تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- أحمد بن محمد بن عيسى السكوني، قال الذهبي (ميزان: 1/ 148): عن أبي يوسف القاضي، ضعفه الدارقطني وقال: متروك، وروى الخطيب في تاريخه أن الدارقطني قال عنه: بغدادي متروك، وكذا ذكر ابن حجر (لسان: 1/ 432)، وذكر الاختلاف في اسمه وأن البعض ينسبه إلى جده، ثم ساق حديثاً استغربه الدارقطني عنه في الأفراد، وانظر الدارقطني (الضعفاء والمتروكين: 53).

وذكره ابن حبان في (الثقات: 8/ 24) وقال: من أهل الكوفة، يروي عن أبي يوسف القاضي، روى عنه محمد بن إسحاق الصغاني.

يظر أنه لاقول فيه إلا للدارقطني، وقول الدارقطني فيه بناءً على رواية رواها، أما وضع ابن حبان له في الثقات فهو لأنه روى العلم كما هي عادته في التوثيق، ولهذا أرى أن قول الدارقطني أرجح وأقوى وهذا ما يُفسر اقتصار المترجمين عليه.

16 – أحمد بن معاوية الباهلي، قال الذهبي (ميزان: 1/ 157): عن النضر بن شميل، قال ابن عدي: حدث بأباطيل، يسرق الحديث.

قلت وابن عدي ذكره في (الكامل: 1/ 173) وقال: حدث عن الثقات بالبواطيل، ويسرق الحديث، أخبرنا أحمد بن شعيب الصيرفي، وأحمد بن حفص السعدي قالا: حدثنا أحمد بن معاوية الباهلي حدثنا النضر بن شميل، ح وحدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا أحمد بن معاوية، قال: حدثنا والله النضر بن شميل عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هدايا الأمراء، وقال الصيرفي: العمال، غلول)) قال الشيخ – أي ابن عدي -: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل، وهو حانث في يمينه الذي حلف عليه.

وروى ابن عدي حديثاً آخر من طريق أحمد هذا عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً)) وقال: وهذا الحديث يُعرف بعبد الوهاب الضحاك عن إسماعيل بن عياش، وأحمد بن معاوية هذا سرقه من عبد الوهاب.

وذكر ابن حجر (لسان: 1/ 472) هذا الراوي واقتصر على قول ابن عدي فيه وقال: وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 41). وكذا فعل ابن الجوزي (الضعفاء والمتروكين 1/ 89) إذ اقتصر على ذكر قول ابن عدي فيه.

17 – إسحاق أبو الغصن، قال الذهبي (ميزان: /205): عن شريح القاضي، تركه يحيى بن سعيد، ونقل البخاري في (التاريخ الكبير: 1/ 399): عن عمرو قال: حدثنا يحيى بن سعيد سمع إسحاق ثم تركه، وكذا في الجرح والتعديل (2/ 240) عن أبي حاتم وأبي زرعة، إذ قال ابن أبي حاتم: روى عنه يحيى بن سعيد القطان ثم ترك حديثه بعد ذلك، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك، زاد أبو زرعة: يُعد في الكوفيين، وكذا ذكر ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (1/ 361)، وابن عدي في (الكامل: 1/ 330)، وقال عقب حكاية قول القطان: وإسحاق أبو الغصن هذا لا أعرف اسم أبيه، ولا أعرف إلا ما ذكرت. وابن حجر في لسان الميزان (1/ 583) وزاد بعد أن ذكر ترك يحيى بن سعيد له: وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 51).

ومن هذا يتبين أن كبار النقاد والمؤلفين في الرجال كالبخاري، وأبي حاتم، وأبي زرعة، وابن عدي، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر قد نقلوا كلمة يحيى بن سعيد وارتضوها، ولم يوثقه إلا ابن حبان وحده، فالقول قول الجمع والله أعلم.

يتبع إن شاء الله .....

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[01 - 07 - 05, 04:14 م]ـ

- إسماعيل بن أبي عباد أمية البصري قال الذهبي (ميزان:1/ 222) روى عن حماد بن سلمة ضعفه زكريا الساجي.وقال ابن حجر (لسان:1/ 606): وذكره بن عدي فقال (الكامل: 1/ 321): سمعت الساجي يضعفه ويقول: سمعت إسماعيل بن أبي عباد الذارع يقول: ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس رفعه: ((الرهن بما فيه)) ثم أخرجه ابن عدي من طريق أحمد بن عبد الله بن زياد الحذاء، ثنا إسماعيل بن أمية بصري بهذا قال ابن عدي: لا أعرفه إلا بهذا الحديث وهو معضل بهذا الإسناد.

قلت – ابن حجر -: وروى ابن حزم (المحلى: 10/ 164) من طريق عبد الباقي بن قانع عن زكريا الساجي عن إسماعيل هذا عن حماد بن زيد عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس مرفوعا: ((من طلق ألزمناه بدعته) قال ابن حزم: وهذا حديث موضوع، وإسماعيل ساقط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير