تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[06 - 06 - 05, 12:08 ص]ـ

قال الشيخ زياد العضيلة مشرف هذا المنتدى المبارك:

في هذا منتصف المشاركة 13 من هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3408&page=1

طريقة الترجيح بالحديث الضعيف ,,,,,,,,,,,,,,

تكون المسألة احيانا مشكلة جدا وتتعارض فيها الاحاديث او لاتوجد فيها احاديث صحيحة اصلا! فمن مسالك اهل العلم والحالة هذا التعريج على الحديث الضعيف وما في حكمه مثل المرسل او ما خف فيه شرط من شروط الصحة وهو مما لايعول عليه لكنه في حال التعارض يكون قرينة وأمارة على رجحان قول من الاقول ....

وهنا غالبا ما يكون ذكر هذا الحديث في آخر الحجج المذكورة وهذا كثير وبين لمن تأمل طرائق العلماء في الاحتجاج ... فأنهم يورودون الحجج في الغالب علىالترتيب من جهة القوة ويكون في الغالب ترتيب الحديث الضعيف في اخر الحجج وبعضهم يجعله قبل الرأى المحض تعظيما وبعضهم لا يرى ثبوت النسبة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يكون الحديث مؤيدا لما ذهب اليه فيكون في اخر براهينه على ما ذهب اليه والى ما اختاره من الاقوال ....

والامثلة على هذا الباب وهذه الطريقة فوق الحصر بل هي من اكثر الطرق استخداما عند العلماء ....

من مثل احتجاجهم على جواز التزين بالفضة للرجال واحتجاجهم بحديث ((ولكن عليكم بالفضة فالعبوا بها لعبا)) وهم يعلمون ضعفه انما هو كالقرينة ....

ومما يحسن التنبيه اليه .. هو ما يفعله بعض المستدلين من ايراده اقوى ما احتج به المخالف؟؟ بزعمه ويرد عليه ....

وهذا والله اعلم لايصح وليس هو من مقتضى التحقيق اذ ان الخصم قد لايملك الا دليلا واحد له قوة لكنه يملك احادا من الادلة بمجموعها يصح له الاستدلال .... فأهمال بقية الادلة وذكر ما يزعم انه غاية ما احتجوا به انما يصح في حالة سقوط الاحتجاج في بقية الادلة بالكلية وهذاا نادر وليس بالكثير ... فينبغى ذكر مجمل الادلة اذا انه قد يحصل بمجموعها قوة وان كان افرادها لايخلوا من ضعف ...

ثم من الذي يقرر صعف الاستدلال من عدمه , اذ قد يقصر نظر المعترض عن بعض الادلة فيظنها هالكة ولا يوردها مع انها قد تكون في ذاتها اقوى مما احتج به وذلك لقصوره في العربية مثلا والبلاغة في احتجاج المخالف فيظن ان هذا الدليل لاتقوم به الحجه ويورد ما احتج به الخصم من احاديث فقط وهذا لايحل والله اعلم لما تقدم.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[06 - 06 - 05, 12:59 م]ـ

الذي أعتقده وأدين الله تعالى به: " أنّ الحديث الضعيف ليس من دين الله تبارك وتعالى في شيء = لا يُتعبّد به في أصلٍ أو فرع [إنْ صحّ هذا التقسيم!]، كما أنّه لايُتعبَّد به لا في حكمٍ أو فضل، وأنّ في كتاب الله تعالى، وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم – الصحيحة - الكفاية والغنية، والحمد لله من قبل ومن بعد ".

قال العلامة الرباني عبد الرحمن ناصر السعدي في تفسير قوله تعالى:

" اليوم أكملت لكم دينكم "

بتمام النصر، وتكميل الشرائع، الظاهرة والباطنة، الأصول والفروع. ولهذا كان الكتاب والسنة، كافيين كل الكفاية، في أحكام الدين، وأصوله وفروعه.

فكل متكلف يزعم، أنه لا بد للناس في معرفة عقائدهم وأحكامهم، إلى علوم، غير علم الكتاب والسنة، من علم الكلام وغيره، فهو جاهل، مبطل في دعواه، قد زعم أنّ الدين لا يكمل، إلا بما قاله، ودعا إليه. وهذا من أعظم الظلم والتجهيل لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

" وأتممت عليكم نعمتي "

الظاهرة والباطنة

" ورضيت لكم الإسلام دينا "

أي: اخترته واصطفيته لكم دينا، كما ارتضيتكم له. فقوموا به، شكراً لربكم، واحمدوا الذي مَنَّ عليكم، بأفضل الأديان وأشرفها وأكملها. انتهى، ص220.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[06 - 06 - 05, 02:19 م]ـ

كلام يفيدنا في المسألة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (18/ 65 - 66):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير