تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والخلاصة أن هذا الراوي متروك ومتهم، وأن توثيق ابن حبان – رحمه الله تعالى – في غير موضعه والقول مع من ضعفه واتهمه، لا سيما أن ممن اتهمه حفاظ كبار؛ كالنسائي، وابن نمير، وذكر ابن حجر عن ابن عدي أنه قال عقب رواية حديث الطير وغيره: والبلاء فيه منه وهذا صريح في اتهامه، فما كان لهذا الراوي أن يُذكر في الثقات، وقد يُقال: إن ابن حبان قال عقب ذكره: يُخطئ، وهذا غير كاف إذ مكانه كتاب المجروحين لا الثقات، والله أعلم.

يتبع إن شاء الله تعالى ....

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[30 - 09 - 06, 09:49 ص]ـ

39 - إسماعيل بن عبد الله بن أويس، قال ابن حجر (التهذيب: 1/ 273 - 274): إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي،أبو عبد الله بن أبي أويس، ابن أخت مالك ونسيبه، روى عن أبيه وأخيه أبي بكر وخاله فأكثر وعن سلمة بن وردان وابن أبي الزناد وعبد العزيز الماجشون وسليمان بن بلال وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وكثير بن عبد الله وغيرهم، وعنه البخاري ومسلم وهما الباقون بواسطة إبراهيم بن سعيد الجوهري وأحمد بن صالح المصري وأبي خيثمة والدارمي وأحمد بن يوسف السلمي وجعفر بن مسافر وعبد الله بن محمد بن يزيد بن خنيس والذهلي ويعقوب بن حميد ويعقوب بن سفيان وروى عنه أيضا إسماعيل بن إسحاق القاضي وأبو حاتم وقتيبة ونصر بن علي الجهضمي والحارث بن أبي أسامة وخلق.

قال أبو طالب عن أحمد: لا بأس به، وكذا قال عثمان الدارمي عن ابن معين، وقال بن أبي خيثمة عنه: صدوق ضعيف العقل، ليس بذاك _ يعني أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأ كتابه _، وقال معاوية بن صالح عنه: هو وأبوه ضعيفان، وقال عبد الوهاب بن عصمة عن أحمد بن أبي يحيى عن ابن معين: ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث، وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى: مخلط يكذب، ليس بشيء، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وكان مغفلاً، وقال النسائي: ضعيف، وقال في موضع:ليس بثقة، وقال النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف، وقال ابن عدي: روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد، وعن سليمان بن بلال وغيرهما من شيوخه وقد حدث عنه الناس وأثنى عليه بن معين وأحمد والبخاري، يحدث عنه الكثير وهو خير من أبي أويس قال ابن عساكر مات سنة ست ويقال سنة سبع وعشرين ومائتين في رجب قلت وجزم بن حبان في الثقات أنه مات سنة، وقال الدولابي في الضعفاء: سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول: ابن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب، وقال العقيلي في الضعفاء: ثنا أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين يقول بن أبي أويس لا يسوى فلسين، وقال الدارقطني: لا اختاره في الصحيح، ونقل الخليلي في الإرشاد أن أبا حاتم قال: كان ثبتا في حاله، وفي الكمال أن أبا حاتم قال: كان من الثقات، وحكى ابن أبي خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن أن إسماعيل ارتشى من تاجر عشرين دينارا حتى باع له على الأمير ثوبا يساوي خمسين بمائة، وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال: كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره، قال وقال بعضهم: جانبناه للسنة، وقال بن حزم في المحلي: قال أبو الفتح الأزدي: حدثني سيف بن محمد أن ابن أبي أويس كان يضع الحديث، وقرأت على عبد الله بن عمر عن أبي بكر بن محمد أن عبد الرحمن بن مكي أخبرهم كتابة أنا الحافظ أبو طاهر السلفي أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني ثنا أبو الحسن الدارقطني قال ذكر محمد بن موسى الهاشمي وهو أحد الأئمة وكان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبي عبد الرحمن قال: حكى لي سلمة بن شبيب قال: بم توقف أبو عبد الرحمن قال فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية حتى قال: قال لي سلمة بن شبيب: سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول: ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم، قال البرقاني: قلت للدارقطني:من حكى لك هذا عن محمد بن موسى؟ قال: الوزير كتبتها من كتابه،وقرأتها عليه يعني بالوزير الحافظ الجليل جعفر بن خزابة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير