيم الناس بتركه وهو ضعيف – أما إذا كان نهياً وهو ضعيف فإنه يكون مكروهاً لا حراماً؛ لأن ورود النهي يوجب للإنسان شبهة في صحته وإن كان ضعيفاً، وتأثيم الناس بفعله بدون حديث صحيح يحتج به الإنسان عند الله عز وجل لا يجوز فيكون مكروهاً)) ذكر هذه القاعدة ابن مفلح تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية في النكت على المحرر)).

فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام 1/ 331 لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين

قال الشيخ مصطفى حفظه الله ونفعنا به:

(لا يخفاكم أن القاعدة المشار إليها هي في الحديث الضعيف الذي لا يوجد غيره في المسألة، ولم يبد رجحان غيره عليه، لا عما وضح ترجيح غيره عليه ثبوتا أو دلالة، ولذلك أظن أن القاعدة نفيسة في بابها، ويؤيدها كثير من تطبيقات الفقهاء) انتهى.

قلتُ - ونحن في مجال مدارسة -:

قولكم هذا وفقكم الله أعتبره (تعنتاً)، وحمل الكلام على غير وجهه، بيان ذلك:

المستفاد صراحةً من هذا النص بعينه = القاعدة المُدَّعاة = المشاركة (1) - دون زيادة ولا نقصان ولا تأويل -:

إنشاء حُكم شرعي من حديث ضعيف، إن كان يشتمل على (أمر) فيحمل الأمر على الإستحباب، وإن كان يشتمل على (نهي)، فيُحمل النهي على الكراهة.

هذا هو المستفاد صراحةً.

وأقول ما قلتُ بالنسبة لمشاركة الأخ الفاضل: " الخالدي "، أقول: أين هذا من ذاك؟!.

وقولك: (ويؤيدها كثير من تطبيقات الفقهاء).

قلتُ: أي فقهاء؟! كتبهم مليئة بالأحاديث الضعيفة والموضوعة!!، لا علم بالحديث عند القوم، أيَصير فهمهم حجة على أهل الأثر؟!، ثم إنهم يحتجون بالمرسل [محل تفصيل]؟! أفنتبعهم؟!: (يقول ابن الصلاح رحمه الله: وما ذكرناه من سقوط الاحتجاج بالمرسل والحكم بضعفه هو الذي استقر عليه آراء جماعة حفاظ الحديث ونقاد الأثر، وتداولوه في تصانيفهم) انتهى.

أيها الأحبة، لا نريد تكلفاً، وعلينا أن نرد القول على قائله، وإن كنا نحبه ونجله، ولكن الحق أحب إلينا، وعلينا البعد عن تلمس الأعذار والتأويلات.

وعليه: فالقاعدة باطلة من أسها.

هذا ما أراه، وفقنا الله إلى ما يحبه ويرضاه.

مدارسة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير