تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[05 - 09 - 06, 08:29 م]ـ

هذه بعض التراجم التي فقدت في الخلل الذي أصاب الملتقى، وسيعقبها إن شاء الله تعالى بقية التراجم حسب إنجازها والله الموفق:

36 – إسحاق بن يحيى، قال البخاري في (التاريخ الكبير 1/ 406) وفي الضعفاء الصغير 17: إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي، يُعد في أهل المدينة، عن المسيب بن رافع سمع منه: ابن المبارك ووكيع، يتكلمون في حفظه.

وقال ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل: 2/ 236) بعد أن ذكر شيوخه ومن روى عنه: حدثنا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد بن حنبل، نا على يعنى بن المديني قال: سألت يحيى بن سعيد عن إسحاق بن يحيى بن طلحة فقال: ذاك شبه لا شيء، حدثنا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد بن حنبل قال: قال أبى: إسحاق بن يحيى بن طلحة أخو طلحة بن يحيى منكر الحديث ليس بشيء، حدثنا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري، عن يحيى بن معين أنه قال: إسحاق بن يحيى بن طلحة ضعيف لا يكتب حديثه، سمعت أبى يقول: إسحاق بن يحيى بن طلحة ضعيف الحديث ليس بقوي ولا يمكننا أن نعتبر بحديثه، وأخوه طلحة بن يحيى أقوى حديثاً منه ويتكلمون في حفظه ويكتب حديثه، سمعت أبا زرعة يقول: إسحاق بن يحيى بن طلحة واهي الحديث، حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن إبراهيم، نا عمرو بن على قال: سمعت وكيعاً وأبا داود الطيالسي يحدثان عن إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو متروك الحديث منكر الحديث.

وقال ابن حبان (الثقات: 6/ 45) بعد أن ذكر شيوخه ومن روى عنه: مات في ولاية المهدي، يخطىء ويهم، قد أدخلنا إسحاق بن يحيى هذا في الضعفاء لما كان فيه من الإيهام، ثم سبرت أخباره فإذا الاجتهاد أدى إلى أن يُترك ما لم يُتابع عليه ويحتج بما وافق الثقات بعد أن استخرنا الله تعالى فيه.

وقال قبل ذلك في المجروحين: 1/ 133: كان رديء الحفظ سيء الفهم يخطىء ولا يعلم، ويروى ولا يفهم، سمعت محمد بن المنذر يقول: سمعت عباس بن محمد يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: إسحاق بن يحيى بن طلحة ضعيف، قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن ابن كعب بن مالك عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من طلب العلم ليجارى به العلماء أو ليصرف به وجوه الناس إليه أدخله

وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين:18: متروك.

وذكرالذهبي في الميزان: أقال مجرحيه والمتكلمين فيه، ثم ساق حديثاً من مروياته، ونقده بجرح شيخ إسحاق بن يحيى ولم يعرِّج على درجة إسحاق، فقال: قال سليمان ابن بنت شرحبيل حدثنا عثمان بن قائد الجزري حدثنا إسحاق بن يحيى عن عمه موسى بن طلحة عن سعد قال ذكر الأمراء ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم عليّ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ليست لك ولا لأحد من ولدك قلت وعثمان هذا واه.

لكنه في المغني (1/ 75) قال: إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، شيخ ابن المبارك قال احمد وغيره: متروك، فنرى أنه قد اقتصر في هذا الكتاب على من وصمه بالترك، فيكون انحيازاً من جانب الذهبي رحمه الله إلى طرف من تركه.

أما ابن عدي (الكامل: 1/ 332): فقد ذكر أقوال المتكلمين في هذا الراوي ممن ذكرهم ابن حبان والبخاري وغيرهم، غير أنه ذكر عدة روايات عن ابن معين كلها تدور حول قول واحد لابن معين في هذا الراوي، غير أنه أضاف في سياق أقواله هذه رواية عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه قال عنه: متروك.

وكذا ذكر ابن حجر في التهذيب 1/ 223:غير أنه أضاف: وقال يعقوب بن شيبة:لا بأس به وحديثه مضطرب جدا، واقتصر في التقريب: 1/ 103 على قوله، ضعيف.

فالرجل إذاً ضعيف عند ابن حبان وعند غيره، وهو مذكور في الثقات له، ولهذا ذكرته هنا، لأنَّ الثقات متأخر عن المجروحين، فما بدا متعارضاً من آراء ابن حبان في الرجال بأن يذكره في الثقات وفي المجروحين فإن جملة من هؤلاء تغير فيهم رأي ابن حبان فطلب أن يُحوَّل من الضعفاء إلى الثقات كما يلمح ذلك من له ااعتناء بأقوال ابن حبان وآرائه في الرجال، أو أنَّه يقر ما جاء عنه في الضعفاء لكنه ضعف نسبي فيما ينفرد به أو يُخالف فيه الثقات، أما ما وافق فيه الثقات فهو مقبول عنده، كحال صاحبنا هذا، ولكن الحكم النهائي عند كثير من النقاد كالنسائي وأحمد وغيرهم على أنَّ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير