[فوائد مختصرة من كتاب " الاتصال والانقطاع " للشيخ المحدث إبراهيم اللاحم]
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 06 - 05, 01:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله منور بصائر المؤمنين بنور العلم واليقين، وصلى الله على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين، وسلم تسليما كثيرا .... أما بعد
فقد مَنّ الله عليّ بقراءة سريعة لكتاب "الاتصال والانقطاع" للمحدث البارع الدكتور إبراهيم اللاحم، ورأيتُ الكتابَ مشحوناً بالدررِ، والفوائدِ، حرّر فيه مسائله تحريرا، ونوّر الطريقَ لمحبي هذا الفن تنويرا؛ فجزاه الله خيرا على ما قدم ..
وإن كان يتعذر حصر فوائده لكثرتها، وكنت أسوف في نثرها هنا ليستفيد منه إخواني ..
فخطر في بالي أن الإشارة لبعضها = أفضل من تركها جملة، ولعلها تكون حاديا لمن قرأها للرجوع إلى أصله، والإفادة منه.
وقد أشير لرقم الصفحة التي بها طرف الفائدة، أو خلاصتها .. وتكون متعلقة بما قبلها وبعدها فتراجع هناك. ولم أراعي الترتيب في الفوائد.
وهذا أوان الشروع في المقصود:
ص45: الفرق بين الرواية عن شخص، والرواية لقصته من المواضيع الدقيقة في علم الرواية؛ فهو مزلة قدم سواء للمتكلمين على الأسانيد أو للرواة أنفسهم أيضا.
ص51: ثلاث طرائق للتحقق من سماع الراوي ممن روى عنه يسلكها الباحثون، وشرح ذلك .. ، وفيه تنبيهات مهمة.
ص115 - 119: نماذج كثيرة من أخطاء التصريح بالتحديث واللقي.
ص 144: إدراك الراوي لمدة طويلة مِن عُمُرِ من روى عنه لا يكفي في ثبوت اللقاء والسماع ولو كانا في بلد واحد. (مهم)
ص214 - 221: قد يقع التصرف في صيغ الأداء مِمن جاء بعد الراوي الذي روى بصيغة مشعرة بعدم السماع، فيرويها بصيغة محتملة للسماع .. فلا يكفي ذلك لوصفه بالتدليس. (مهم جدا)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 06 - 05, 01:35 ص]ـ
ص221: خطورة المبالغة في جمع أسماء المدلسين التي سلكها بعض من ألف في الموضوع حتى جمع بعضهم ما يزيد على 230 راويا، وكثير منهم لم يصفه أحد بالتدليس.
ص212: في أحايين كثيرة يكون رمي الراوي بالتدليس = من أجل المنافحة عنه.
ص 275 - 276: ذكر مثالين لتدليس التسوية.
ص309: من المسائل العويصة في نقد المرويات:إذا روى المدلس بصيغة تحتمل السماع.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 06 - 05, 01:41 ص]ـ
ص 310 - 314: معنى قول ابن معين في جواب يعقوب بن شيبة: لا يكون ثقة فيما دلس فيه ... وحكم هذه الصورة.
ص314: تعظيم الشيخ قول من ينسب للأئمة أنهم يقبلون مرويات المدلس ولو لم يصرح ... ووصفه بأنه ردة فعل للإسراف في نقد المرويات بالتدليس.
ص 379 - 399: جواب مفحم جدا لمن ظن أن البخاري في صحيحه لم يشترط العلم بالسماع .. وكلام نفيس جدا في نزول صاحب الصحيح في بعض الأسانيد عن شرطه، ولا دلالة فيه مطلقا على أنه لا يشترطه.
ـ[سيف 1]ــــــــ[20 - 06 - 05, 03:55 ص]ـ
شيخنا الكريم عبد الرحمن جزاك الله عنا خيرا كثيرا
هلا نقلت لنا بعض مما في هذا الرد
:قلت رحمكم الله: ص 379 - 399: جواب مفحم جدا لمن ظن أن البخاري في صحيحه لم يشترط العلم بالسماع .. وكلام نفيس جدا في نزول صاحب الصحيح في بعض الأسانيد عن شرطه، ولا دلالة فيه مطلقا على أنه لا يشترطه
فأنا من المهتمين بهذه المسألة كثيرا خصوصا بعد اطلاعي على الكتاب الماتع للشريف العوني حفظه الله اجماع المحدثين
ـ[هشام الحلاّف]ــــــــ[20 - 06 - 05, 12:18 م]ـ
للشيخ الشريف حاتم العوني كتاب (الإنتفاع بمناقشة كتاب الاتصال والانقطاع) _ وقد اطلعني عليه وهو دون 200 صفحة _ انتهى منه، ولعله يخرج قريباً.
وفيه رد على الشيخ إبراهيم اللاحم فيما كتبه حول شرط البخاري في السند المعنعن.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 06 - 05, 12:30 م]ـ
أخي الكريم سيف 1 لعلك تعذرني فأنا مشغول جدا ولعل الله ييسر لك الاطلاع على الكتاب.
أخي الشيخ هشام جزاك الله خيرا، مناقشة هؤلاء المشايخ الفضلاء لبعض مما يفيد المسألة بيانا، ويجليها أكثر لطلبة علم الحديث = فجزاهم الله خيرا.
ص399 - 402: أمثلة لنزول مسلم عن شرطه الذي شرحه في مقدمته؛ فهل يستدل بذلك أيضا على أنه لا يشترطه؟
ص421: قاعدة في عنعنة الحجاج بن أرطاة.
ص: 95 - 102: أقسام العلماء في مسالة السند المعنعن والترجيح.
للشيخ (المؤلف اللاحم) بحث في مسألة اشتراط ثبوت السماع في (300) صفحة، لم يطبع ناقش فيه من خالف في هذه المسألة من المشايخ.
تعقبات الشيخ لمن خالف في هذه المسألة ص 102 و131 - 152 و 379 وما بعدها، وغيرها.
ـ[سيف 1]ــــــــ[20 - 06 - 05, 06:51 م]ـ
جزاكما الله خيرا شيخينا ونفع الله بكما وعفا عنكما آمين
وأنا شديد التلهف لقراءة كتاب الشريف العوني
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 06 - 05, 02:01 ص]ـ
للشيخ (المؤلف اللاحم) بحث في مسألة اشتراط ثبوت السماع في (300) صفحة، لم يطبع ناقش فيه من خالف في هذه المسألة من المشايخ.
ذكره في ص 102.
ص 431: من عرف بروايته عن الضعفاء والمتروكين والمجهولين، ويكثر ذلك منه فمتى حكم على إسناد هو فيه بالانقطاع = ضعف جدا، فلا يصلح للاعتضاد. وذكر أمثلة لبعض الرواة.
ص203 - 210 كلام حول كتاب ابن حجر "التدليس" واختلاف بعض ما فيه عمّا في النكت، والتقريب، وفوت بعض الرواة ممن نص بعض الأئمة على تدليسه ..
ص221: لا ينبغي للباحث عن وصف الأئمة لراو بالتدليس الجمود على هذه الكلمة وما اشتق منها، فإذا كان في كلام الأئمة ما يفيد ارتكابه للتدليس كفى لوصفه به، وليست العبرة بالألفاظ، وإنما العبرة بالمعاني ... (أمثلة).
ص 438: التصحيح يريدون به اتصال الإسناد بالسماع فيقولون: سألت فلانا أن يصحح لي هذه الأحاديث فصححها = يعني صرح بالتحديث فيها، أو لم يصححها = يعني أبَى ذلك أو صحح لي منها كذا يعني صرح بالتحديث في بعضها دون بعضهاالآخر، فهو لم يسمعه، ويقولون أحاديث فلان عن فلان صحاح = سمعها أو ليست بصحاح = لم يسمعها.
ص281و 283: أمثلة لأخطاء في التصريح بالتحديث في صحيح البخاري ومسلم.
ص385: الفرق بين عن وأن في كون الأولى رواية والثانية حكاية للقصة ...
¥