تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقد اطلعت على مقالة أخي الفاضل يحيى العدل وفقه الله لكل خير، وأحببت مشاركة الإخوة بهذا التعقيب وهو حول توثيق بعض المحدثين لأبي حنيفة:

فأقول لم أجد من وثق أباحنيفة من المحدثين إلا ابن معين وابن المديني، وسائر ما يذكر في ترجمته من الثناء إنما هو في علمه وفضله ورأيه.

وقد جاء عن ابن معين وابن المديني تضعيفها لأبي حنيفة _ وهو ما لا ينقله الأحناف!! _، وإليكم كلامهما في تضعيفه:

قال ابن أبي مريم _ كما في الكامل لابن عدي (8/ 236) _: سألت يحيى بن معين عن أبي حنيفة، فقال: (لا يكتب حديثه).

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة _ كما في الضعفاء للعقيلي (4/ 285) _: سمعت يحيى بن معين وسئل عن أبي حنيفة، قال: (كان يضعف في الحديث).

وقال محمد بن حماد المقرىء _ كما في تاريخ بغداد (13/ 445) _: وسألت يحيى بن معين عن أبي حنيفة، فقال: (وإيش كان عند أبي حنيفة من الحديث حتى تسأل عنه)!!

وقال عبدالله بن علي بن عبدالله المديني _ كما في تاريخ بغداد (13/ 450) _: وسألت_ يعني أباه_ عن أبي حنيفة صاحب الرأي فضعفه جداً، وقال: (لو كان بين يدي ما سألته عن شيء،وروى خمسين حديثاً أخطأ فيها).

قال المعلمي _ كما في التنكيل (1/ 358) _ جواباً عن توثيق علي بن المديني لأبي حنيفة: (كان من دعاة المحنة حنفية، وكانوا ينسبون مقالتهم التي امتحنوا الناس فيها إلى أبي حنيفة، ويدعون إلى مذهبه في الفقه، كما مرت الإشارة إلى طرف منه في ترجمة سفيان الثوري، فكأنهم استكرهوا ابن المديني على أن يثني على أبي حنيفة ويوثقه فاضطر إلى أن يوافقهم، وقد يكون ورّى فقصد بكلمة ثقة معنى أنه لم يكذب، ثم لما سأله ابنه أخبره بما يعتقد).

قلت: ويجاب عن الروايات عن ابن معين والتي فيها توثيقه لأبي حنيفة بأن ابن معين مشهور ميله لأبي حنيفة واستحسانه لرأيه _ وأخونا محمد الأمين ممن يقول بذلك ويقره!! _، ولعل هذا التوثيق كان في أول أمر يحيى بن معين، ثم اطلع بعد ذلك على ما له من أوهام وأخطاء فضعفه في الحديث.

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[19 - 04 - 02, 04:23 م]ـ

شكر الله لك .. أخي (ابن معين) .. وأنا في الحقيقة لا أستبق الأحداث ..

لكن .. خذ هذه .. ((الباقعة)) ..

التي نرد بها على كل من .. نفى أن يكون لأبي حنيفة وهم أو غلط ..

قال الترمذي: سمعت محمود بن غيلان، يقول: سمعت المقرئ، يقول:

سمعت أبا حنيفة يقول: عامة ما أحدثكم خطأ.

وهذا سند صحيح كالشمس .. وهو موافق لكلام النقاد .. واعتراف من الإمام .. بأنه ليس ضابطًا لحديثه ..

وهذا حمله عليه ورعه .. ومعرفته بقدر نفسه في الحديث .. لأنه ليس من فرسان الأسانيد والعلل ..

وكتب (ابن آدم) .. (6/ 2/1423هـ).

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 04 - 02, 11:00 م]ـ

للرفع

ـ[طالب النصح]ــــــــ[28 - 04 - 02, 01:50 م]ـ

أذكر أن هناك رسالة نوقشت قديماً بعنوان الإمام أبوحنيفة بين الجرح والتعديل .. نوقشت في جامعة أم القرى، وصاحبها أظن هو محقق كتاب الأموال لابن زنجويه إن ما خانني حفظي ... وانتهى على ما أذكر إلى أن أبا حنيفة من حيث الحفظ في مرتبة الصدوق .. وأظنه بنى ذلك على تخريج الأحاديث المروية من طريق أبي حنيفة .. والله أعلم .. لو يتبرع لنا فضيلة الشيخ ابن معين فهو من أهل مكة للتأكد من ذلك .. وتتم الفائدة إن شاء الله تعالى.

ـ[ابن معين]ــــــــ[28 - 04 - 02, 03:19 م]ـ

أخي الفاضل ( alnash ) كنت أتمنى أن أقوم بمراجعة هذا الكتاب، لولا أني نزيل الرياض!!

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 04 - 02, 06:07 م]ـ

الإخوة الفضلاء /

من أراد أن يقف على حال الإمام أبي حنيفة من جهة حفظه، فلينظر:

الجامع في الجرح و التعديل لجماعة من طلبة العلم (3/ 209219)

و الكتب التالية:

ضعفاء العقيلي و آخر مقدمة الجرح و التعديل و الكامل لابن عدي و المجروحين لابن حبان و ترجمة أبي حنيفة من تاريخ بغداد ..

و أهل الحديث كان كلامهم في أبي حنيفة بعدل و علم و فهم؛ لم يكن كما يدعي أهل التعصب المذهبي و الهوى العقدي أنهم ما تكلموا فيه إلا حسدا و بغيا، و على ماذا؟؟؟

أو كما يقول آخرون إلا لما بينهم من خصومات؛ حيث استكثر أهل الراي من الرأي ...

و هكذا حتى قال قائلهم في زماننا أنه لم يتكلم فيه إلا الدارقطني و النسائي و ابن حبان ..

يريد أن ينسبوا القول بتضعيفه إلى من تأخر عهدهم عن أبي حنيفة .. و هكذا ..

أما أبو حنيفة ففي الفقه كما قال ابن تيمي ة: و أبو حنيفة لا يستريب أحد في فقهه و علمه و نبله.

و قد جمعت ما اتفق فيه ابن تيمية مع أبي حنيفة في رسالة أسميتها:

تبييض الصحيفة بموافقات شيخ الإسلام ابن تيمة لابي حنيفة

هذا و الله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 11 - 03, 07:23 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين

وفي تهذيب التهذيب (1\ 401): قال محمد بن سعد العَوْفي سمعت ابنَ معين يقول: كان أبو حنيفة ثقةً لا يُحدِّث بالحديث إلا بما يحفظه، ولا يُحدِّث بما لا يحفظ.

وقال صالح بن محمد الأسدي عن ابن معين: كان أبو حنيفة ثقةً في الحديث.

وقال ابن عبد البر في "الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء" (ص127): قال عبد الله بن أحمد الدَّورقي: سئل يحيى بن مَعين وأنا أسمع عن أبي حنيفة؟ فقال ابنُ مَعين: هو ثقةٌ ما سمعتُ أحداً ضعَّفه (!!). هذا شعبةُ بن الحجاج يكتب إليه أن يُحدِّث، ويأمُرُه. وشعبةُ شعبة.

محمد بن سعد العوفي ضعيف

صالح بن محمد الأسدي لم أجد له ترجمة

عبد الله بن أحمد الدَّورقي مجهول

قال ابن حزم في حجة الوداع: لا اعرفه. نقل هذا الذهبي في ميزان الاعتدال (8\ 132) مقراً له. وقال الحسيني في الإكمال (1\ 237): فيه جهالة.

وبذلك يعرف أن ثناء ابن معين على أبي حنيفة إنما كان على رأيه وفقهه، وليس على حفظه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير