تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل: 2/ 70): أحمد بن محمد بن أيوب البغدادي روى عن إبراهيم بن سعد وأبى بكر بن عياش، سمع منه أبى حدثنا عبد الرحمن سمعت أبى يقول: كان أحمد بن حنبل يقول: لا بأس به، ويحيى بن معين يحمل عليه وكتب عنه، ورأيته يقرأ عليهم كتاب المغازي عن إبراهيم بن سعد، قيل لأبي: ثقة هو؟ قال: روى عن أبى بكر بن عياش أحاديث منكرة قال أبو محمد نا عنه على بن الحسن الهسنجاني نا عبد الرحمن انا بن أبى خثيمة فيما كتب إلي قال: سمعت يحيى بن معين وسئل عن أحمد بن محمد بن أيوب فقال: قال يعقوب بن إبراهيم بن سعد: كان أبى كتب نسخة للفضل بن يحيى فلم يقدر أن يسمعها.

قال الذهبي (ميزان:): أحمد بن محمد بن أيوب أبو جعفر الوراق، صاحب المغازي، أخذها عن إبراهيم بن سعد، صدوق، حدث عنه أبو داود والناس، لينه يحيى بن معين وأثنى عليه أحمد وعلي وله ما ينكر، وذكر أحاديث رواها ابن عدي مما ينكر علي وقال: قال ابن عدي (الكامل: 1/ 174): وليس هو بمتروك.

وقال في جزء (ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق:39): صدوق تكلم فيه ابن معين وقال أبو حاتم: روى مناكير عن أبي بكر بن عياش، وقال أحمد: لا بأس.

قال ابن حجر (تهذيب التهذيب: 1/ 62): قال عثمان الدارمي: كان أحمد وعلي بن المديني يحسنان القول فيه، وكان يحيى يحمل عليه، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما أعلم أحدا يدفعه بحجة، وقال يعقوب بن شيبة: ليس من أصحاب الحديث، وإنما كان وراقاً فذكر أنه نسخ كتاب المغازي الذي رواه إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق لبعض البرامكة، وأنه أمره أن يأتي إبراهيم فيصححها، فزعم أنه قرأها له، وقال إبراهيم الحربي: كان وراقا ثقة، لو قيل له أكذب لم يحسن، وقال ابن عدي: روى عن إبراهيم المغازي وأنكرت عليه، وحدث عن أبي بكر بالمناكير، وهو مع هذا صالح الحديث ليس بمتروك.

قلت (ابن حجر): وقال أحمد بن حنبل أيضا: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات وأشار إلى أنه ربما نسب إلى جده، وروى إبراهيم بن الجنيد عن يحيى:كذاب، وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى قال لنا يعقوب: - يعني بن إبراهيم بن سعد - كان لأبي كتاب نسخه ليحيى بن خالد يعني من المغازي فلم يقدر لي سمعها قال ممتنع أن يكون بن أيوب صحح النسخة وسمع فيها من إبراهيم ولم يقدر لغيره سماعها وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم.

لقد بدا واضحاً من خلال هذه النقول أن الأمر الأساس الذي لأجله تكلم فيه بل حمل عليه ابن معين فيه حملاً شديداً هو روايته للمغازي، مع ترجيح عدم سماعه لها، ولقد فصَّل الخطيب (تاريخ بغداد 4/ 393 –395) هذا الأمر فقال بعد أن روى الروايات في كلام ابن معين عنه: وذكر انه سمع معه من إبراهيم بن سعد مغازي محمد بن إسحاق فأنكر ذلك يحيى بن معين عليه وأساء القول فيه، إلا أنَّ الناس حملوا المغازي عنه وحدث أيضا عن أبى بكر بن عياش وكان أحمد بن حنبل جميل الراى فيه، وسمع ابنه عبد الله منه وروى عنه حنبل بن إسحاق وأبو بكر بن أبى خيثمة ويعقوب بن شيبة وأبو بكر بن أبى الدنيا ومحمد بن يحيى المروزي وغيرهم أخبرنا على بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سألت يحيى بن معين عن صاحب المغازي فقال ما سمعها الفضل بن يحيى من إبراهيم ثقة وقال عبد الخالق أيضا سمعت يحيى بن معين يقول: إن كان صاحب المغازي سمعها من إبراهيم فقد سمعتها أنا من ابن إسحاق!! قرانا على الحسن بن على الجوهري عن محمد بن العباس قال حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن أحمد بن محمد بن أيوب صاحب مغازي إبراهيم بن سعد فقال: كذاب، ما سمع هذه الكتب قط، أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال وأخبرني محمد بن محمد بن على الوراق أخبرنا محمد بن عمر بن حميد البزاز قالا حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال: قال جدي: أحمد بن أيوب ليس من أصحاب الحديث، وإنما كان وراقاً، فذكر أنه نسخ كتاب المغازي الذي رواه إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق لبعض البرامكة وأنه أمره أن يأتى إبراهيم بن سعد فيصححها، فزعم أن إبراهيم بن سعد قرأها عليه وصححها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير